حوار صحفي: غادة القحطاني
الصحفية: بتول المطري
لكل منا مشاعر وحكايات نرويها بتلك الحروف لنصنع لوحة فنية فريده و مميزة، في عالم الأدب كل السبل متاحه لتخبر الذين حولك عن مايجول بداخلك، احلامنا لاتتوقف في محطة معينه فالقمة هي هدفنا واتشرف اليوم بستضاف الكاتب/ة: غاده القحطاني " اانثي الكُتب" لتروي لنا تفاصيل حكايتها الادبيه.
_مرحباً غاده.
_ مرحباً بتول.
يسعدني كثيرا توجدك معي اليوم في هذا الحوار الصحفي على جريدة همج لطيف.
-- اولا ساطلب منكِ أن تروي لنا نبذةً عنكِ.
انا غاده القحطاني ابلغ من العمر 18 فتاة تُحب البساطه لا ترغب سوي ان تُصبح كاتبةً فذه وطبيبةً نفسيه بإذن الله فتاة تُحب الحياة بجميع الوانِها واكثر مايُسعدها التفاصيل الصغيره
-- مالذي جعلكِ ترغبين بالكتابه؟! ومتى اول مرة اكتشفتي فيها انكِ تستطيعي أن تكون كاتبة بنطاق واسع؟
التراكمات جعلتني ارغبُ بل كتابة لأنني كُنت اشعر حينها ان الحُزن احتاج قلبي حقًا ولا اوريد سوي ان اُفضفض الوجع القابعُ علي قلبي كُنت اشعر انني حينما اكتبُ القي حملي علي كتف لا علي قلمٍ وورقه
اكتشفتُ موهبتي حينما كُنت في 17 عشر من عمري لأنني في ذالك الحين كُنت امر بموجةٍ من الضغوطات والمشاكل حيث كُنتُ اعاني من الضغط النفسي فعتزلت معي افكاري حينها
-- هل هناك شخص معين شجعك على الكتابه؟
نعم ام الخلود اُختي واخي ابو اكنان وصديقاتي حفظهم الله جميعًا
--لكل منا طريقة خاصه به في السرد الادبي باعتقدك ماهو الشي الذي يميزكِ؟
الذي يُميزني اناقة المفردات يعجبني ان اغوص في الغه من حُبي وشغفي بها وهذا الذي يُميزني
-- هل فقدتي الشغف ذات مرة! ولماذا فقديه؟!
نعم لأنني في ذالك الحين كُنت امر بمرحلة انطفاء حتي افكاري لا اُريد ان اطلعُ عليها
-- كيف تعاملتي مع مشكلة فقدان الشغف وهي مشكله يعاني منها معظم الكتاب.
كُنت اشغلُ نفسي في قراءة الكتب وروايات المتنوعه حيث كُنت افضل قرائت الكتب التي تتحدثُ عن الأمل والأنطفاء وكأنها خُصصت لي
-- تفضلين الكتابه من الخيال ام كتابة الواقع؟!
الواقع لا شك
-- من وجهة نظرك ككاتبه ماهي أهم نقاط في كتابة الرواية او القصة؟!
الروايه تتابع الأحداث والغوص فيها
القصه اهم النقاط فيها
السرد والوصف
والحوار
فأذا نُقض شرطًا من هذه الشروط اشعر انها تُصبح مُملةً للغايه
-- ماهو نوع الكتب الذي تفضلين قرأته؟!
الي المنكسرة قلوبهم، السلام عليك ياصاحبي، حلاوة القهوه في مرارتها،انت ايضًا صحابيه، رسائل من النبي،رسائل من القران، نبأ يقين،رواية نبض ،روايه عندما التقيت بعمر،رواية ليطمئن قلبي،واذا الصحف نشرت، نحن نقص عليك، حديث المساء، حديث الصباح، الأم في ادب غسان طرائف العرب عن وطن من لحم ودم وبالحق انزلناه، كش ملك لرجال فقط مع النبي صلي الله عليه وسلم، راواية نطفهه، وتلك الأيام
هذه الكتب المفضله لدي كُلها للكاتب المتألق حفظه الله ادهم شرقاوي وهي الكُتب الوحيده التي استمد منها قوتي
ماعد حلاوة القهوه في مرارتها لعبدالله الملغوث
-- هل شاركتي في كتب من قبل؟!
نعم شاركة في كُتب ورقيه منها
نجوم خلف الغيوم
ونجوم علي الارض
وكذالك رسائل لم ترسل " ولكنه لم يصدر "
وشاركت ايضًا بكتب الكترونيه تابعه لشركة فانتازيا
منها
مابين سبيستون وواقعنا المشئوم
باكورة ادمي
وحروف من اريس
وكذالك شاركتُ بعديد من الجرائد مُقدمه من شركة فاتنتازيا ولدي الكثير والكثير من الشهائد التقديريه
-- هل لديكِ كتاب خاص؟! وماذا لو اخبرتينا باعمالكِ القادمة؟!
لا حاليًا انا في مُنتصف رحلتي الكتابيه لأصدراول كتابًا لي بعنون "عناق الروح" اعمالي القاديمه ذكرتُ منها اعلاه
اتمنى لكِ كل التوفيق والنجاح عزيزتي غاده تشرفت كثيرا بوجودك معي اليوم.
--أن كانت هناك كلمة لجريدة هَمَج لَـطيف منكِ فهذا يسرني كثيرا.
انتهى الحوار لهذا اليوم كانت معكم
غاده
ردحذف