حوار صحفي: ريهام أحمد
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
ريهام أحمد الخموسي
خريجة ثانوية عامة
كاتبة شغوفة وقارئة نهمة.
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
انجزت كتابي الخاص وأخترتُ له اسم "شمسُ تشرين"
شاركت مع عدة كاتبات في كتب مشتركة.
وشاركت في العديد من المسابقات الأدبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
الكتابة موهبة فطرية ونكتسب مهاراتها بالممارسة والمطالعة.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
أمي وصديقتي، وكل من كان يقرأ لريهام ويقول أن كلماتها مميزة.
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
ربما فتور شغف الكتابة أحيانًا، وكنت أتغلب عليه بالقراءة الكثيفة.
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
كنت أكتب مواقف من يومي بالفصحى، وبعد فترة قررت مشاركة كتاباتي مع صديقتي وأُعجبت بهم، وبعد ذلك عرفتُ أن لدي مخزون من الإبداع لأبد أن يظهر للملأ.
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
أريد أن أكتبني في سطور كثيرة، وأكتب ما يعجز الآخرون عن قوله وكتابته، أتمنى أن أكون صوت الصامتين في هذه الحياة.
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
وفجأة تصبح الأماكن موحشة،
يُحجب الضوء منها،
ويختفي الأُنس من زواياها،
لا شيء يعزيها،
ولا شيء يُعيد بهجتها،
تقتات على الشوق في صباحاتها،
وتدثر بالدمع في المساء...
حزينة،
حزينة جدًا،
كأمٍ ثكلى،
فقدت طفلها،
ولا تزال تتحدث معه في خيالها كل يوم،
وتراه في وجوه الأطفال،
كالاجئ فرَ من الحربِ،
بعد أن فقد جميع عائلة،
ألم يكن الموت أهون عليه؟!
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟
أتبعوا شغفكم واسعوا للوصول لأحلامكم فلا شيء يضاهي لذة الوصول.
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
أتمنى لكم المزيد من الإبداع والتوفيق.
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق