مقال: النصوص الجنائزية المصرية القديمة الباحثة:٠ يارا الهواري
تصميم: ريم صالح
دي ياعزيزي مجموعة من الوثائق الدينية اللي كانوا بيستخدموها في مصر القديمة
ليه بقي؟
عشان تساعد روح المتوفي في انها تلاقي جسده في العالم الاخر
وهي كانت شكل من أشكال الادب المصري القديم
بدأت النصوص دي تتطور بداية من نصوص الاهرام في عصر الدولة القديمة ودي كانت في المدافن الملكية بس وبدأت بعدين تتكتب على التوابيا في اواخر عصر الاضمحلال الاول
وبمرور الوقت مكانتش مقتصرة للملوك وبس لا دي كمان بقيت لطبقة النبلاء وفي الاخر خالص بقيت متاحة لكل الشعب عادي اللي كان عندهم القدرة المادية عشان يعملوا المراسم الجنائزية كاملة
اما عن تطور النصوص خليني أحكيلك
النصوص الجنائزيه في الدوله القديمه كانت مقتصره بس على الملك وما كانتش ظاهره في اي مقبره تانيه سواء كانت في مقبره الملكات او حتى الامراء ولكن في نهايه عصر الدوله القديمه بدات النصوص تظهر داخل مقابر الملكات
الدوله الوسطى
كان في مجموعه من الصلوات الجنائزيه المصريه القديمه واللي كانت بدات في الظهور على التوابيت بدايه من عصر الاضمحلال الاول النصوص دي اصلا في المجمل كانت متاخده من نصوص الاهرام واللي احتوت على مواد جديده جدا علشان تمشي مع معطيات الحياه اليوميه وده اللي بيعكس حقيقه استخدام طبقات الشعب المختلفه للنصوص، وبعدين ما كانتش مقتصره برده على الملك بس ولكن كانت متاحه لعامه المصريين اللي عندهم القدره الماديه عشان يعملوا المراسم الجنازيه كامله
الدولة الحديثة
في الدوله الحديثه بالذات ظهرت كتير جدا من النصوص الجنائزيه وصورت مقابر الملوك مشاهد كامله من النصوص خاصه المقابر الموجوده في وادي الملوك والمعابد الجنائزيه اللي قاعده في مدينه طيبه ومن ابرز نصوص الجنائزيه في الفتره دي كان
كتاب الموتى
كتاب الآخرة
كتاب الابواب
صلوات الكهف الاثني عشر
كتاب الارض
كتاب العالم السفلي
كتاب الكهوف
كتاب السماوات
صلاة رع
اواخر الدولة الحديثة
بعد انتهاء فتره حكم ملوك حقبه العمارنه وبدي عصر الرعامسه والرجوع لعقيدة الاله امون ظهرت محموعة تانية من النصوص الجنائزية واللي كانت تمجد الالهة نوت الهة السماء وبتصور رحلة اله الشمس بداية من ظلمات الليل لحد ما بتولده شاب
النصوص الجنائزية للفترة دي كانت
كتاب نوت
كتاب الصباح
كتاب المساء
كتاب السماء
كتاب البقرة السماوية
العصر المتاخر
في بداية العصر المتاخر لحد العصر الروماني من تاريخ مصر ظهرت نصوص جنائزية تانية وكان اهمها كتاب التنفس
العصر البطلمي
في بداية العصر وبداية اختلاط ديانات الاغريق بالديانة المصرية القديمة ظهرت نصوص جنائزية تانية كانت معروفة باسم كتاب العبور إلى الخلود ولكن بعدها للاسف ضعف دور النصوص دي مع بداية المسيحية وانتهي تماما مع دخول الاسلام سنة ٦٤١ م
تعليقات
إرسال تعليق