حوار صحفي خاص بجريدة هَمَجْ لَطِيف
حوار صحفي مع المبدعة الشابة: وفاء عبدالحميد السقافالصحفية: سبأ العامري
كل يومًا نجوب في بساتين الإبداع و الأدب؛ نفتش عن زهرةٍ لاكتشافها، نخرجها لنور؛ ليرى العالم جمال ما تحمل من أحاسيسٍ و حياة.
مبدئيًا نرحب بكِ ضيفتنا في جريدتنا، نريد أن نعرفك أولًا
لجمهورنا.
ــ الاسم/وفاء عبدالحميد السقاف
ـــ البلد / اليمن
ـــ المهنة/معلمة
ـــ الهواية/الاطلاع والمعرفة
ـــ نبحرٌ الآن في عالمك الأدبي، نراكِ عن كثب، يُقال: أن الكاتب ما هو إلا بحر غامض؛ ما يكتبه إلا قطرات من كومة مشاعر!
ـــ كيف كانت بدايات وفاء السقاف مع الكتابة؟
كانت بداياتي بالصدفة حيث بدأت ادون النعم في حياتي واحمد الله عز وجل عليها وادون الاحداث التي تحصل معي عند الحمد.
ـــ متى عرفتِ أنكِ كاتبة أدبية؟
عند كتابة كتابي الأول كتاب
(تخيل معي ذلك)
ــــ من هو الداعم الأول في إبداعك؟
أنا الداعم الأول لنفسي.
ـــ هل تتذكري أول حروف تم تسطيرها على ورقٍ، و لم تمحى من خيالك، ماهي؟
بعض خواطر في دفاتر قديمة لا اتذكرها.
ــــ ما بحوزة وفاء السقاف اليوم من أدب؟
احضر لكتابة كتاب جديد.
ــــ يُقال:أن الروح تتألف، تنجذب لروحها في عالم الدنيا و تتنافر مع اختلافها حتى لو لم يكن هنالك معرفة حقيقية ، و ذلك لأنهم كانوا على معرفة سابقة في عالم الذر، روح وفاء مع أي أرواح تتجاذب؟
مع الارواح الجميلة التي تنشر الطيبة واللطف والابتسامة.
ــــ نيوتن في أحدى قوانينه ينصٌ، أن لكل فعل ردة فعل مساوية لها بالمقدار و معاكسة لها بالإتجاه، ماذا لو طبق كل إنسان هذا القانون الفيزيائي على معاملاته و سلوكه مع البشر، ماذا سيحدث؟
قد تحدث بعض المشكلات ولكن علينا احياناً ان نتحكم بردود افعالنا ولانجعل الأخرين يؤثروا علينا سلباً.
ــــ بما أنك مدربة يوقا، ماذا ترينهُ بها تختلف عن نظيراتها من الرياضات الأخرى، و ما أكسبت وفاء؟
اليوقا أجمل واسهل رياضة غيرت حياتي فهمي تعمل تشافي وتحرر من المشاعر السيئة في الجسم وغيرها العديد من الفوائد واكسبتني الهدوء والسعادة.
ـــــ هنالك شخص ضٌرِبت روحه، فكره، تضرر وعيه لإنعكاس واقعهٌ المرير، هربَ من الوعي إلى اللاوعي؛ كملجئ، كيف تنقذيه لكي يعود إلى أرض الواقع؟
اولاً يغير تفكيره ثم مشاعره ثم سيتغير واقعه.
ــــ مع أن الخيالَ سيفُ ذو حدين، ماهو الحدين بنسبة لوفاء السقاف؟
الحد الأول أن يكون خيال متزن وخيال موجه لأهداف يريد تحقيقها
والحد الثاني خيال غير واقعي وبدون سعي.
ـــــ يُقال: الروح تُزهر بمن يحييها، و تشيع جثمانه بإنعدام أمانها، وفاء السقاف كيف تُزهر روحك؟
بالكلمة الطيبة والحب والإبتسامة.
ــــ من وجهة نظرك هل الخيال يدغدغ الوعي محفزًا، لصنع الجمال، الأفكار، الفن، العلم؟
نعم فالخيال من أهم الاشياء في حياة الإنسان.
ــــ يكبرٌ الإنسان و العائلة، مجتمعهٌ يقتل كينونته منذُ الصغر، ثم يجد نفسه منزوع الأجنحة، مسلوب حبال اتسلق للخروج من الهاويةِ، فكيف ينمي ذاته؟
ينمي ذاته بالقراءة والمطالعة ومتابعة كل جديد وتطوير مهاراته.
ـــ ما هو ردة فعلك عند ما يأتيك تعليق سلبي عن ما تكتبيه؛ فالبعض يراها غباء و هباء؟
اتقبل كل الاراء
ــــ إذا كنت ِتحلمِ بحلم ما، و أتى إليكٌ متأخرًا، هل أنتِ من النوع الذي لا يستقبل الأشياء المتأخرة بداعي أنه بردة لهفتها و مات شغفها، أما من النوع الأخر الذي يحتضنها و يتأمل بجمالِ وصول حلمه إليه؟
من النوع الثاني
فكل شي يأتي اليك في الحياة بوقته المناسب لك.
ــــ برأيك ما يجب على المرء أن يخبئ في جوفه بعيدًا عن أعين الآخرين؟
الاشياء التي تجرح الاخرين وتسي لهم
ــــ ما ستفعلين إذا أعطيتٌكِ بلور شفاف، بجانبه أقلام ألوان، أدوات حادة؟
سأنظر اليهم فقط فكل منهم له جماله وعمله الخاص به.
ـــــ لماذا أخترت وفاء في كتابيها عنواني الخيال، هل هنالك علاقة بالوعي الذي أنت توعيه و تنميه لناس، أم خلاف ذلك تضعي تخيالات لتهربي مع الناس من حقائق الواقع؟
لأهمية الخيال في حياة الإنسان.
ــــ بما أن بحوزة وفاء اليوم من الأدب كتاب تخيلات واقعية، و تخيل معي ذلك، يا تُرى هل لديكِ مساعي أكبر في تسطير روحك و مشاعرك في ورقٍ أكثر؟
نعم بإذن الله يكون هناك كتاب ثالث.
ـــ رسائل في دروب الكاتب، يلتقطها العابرين في دربه.
لاتجهد نفسك كثيراً لتكن مثالياً
كن أنت وهذا يكفي.
ـــ ماهي رسالتك لوفاء السقاف؟
اقول لها انا فخورة بك وأحبك.
ــــ ماهي رسالتك للأدباء ؟
انشروا الوعي والأدب مااستطعتم.
ـــ ما هي رسالتك للإنسان؟
كن إنساناً في تعاملاتك.
ــــ ماهي رسالتك للحياة؟
أنتِ جميلة شكراً لكِ.
ــــ ماهي رسالتك لمجلة وهج لطيف؟
رسالة شكر وامتنان لتسليطكم الاضواء على الكُتاب.
ـــ إلى هنا انتهى حوارنا مع ضيفتنا الجميلة وفاء السقاف في جريدة همج لطيف، أسعدتنا بهذا الحوار الجميل، و أن دل أنما دل على جمال مكنونك، نتمنى لك التوفيق الدائم.
سبأ العامري|همج لطيف
تعليقات
إرسال تعليق