القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: زينب ابو رشيد 
الصحفية: بتول المطري 


مابين أمل والم، بين الحاضر والماضي لكل منا حكايه، بين السطور يحكى أن هناك قصور لسلاطين الحكايات كل منا سلطان حكايته وهانا استضيف اليوم حكاية لم تروى من قبل ارحب بالكاتب/ة: زينب أبو رشيد 

_مرحباً زينب

_مرحبًا بتول .


_قبل أن نتعمق في حديثنا عن سيرتك الأدبيه أخبرينا عنكِ أكثر. 

﴿بسم الله الرحمن الرحيم 

قبل البدء بالحديث أود ان اتوجه بالشكر الجزيل لصحيفة همج لطيف كبدايه اولًا ،ثم اليكِ عزيزتي بتول ، لإنتقل الى تقديم شكر خاص لوالدي العزيز حفظه الله ولكل من وقف بجانبي حتى وصلت لهذهِ المرحله.

ثانيًا في بدء التعريف عن نفسي 

انا "زينب ابو رشيد" مواليد محافظه عمران - اليمن# ابلغ من العمر عشـرون ربيعًا، وأنتمي حاليًا الى طلبة إحدى فروع الطب" قسم القباله والتوليد" حيث إنني قد قمت بإرتياد مهنة الطب كمهنه اعتز بها كوني أحد افراد الكادر الطبي المؤتمن على صحه الإنسان وأمله الثاني في الشفاء بعد الله..

اما عن الكتابة فهي بالنسبة إلي احدى المواهب التي قد اودعها الخالق بيداي ، لكنني في نهاية المطاف أفتخر بكوني كلاهما ﴾ 

_ هل الكتابه بالنسبة لكِ موهبه ام صفه بكِ؟ 

﴿أعتقد إنها خليطًا من هذا وذآك ، لكنني أرى الكتابةِ مزيجًا من التعبيرات المختلفه، فكتاباتي دائما لا تقتصر على حدٍ واحد؛ وإنما قد تحتوي على خليطًا من الخيال والفكره وكذلك التجربه معًا ﴾ا


_ ماذا لو قُدمت لكِ فرصه لإنشاء كتاب خاص بكِ وعليكِ أختيار محتوى الكتاب ماذا ستختارين؟

﴿ربما سيكن إختياري هو " العدل" فالعدل هو معيار السلام ﴾


_ ماهي وجهة نظرك من خلال مشاركتكِ في كتب مشتركة هل الكتب المشتركة جميله أم انكِ تفضلين الكتابه الخاصه؟ 

﴿ نعم إنها جميله جدًا، حيث إنها تساعد على تنميه مهارات مختلفه من خلال تجربتي، بالإضافة الى فرصه الاختلاط في عالم الأدب والادبيون بشكل أوسع، مما قد يعزز المهارات الكتابيه بشكل لافت ، بالإضافه الى تعزيز المهارات المختلفه في شتى المجالات التي لربما قد تتيح الى الدخول والانغماس بشكل أوسع في العوالم المختلفه،لكنني لا أُمانع من ان يكن لدي كتابي الخاص فهذا وذاك كلاهما تميز﴾


_ هناك دئماً شيء يميز كل كاتب عن غيره فماهو الشيء الذي يميزكِ؟

﴿ امم، أولاً قد لا يُجيد المرء التعرف على مميزاتهِ من تلقاء نفسه،فقد ينظر اليها من باب الاعتياد فلا يشعر بها كاشياء قد تميزه عن غيره، ولكن دائما ما يُلاحظ إنتمائي الوطني ، خاصةً في عالم الروايات، حيث إنني كثيرًا ما أُحبذ الكتابه عن الأرياف بشكل لافت جدًا عن غيرها من الكتابات الأخرى﴾


_ هناك أشخاص دائماً ماينتقدون تصرفاتنا فهل هناك من انتقد كتابتكِ الادبيه؟ 

﴿ في البدايه لكلٍ منا تأثيرات بيئتهِ الخاصه، مما قد يؤثر على مسيرتهِ المتقدمه أين كانت، لكن هنالك الكثير ممن قد يترجلون الى عوالم النقد ولكن لغرضٍ بعيدًا جدًا عنه ، فبالحقيقه هذا ما تم تقييده في مذكرتي الأدبيه منذُ مدة ليست بطويله، إلا ان ذلك لم يؤثر على مسيرتي الأدبيه على الإطلاق﴾

_ ومن الذي امان بكِ وبانكِ ستصبحين كاتبه عظيمه يوم ما؟ 

﴿ سأكتفي هنا بقول حرف واحد فقط صديقتي "A " وبقية المساندين تتوالى في الترتيب ، ولكن لا يوجد هنالك من لم يؤمن الى الان ، بالإضافه الى مساندة والدي حفظهُ الله ﴾


