الكاتبة: فاطمة عدلي أحمدمراجعة لغوية: منار مجدي تصميم: منى عنتر
جميلٌ أنتَ يا أبي بشكل يوجع القلب فإني لم أرى مثلك أحد في الوجود قط، فأنت أوفى الأصدقاء، والحبيب لابنتك،أنتَ عيناي التي أري بهما، أنتَ من علمتني الطيبة، الحنية، الصدق، العفوية علمتني كيف جبر خاطر كل من يدق علي بابِ، وأطيب جراح كل مهموم حزين، علمتني الحب، والعطاء لكل من حولي، أول من رأيته يرتجف خوفًا من أجلي هو أنتَ يا أبي، أنت من يتعب ويشقى لأجلِنا فلا يوجد أحدًا يصبرني علي مرار هذه الحياة إلاك، ابتسامتك تضيء العالم بأكمله كالشمس، والقمر.
هأنا أفتخر بك وبمن يقول أني إبنتك، أحبُ سَماع جُملة تُشبهين أبيكِ في هذا وهذا فأنا حقًا أخذتُ منه الكثير من الطباع الذي أخذها من أبيه الحنون، أسير في كل الدروب تنظر لي الأغسان تقديرًا وتعظيمًا لأجلك فأنت مصدر سعادتي، وقوتي، وكأنك جَنتي في هذا العالم، أنتَ الكفوف التي تسند ولا تميل، حبي لك لا يقارن بأحد قط، بل يصل إلي عنان السماء، فأنا أبيع العالم لأجلك، ربي أدامك الله يا أبي عكاز البيت والشمس التي تنير الدنيا، ولا يُريني بك أدنى مكروه يؤذيني.
تعليقات
إرسال تعليق