نص: ضلع
"أين يذهب المرء حينما تضيق به كل السبل؟"
أين يذهب المرء حينما تضيق به كل السبل؟
كلما ضاقت بنا الأرجاء بحثنا عن ضلعنا الناقص، ذاك الركن الذي إليه نرتمي حين تضيق بنا السبل، هو شخص كان ودام ضمادة تداوينا حين يؤثر الجميع أن يؤذينا، مهما كان ذلك الشخص ومهما كانت درجة الود بينكما أنت تعلم داخل صميم نفسك أنه عندما تضيق بك السبل هو من سيجيرك، وهو يعلم تمام العلم أنك سترده بذات المشاعر، فهنا تذبل الكلمات، وتطفو الهمسات بادئة بنحيب وعويل وبكاء إلى أن تصل إلى ضحكات تتعالى فيها همسات تصل صداها عنان السماء.
تعليقات
إرسال تعليق