حوار صحفي مع الكاتب/ة: رغد احمد
بقلم: المحررة الصحفية||فاتن صالح||
تبحر أقلامنا لتعبر عمّا يجول به الخاطر، فما ظل البوح يُجدي نفعًا، فلتحضر كوبًا من القهوة الساخنة؛ لتستمتع بقراءة أحرفنا المتناثرة، معنا اليوم حوار مع شخصية حققت نجاح كبير في وقت قصير، دعونا نتعرف على قصة نجاحها في هذا المجال، وكيف وصلت إلي هدفها، وما هي الأزمات التي مرت بها.
_في بداية الحوار، نود معرفة نبذه تعريفيه عنك
أنا رغد أحمد أبوحمراء، أعلنتُ وجودي بالحياة مُنذ ثمانية عشر عامًا، أنتمي لليمنِ الحبيبة، أحبُ رائحة الكُتب، ،أغوص في حبر الأقلام، أتجردُ مع مفاهمي للحياة عندما أكتب.
_هناك سؤال يطرحه الجميع على الكاتب هو السر الذي ينبثق عنه الإبداع والإنتاج الأدبي، ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة؟
أحيانًا يُعاثرني الشغف، لكنني لازلتُ أحاول ولم أستسلم يومًا، أحُب أن أكتب، أجد ذاتي بين الكتابةِ تعيش.
_بالعودة إلى البدايات، متى بدأت تكتشف نفسك كَكاتب؟ وما هي الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف واجهتيها؟
كانت ملازمتني دائمًا منذُ الصغر، لكنني لم أكُن أُدرك ذلك، أكتشفتها عندما قررتُ البوحِ ، لم أوجهه أي صعوبةٍ إلى الآن والحمدلله كل هذا بفضل الجبار.
_لكل منا شخص يدعمه، فمن هو داعمك؟ وهل للأسرة دور في تنمية الموهبة لديك؟
أنا الداعم الحقيقي لذاتي، لم يكٌن لأي أحد دور بتطوير هذة الموهبة؛ لأنني دائمًا أتصفُ بالكتمان.
_ما هي الأجواء الخاصة بك للكتابة؟
ليست هناك أجواء مخصصة لذلك، لكنني عندما أمسك القلم الكلماتُ تجُرني نحوها.
_ما هي الكتب التي تستهوي ميولك كَقارئة؟
الكُتب التي تواسي المارة.
_ممكن تحديثنا عن أحدث أخبارك ومخططاتك الجديدة؟
لا أبوح بالجديد، لكنني أواصل التجديد، وأُبهركم بالعجيب.
_من الأديب المفضل لديك، أو المثل الأعلى لديك في مجال الكتابة؟
ليس هناك أحد محدد، لكنني أقرأ للكثير فأختار ما يناسبني من التعلُم.
_ما هي أهم إنجازاتك في مجال الكتابة؟
الإنجازات كثيرة والحمدلله، تطورتُ في مجال الكتابة بشكل يستحلُ قلبي، ويبهج خاطري.
_شيء من كتاباتك؟
كُنت دائمًا أحدث نفسي، لماذا ذاك الرفيق عند حديثنا العفوي، يُذكرنا بالعائلة، كنتُ أتأمل نظراتهُ تلك التي يفيض منها الألم، دائمًا تلمع عيناهُ عند ذكر أحدَهم لفعل أحد والديهِ الحسن تجاهه، كُنت أرى نظرة الخيبة التي تفيضُ من قلبهِ بثغره، عند حزنهِ يُحدثنا بشكلٍ مضحك عن أفعال عائلتهِ التي قد جرحت صميم قلبهِ، أعلم أنهُ يقول كل هذا كي لا يُثير الانتبهاهِ، أعلم انهُ يكرهُ الشفقةَ، لم يكن يعلم قط أنني على التفاصيل أغوص، فأدركتُ أن كل ما يفتقد الإنسان شئ ما يتحدث عنه.
_كلمة للجريدة
جُزيتم خيرًا، فلقد سّعدتُ بهذا اللقاء، الذي ينعش قلبي، ويغمرني لُطف.
تعليقات
إرسال تعليق