القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي مع الكاتبة مروة الصايدي

حوار صحفي: مروة الصايدي

الصحفية: بتول المطري 


لكل منا مشاعر وحكايات نرويها بتلك الحروف لنصنع لوحة فنية فريده و مميزة، في عالم الأدب كل السبل متاحه لتخبر الذين حولك عن مايجول بداخلك، احلامنا لاتتوقف في محطة معينه فالقمة هي هدفنا واتشرف اليوم بستضاف الكاتب/ة: مروة الصايدي لتروي لنا تفاصيل حكايتها الادبيه. 


_مرحباً مروة. 

_ أهلاً وسهلاً بتول. 


يسعدني كثيرا توجدك معي اليوم في هذا الحوار الصحفي على جريدة همج لطيف. 

-- اولا ساطلب منكِ أن تروي لنا نبذةً عنكِ. 

أنا لوحة فنية ، رُكنت في متحفٍ قديم ، يكتمل عمرها السابع عشر شتاءً ، أعيش في عصر السبعينات بين الأبيض والأسود ، بين الموسيقى الكلاسيكية والقهوه ، أُحب الناس ولكن أميل للإنطواء بمفردي ، أميل للإسقرار وأمتلك قلب طفلة بعقل مُسنة نُسيتْ من قبيلتها و تُركت مِن مَن دفعت بِعمرها وكل مالديها لتربيتهم وعاشت بكهفٍ صغير تزدحمَ فيه أفكارُها وهواجسها وتلتم فية شتات ماضيها.


-- مالذي جعلكِ ترغبين بالكتابه؟! ومتى اول مرة اكتشفتي فيها انكِ تستطيعي أن تكون كاتبة بنطاق واسع؟ 


ظلام وحدتي الذي يخيم علي كل ليله وكوني شخصية فقدت حاسة الثقة بالآخرين فلجئت الى كتابة احداثي التي أُخفيها لمشاكرتها مع منهم وحيدون مثلي وعائلتهم الكُتب... وحين قرأت لكُتاب أحبهم حينها تأتي الى رغبة بأن اكون مثلهم او بمعنى أصح بأن اكون بينهم..

حين ارء بأن لا أحد يكترث للكتابة او للأهتمام بها حينها أجعلة يراء ماتصنع الكتابة من معجزات لقرائها بل هيَ الفه وعائلة تجمعنا جميعاً ببيتها الصغير. 



-- هل هناك شخص معين شجعك على الكتابه؟ 

الشخصية الآولى هي ذاتي التي انهضتني مماكنت فية الى ماأنا علية الآن... وايضاً والدتي حفظها الله هي ليست فقط مشجعةً لي بل هيَ مسرحً لمُخيلتي ... 

وهناك اشخاصٍ ينعدوا بأصابع يدي اليمنى، لن اذكر أساميهم ولكنني سأكتفي بشكرهم وإبتسامتهم عندما يقرائون كلامي الآن ويعلمون بأنهم المقصودين.



--لكل منا طريقة خاصه به في السرد الادبي باعتقدك ماهو الشي الذي يميزكِ؟ 


لكل شخصاً منا لهُ تفكيراً خاص وطريقةٍ خاصة في سرد مايعنية ...

فأنا أرء نفسي أكتب لأترك صديقاً بمخيلتك و ظلً ملازماً لك اينما كنت ، وكلامي هذا يبدو غريباً مُريباً للبعض ولكني فعلا أتجسد كطيفٍ لقُرائي في نسماتٍ بارده تلامس أجسادهم ومخيلتهم .



-- هل فقدتي الشغف ذات مرة! ولماذا فقديه؟! 


نعم, إنني مصابة بمرض يدعى فقدان الشغف ناحية كل شيء أمارسة بمتعه كالكتابة، فقدت يدي شغفها لقلمها ذات ليله كنت بحاجة لإخراج مايحتل صدري الى اوراقي المبعثرة بالارض ولكنني لم استطع وأُغمى علي بينهم .


-- كيف تعاملتي مع مشكلة فقدان الشغف وهي مشكله يعاني منها معظم الكتاب. 

قراءة الكتب التي احب قرائتها 

رؤية إنجازاتي السابقة تحفزني للنهوض مجدداً لصنع إنجازاتٍ جديدة

إسترجاع مخيلتي لذلك الوعد الذي قطعتة على نفسي بأن تكون هي الآفضل على الإطلاق.



-- تفضلين الكتابه من الخيال ام كتابة الواقع؟! 

كلاهما رائعين ... ولكنني أميل للكتابة من الواقع فالواقع أشد رعباً من الخيال صدقني .



-- من وجهة نظرك ككاتبه ماهي أهم نقاط في كتابة الرواية او القصة؟!  

أن تكون عبرة ومحطه خطره يجب الوقوف عندها 

أن تكون ذو بوابة تُفتح لقارئها عالمً طالما تمنى زيارته .


-- ماهو نوع الكتب الذي تفضلين قرأته؟! 

كُتب الروايات والنصوص الآدبية و كتب التنمية البشرية وأفضلهم:

أسامة المسلم 

حسن الجندي 

احمد آل حمد

                                                 Rhonda Byrne 

مارك مانسون.


-- هل شاركتي في كتب من قبل؟! 

نعم .



-- هل لديكِ كتاب خاص؟! وماذا لو اخبرتينا باعمالكِ القادمة؟! 

كلا, ولكنني أسعى لذلك بالايام القادمة بأذن الله 

أعمالي القادمة : 

مشرفة لتجهيز كتاب قصص فنتازيا مجمع أنا وصديقاتي 

و ورواية خاصة ايضاً 

أسعى بأن اكون طالبةً ناجحةً أسعد قلب أمي التي طالما أسعدتي .. وفتاة تصنع فخراً وعزاً لبلدها والدفاع عنهم ايضاً .. وصديقةٍ صدوقة لقرائي.



اتمنى لكِ كل التوفيق والنجاح عزيزتي مروة الصايدي تشرفت كثيرا بوجودك معي اليوم. 


--أن كانت هناك كلمة لجريدة هَمَج لَـطيف منكِ فهذا يسرني كثيرا.  

لكم مني كل الشكر والتقدير على الحوار الجميل ، أنتم ومن يحضرون الحوار الآن ، اسعدني تواجدي معكم وأتمنى بأنه يكون أثراً جميلاً طيباً بقلوبكم ... دمتم ودام أبداعكم. 


انتهى الحوار لهذا اليوم كانت معكم 

بتول المطري||هَمَج لَـطيف

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. الكاتبه وفاء المهل12 فبراير 2024 في 10:31 م

    مبارك لكِ ياعزيزتي صديقه الاحرف🥺🩵🩵أنجاز عظيم ويستحق الفخر منها للقمه يااااااارب🩵🩵🩵🩵

    ردحذف
  2. تجنننن ياناسس الى الاماام يامتميزه 🫶🏻

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع