حوار صحفى خاص بجريدة همج لطيف
حوار صحفي مع الموهبة الشابة: سلوى خالد
الصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم
-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة
- فى البداية نود التعرف على عليكِ/كَ: سلوى خالد
- لقبكِ/كَ: حور
- سنكِ/كَ: 21 عام
- موهبتكِ/كَ: الكتابة
- دراستكِ/كَ: شريعة وقانون
- محافظتكِ/كَ: القليوبية
- إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ/كَ:
- مُنذ أن كُنت في المرحلة الإعدادي كُنت أكتب خُطب وأبيات شعر بالفصحى فاكتشتفني مُعلمتي
-إحكى لنا عن إنجازاتكِ/كَ:
- شاركت في العديد من الكتب منهم ١٣ كتاب عن الشهداء
وكتاب فردي (الديجور وأنا)
وأشرفت على العديد من الكتب
- شيء من موهبتكِ/كَ:
-بشيءٍ من البؤسِ والضمور سأسردُ نَظمًا يَظنهُ العقلُ مُجرد خيال..
عزيزي القارئ انتبه لا تجذبك كلماتي؛ فأنت لستَ عزيزًا علي، ولا بيني وبينك صِلة، ولكنّي سأروي حُلمًا تبيتُ فيه الأطفال عُراة.
عن أرضٍ بعد عِزًا أضحت رُكام، عن أُمم صمتت عن نَهبٍ واضح، وظُلمٍ جعلَ منَ المُلوكِ حُفاة.
عن أُمٍ تصرخُ ولدي.. ولدي مات بدون غِذاه.
عن أبٍ يجمع أشلاء أبناه!
عن بيتٍ سقط أعلاه، وطفلٌ يبكي من هول ما رآه، عن عيونِ صِغارًا باتت لا تعرفُ سِوىٰ الهَمِ والمُعاناة.
سأحكي عن حاكم ظالم؛ بل عن أرضٍ دونَ مُقاوم، عن خذيٍ حلَّ بِعالم ونامت عيونُ الحُماة، وإن قامت حربٌ غضَ أُولي الأمرِ بصرًا عن ظُلمٍ ظاهر وعدوٍ بَطّاش، أريتم كيفَ زللتم يومَ نظرَ الراعي لمقامٍ وعِزٍ وجاه!
ضاعت عروبةُ قومٍ جعلوا من غربٍ رعاعٍ أصحابُ مَقام، زُلت قدمُ قومٍ كانوا بالأمس ذوي عِزًا واليوم أضحوا دمُىٰ.
ماتَ عُمر مُنذُ زَمنٍ ولكنّا اليومَ رثيناه، هيهات لزمانٍ مَرَّ أن يرجع أو يعودَ مَداه...
ماتت فيكم النخوة، وماتَ فيكم كُل أمل.
فياحسرتاه....
سلوى خالد||حً ـــــــــــــــــــــوُࢪ.
- لماذا لجأتِ/تَ لممارسة موهبتكِ/كَ؟ وما هو رأيكِ/كَ في موهبتكِ/كَ؟
-أحبها وأكتشف ذاتي فيها لذا لجأت إلى ممارستها، رأي في نفسي مجروح أكيد
- من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟ ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟ وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟
- القراءة غذاء الروح، والعقل، يجذبني الكُتاب العمالقة أمثال نجيب محفوظ إحسان عبد القدوس
- ما هو شعوركِ/كَ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ/كِ؟
- سعادة غير متناهية.
- هل لديكِ/كَ وقت محدد لممارسة موهبتكِ/كَ أم لا؟
- لا
- من قدوتكِ/كَ فى هذا الطريق؟
- أحمد خالد توفيق.
- إلما تتمنى أن تصل؟
- أن أترك أثرًا طيبًا وكتابات مُفيدة تفيد الكثيرين من الناس.
- ما هي الحكمة التي اثرت بكِ/كَ وجعلتكِ/كَ حتى الان صامد/ة؟
- حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب
- هل من الممكن ان تتركِ/كَ نصيحة لغيركِ/كَ؟
- لا تستسلموا وثِقو بقدراتكم لعل يأتي اليوم التي تصل به.
- نود رأيكِ/كَ فى جريدة همج لطيف:
- جريدة مُميزة استمعتُ بالحوار معكم.
-إلى هنا إنتهى حوارنا مع الموهبة الشابة:
فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ/كَ دوام التفوق و التقدم
بالتوفيق ♥️♥️🫂
ردحذف