حوار صحفى خاص بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف
حوار صحفي مع الموهبة الشابة:منة الله سامي زنونالصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم
-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة
- فى البداية نود التعرف على عليكِ، عرفينا عنكِ بإستفاضه:
- ادعي منة الله سامي زنون، أدرس بالفرقة الثالثة كلية الفنون التطبيقية جامعة بنها، من محافظة المنوفية مركز أشمون.
- إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ:
- عندما كُنت فى الصف الثالث الثانوى، كُنت أُحب أن أخرج من مود المذاكرة و من كم الضغوطات الذى تقع على عاتقي بأن أكتب ما يأتي ببالي، و أوقات أخرى كُنت أقوم بكتابة جمل تحفيزية قابلتني فى أى مكان، و عندما إنتهيت من الصف الثالث الثانوي بدأ بتنمية الكتابة و القراءة أكثر، و شاركت فى كتب مجمعه للخواطر، و من ثم عملت بث مباشر لشعري و نزلت العديد من الحفلات.
-إحكى لنا عن إنجازاتكِ:
-شاركت في كتابين مجمعين للخواطر
شاركت في كذا حفلة في الربع الثقافي وعندنا في أشمون عملنا حفلتين وكذا بث مباشر
وحاليا بكتب رواية تنزل في المعرض الجاي بإذن الله
- شيء من موهبتكِ:
-مساءُ الخير عزيزي!
كيف حالك!
عساكَ بخير، وعسى أيامكَ أنْ تكون مليئة بالبهجة دوني ..
تذكرتكَ أمس، وها أنا ذا أكتبُ لكَ مرسالي الذي لم أعد أعرف ترتيبه بين جميع المراسيل التي كتبتها مسبقًا.
المؤلم في كل ما يحدث أنّ الشخص الذي أكتب له هو الوحيد الذي لا يقرأ رسائلي، في حين أن البقية يُشيدون بإبداعي في وصف ما أشعر به تجاهك.
كتبتُ لكَ من قبل أنّ صوتكَ كانَ أشبه بالمقطوعة الموسيقية بالنسبة لي، كيف أخبرك الآن أني لم أعد أطيق هذا الصوت، ولم أعد أريد سماعه مجددًا ، نظراتك التي كانت تسكرني مثل كأس الفودكا لم يعد لها أي تأثير عليّ بتاتًا، صرت أنظر لها بكل عين قاسية بعدما كانت نظراتي يملؤها الحنان والشغف تجاهك، ذاك الاضطراب الذي كان يصيبني عند اشتياقي لك كان يَنُم عن مدى الحب الذي أحمله لك بقلبي.
أشعرُ أنّي مثل جودي وهي تكتب دائمًا لعزيزها صاحب الظل الطويل ولكن الفارق هنا هو أنه كان يقرأ جميع رسائلها حتى اجتمعا في النهاية ولكننا لن نجتمع أبدًا أليس كذلك؟
ءتذكُر رسائل كافكا إلى ميلينا التى كنا نقرأها سويًا دائمًا؟ الآن أصبحت اقرأها وحدي لا يدور في ذهني شيء حينها سوى كلماتك وانغماسك التام في طريقة شرح كافكا حبه لميلينا،
لم أعد أكتب لكَ في التواريخ التي تجمعنا، أو بالأحرى لم أعد أريدُ أن أترك لعقلي أي ذكرى لك، أو أن أجعل قلبي يشتاق من جديد لتلك الأيام، عذرًا عزيز قلبي فلقد تخطى قلبي تلك الأيام بصعوبةٍ بالغة فكيف أُعيده من جديد؟!
_منة زنون "سمارة"
- لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟ وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟
-عشان دي الحاجة اللي بتخرج طاقتي وبخرج فيها من كل حاجة مضايقاني وبشارك مشاعري مع الناس
رأيي اني لسه محتاجة تحسين اكتر ومحتاجة اشتغل على نفسي
- من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟ ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟ وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟
_انا متفقة جدا مع المقولة دي
مفيش حياة من غير قراءة لأنها بتثقفنا وبتخلينا نفهم اكتر عن كل حاجة واولهم لغتنا العربيه
معنديش شخص واحد مميز في الكتابات بصراحة أو شخص واحد بقتدي بيه لأني بقرأ حاجات كتير فبحس إن لكل حد أسلوبه
اللي بيجذب القراء لأي حاجة مكتوبة عامة هو الأسلوب وطريقة السرد واللغة
- ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟
-بحس إني في اسعد لحظاتي مع الورقة والقلم أو شات الواتس اللي بكتب فيه
- هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟
-لا لأن الأفكار ملهاش وقت معين
- من قدوتكِ فى هذا الطريق؟
-مش حاطة بصراحة حد يبقى قدوة ليا انا كل الكتاب الكبار بعتبرهم مصدر إلهام
- إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟
-الهدف الأول إني انزل الرواية ويقراها عدد كبير واكون قدرت اوصل رسالتي والكل يحبها وابدا بيها مشواري
- ما هي الحكمة التي اثرت بكِ وجعلتكِ حتى الان صامدة؟
-في بداية ما كتبت مكنش الكل واثق فيا كانو أصحابي دائما بيقولولي هتوصلي حتى لو متأخر بس هتوصلي
" أن تصل متأخرا خير من ألا تصل"
- هل من الممكن ان تتركِ نصيحة لغيركِ؟
-الحاجة الوحيدة اللي بفضل دائما انصح بيها كل حد عنده موهبة أو بيحب حاجة إني يمشي ورا حلمه ده ميسيبهوش لمجرد إن حد قاله مش هتنجح
- نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :
-المكان اللي يشارك المواهب يستحق التقدير
-إلى هنا إنتهى حوارنا مع الموهبة الشابة:منة الله سامي زنون
فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق و التقدم
تعليقات
إرسال تعليق