_ هل فقدت الشغف يوماً؟ وكيف تعاملتي مع هذه المشكله وقمتي باستعادة شغفكِ؟ 

﴿نعم، كثيرًا جدًا، خاصةً بدء دراستي الجامعيه،حيث إنني كنتُ قد وضعت قوانين ألاولويةِ منذُ بدايه توجهي نحو التعليم الجامعي، لكنني لم أزل في إستمرارين دائمان على خوض خطوة عدم التخلي الكلي عن عالم الكتابه، وذلك بممارستها عند أوقات الفراغ.. إما عن إعادة الشغف، فكتاباتي المؤرشفة هي من تُعيد إلي كل ذلك﴾


_ هل تعتقدين ان اهم صفه في الكاتب هو اسلوبه في السرد ام خياله؟ 

﴿لنقل هنا من إن الخيال في عالم الكتابةِ هو الروح ، ولنقل أيضًا من إنّ السرد هنا هو الجسد، إذا لن تتبقى قيمه لأحدهما فيما إذا غاب الأخر، فمن خلال وجة نظري الخاصة، هكذا أنا اعتقد من إن كلاهما يمثلان الجسد الواحد دون التفضيل او إلاستغناء عن أحدهم دون الاخر﴾


_ من وجهة نظركِ ماهو العمود الاساسي للقصه او الروايه الذي على اساسه تكتب الروايه او القصه؟ 


﴿ بالحقيقه هنالك الكثير من العوامل التي قد تؤدي الى نجاح القصه، وعوامل أخرى كثيره ايضًا قد تؤدي الى الفشل 

فمن وجهة نظري اعتقد من إن نجاح القصه او الروايه بشكل أعم قد يعتمد على عدة محاور كثيره يأتي على رأسها محور القصه الاساسي او الأحداث التي ستدور القصه على نحوها ، بالإضافة ايضًا الى تحديد "الهدف" الذي سيتم إختتام المحور ومسار القصه في مسار واحد منذُ البدايه..

ثانيًا بالنسبه للشخصيات من وجهة نظري ينبغي على الكاتب إختيار شخصيات تتناسب من خلال الإسم مع الشخصيه الذي سيقوم بدورها، فمثلًا لا نضع إسم ذو قوه لغويه مع شخصيه قد تكن" غير خلوقه" فهذا قد يجعل القارىء يخرج عن إطار الإنغماس على شكل لربما قد يكن إنطباع عن شخص سابق ذو مكانه في التاريخ او ما قد يُشابه ذلك ، بالإضافه من إنني لا أرجح وضع أسماء تمت الى العالم" الغربي" او اقتباس شخصيه من" احدى المسلسلات" او ما شابه ذلك فتلك محاور هامه جدًا، فإذا ما لم يعمل الكاتب على وضعها على قواعد متناسقه منذُ البدايه فقد تحدث ثغره كبيرة جدًا في مسار القصه كما ذكرتُ سابقًا﴾ 


_ لو ان احدهم طلب منكِ أن تكتبي قصة حياتكِ في كتاب مالاسم الذي ستختارينه للكتاب؟ 

﴿ "انا الغريبُ بكل ما أوتيتُ من لغتي" ﴾


_ افضل كاتب تفضلين قرأة كتبه؟ 

﴿ بالحقيقه لا يوجد كاتب بحد ذاته ، لكنني غالبًا ما أُفضل قراءة بعضًا من أسطر الإمام علي رضي الله عنه، او بعضًا من مقتطفات الإمام الشافعي رحمة الله﴾ 


_ لماذا تفضلينهُ هو عن بقية الكتاب؟ 

﴿أعتقد من إنني أجدُ الحكمه البالغه في أقوالهم، على عكس ما قد يتم وضعهِ من التشويش حاليًا في شتى المجالات سواءً أدبية كانت ام فكريه ﴾


_ كاتب او كاتبه ترشحينها لي بان استضيفها في حواري القادم؟ 

﴿الكاتبه "الماس" فهي كاتبه شغوفه جدًا رغم صِغر سنها، إلا إنني أرى فيها كاتبه وروائيه عظيمه جدًا، واتمنى لها مزيدًا من التوفيق خلال مسيرتها الكتابيه القادمه﴾


_ ماذا لو ختمنا حوارنا بكلمة لطيفه منكِ لجريدة همج لطيف؟! 

﴿بالحقيقة، لا يسعني الإكتفاء بقول شكرًا على هذه الإستضافه الجميله عزيزتي بتول، لكنني لم أجد من القول مماقد يأتِ أعمق من الشكر الجزيل لصحيفتكم الجميله ، سررتُ معكم جدًا بهذا اللقاء الجميل، واتمني لصحيفة" همج لطيف" مزيدًا من التألق والنجاح، الى الامام دومًا، ودمتم بحفظ الله ورعايته}


_ وفي نهاية حوارنا الصحفي لليوم سعدت كثيراً يوجودكِ عزيزتي"زينب ابو رشيد " اتمنئ لكِ ايام سعيده ونجاح يفوق العنان، شكراً لكِ.


= انتهى حوارنا لليوم كانت معكم 


بتول المطري|هَمَج لَـطيف

تعليقات

التنقل السريع