القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: ملك عامر. 

الصحفية: مريم عمران 



عثرتُ اليَوم على موهِبةً لا تُقدَر بِثمن، أجيالُ مِصر دائمًا تُسعِدُ الفؤاد، وتُبهِجُ الأعيُن، اليَوم وكُل يَوم، سنفعل على تحقيق إظهار جميع مواهِب مِصر.


-الموهِبة: الكتابة. 


-ما الذي تم تحقيقُه مُنذُ بداية مجالك؟

بفضل الله شاركت بعدة كُتب مجمعة (ورقية وإلكترونية) 

•كتاب "سرداب الروح" معرض الكتاب 2023.

•كتاب "جولة نحو قلبك" معرض الكتاب 2023.

•كتاب "أحلام كاتب" على منصة مكتبة نور

•كتابا "هواجس وجدان" وزهرة أيلول" على الموقع الخاص بصفحة صفقات كتابية. 



-ما الذي كان سببًا في إكتشاف موهبَتك؟

كان عندي الدافع منذ الصغر بالقراءة واللغة العربية كما أذكر أن عمتي كانت تُحضر لي القصص المُصورة حينما كنتُ طفلة لا تدرك شيئًا وكنتُ أنهيهم جميعًا بذات الشغف، إلى أن بدأت بالكتابة رفقة صديقتي بعض القصص القصيرة في عام 2020 تقريبًا وبدأتُ التمرسُ ككاتبةٍ منذُ العام الماضي. 


-كيف تتأكد أن عملك دقيق وواقعي؟

أعيد قراءة عملي العديد من المرات حتى أتأكد من صحتهُ ومدى إتقاني له، أما إن كان واقعيًا أم لا فأحيانًا أميلُ للخيال ولكن ليس بكثرة أشعر بأهمية أن يحمل العمل رسالةً سامية تُعالج أو تصحح بعض أحداث ومفاهيم الواقع. 



-ما هي أفضل الأساليب لديك في الكتابة؟ لا أعتمدُ نمطًا محددًا، إلا أنه بشكلٍ عام أميل للسرد بأسلوبٍ يسير ومُبسط، لا أحب الكلمات المُبالغ وصفها. 




-مَن الداعِم لك؟

سابقًا كانوا أشخاصًا أقلة أبرزهم صديقاتي: مريم أحمد ومريم الديب آلين وسارة مجدي ومنة عبد المنعم. 

أما الآن فأنا أرىٰ تقدمًا واضحًا في عدد الداعمين لي بفضل الله. 



-ما الصِعاب التي مررتِ بِها؟

 وهل تغلبتِ عليها؟

مشكلة انعدام الدعم أما الآن لم أعد أهتم له، وانعدام الشغف الذي يُصبح كالأزمة إن حلّ علي أما عن كيفية التغلب عليهم؛ فأنا لم أتخطاهم بعد صدقًا. 



-مُنذُ متى بدأت؟

بدأتُ بالتمرس في مايو لعام 2022م. 



-نُريد أن نرى شيء مِن أعمالك؟

يكمنُ في صلب اللُطف أذىً عميق، يترائىٰ لك أنها فراشةٌ مُسالمة، هادئة، لا تبخل على الجميع بمنحهم الأمان، غير أنها لن تتردد بإهداء الأذىٰ لمن آذاها، بل إنها أجدرُ مَن يُقبل على حربٍ ويخرج منها مُنتصرًا، لا مانع لديها بالتباهي برقتها؛ فهي لن تراها ضعفًا كما يظن الباقي، بل إن أخطر أسلحتها تلك المُخبئة تحت جناح اللين والرقة؛ فاحذر أيها المُتباهي بصلابة معدنك الضعيف.

كُتبت بقلم: ملك عامر. 





-ما الذي فعلتُه لتحقيق هدفك؟

أنا لم أصل بعدُ للهدف الذي أبتغيه، لكنني أقرأُ الكثير من الأعمال الأدبية لدرجة أنني أحيانًا قد أفرط بذلك، وشاركتُ بالكثير من الكيانات والمُبادرات التي تقيم مُسابقاتٍ تحفزك على الكتابة وما نحوها، كما انضممتُ لبعض الجرائد التي ساهمت بنشر كتاباتي إلى حدٍ ما. 



-ماذا تقول لِمن لا يفعل شيء ويهدر وقتُه؟

حسنًا، أنا نادمةٌ لأنني لم أستفد من الوقت الذي أهدرتهُ سابقًا وأهدرهُ في حاضري أيضًا؛ لذا أرجوك لا تكن مثلي. 


--ما رأيُك بالجريدة؟

حقيقةً قد رأيتها العديد من المرات، وكان أسلوب الأسئلة في الحوار القائم رائعًا، أحببتُ ذلك، أرجو التوفيق لكم. 


شكرًا لك، أتمنى كامِل التوفيق ودوام الإبداع.



الصحفية| مريم عمران .

جريدة| هَمج لطيف.

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع