القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي مع الموهبة الشابة: ريم عبدالله

 حوار صحفى خاص بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف

حوار صحفي مع الموهبة الشابة: ريم عبدالله 
 الصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم


-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة:


- ‏فى البداية نود التعرف عليكِ، عرفينا عنكِ بإستفاضه:

- ببساطة أنا فتاة تعشق الكتابة، أحب النباتات كثيرًا والأطفال، عاطفية ومرحة، أحب الأنسانية والسلام.


- إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ:

- بدأت الكتابة وأنا في العاشرة كنت ادون مذكراتي اليومية، بعد ذلك أصبحت أكتب قصص للأطفال ثم دخلت عالم الرواية كتبت مقالات كثيرة وخواطر، ابحرت في عالم الكتابة العميق .

-إحكى لنا عن إنجازاتكِ:

- أهم أنجاز لي هي رواية "غيث الحياة" نشرتها بداية هذا العام مع دار زاجل مصر ، ونشرت كُتيب إلكتروني اسمه " كيف تصبح أفضل" يوجد في مكتبة كتوباتي حالياً، شاركت في كتاب ورقي مشترك اسمه الصندوق بقصة " سأعيش" ، وأيضاً يوجد كتاب ورقي مشترك قيد النشر اسمه من على الرفوف شاركت بقصة " وعد" ،نشرت مقالات في مجلة الواحة ومجلة اقرأ .



- شيء من موهبتكِ:

- اقتباس من روايتي غيث الحياة :"ما السعادة التي ستجدها من فتاة تحتضر، فتاة ينتظرها الموت كل يوم أمام شرفتها؟ فتاة مسلوبة الأحلام والآمال، والحب أيضًا، استنزفت الحياة مني كل طاقتي، فلم يبقَ لديَّ سوى هذه الابتسامة المصطنعة لأقدمها لك، أعتذر منك؛ لأني لم أعد حياة، الطفلة التي عرفتها، ذات الضفائر الطويلة، والابتسامة العريضة، مَن ركضت معك على كُثبان الرمال، مَن تشاركتما المقالب والأحلام، من أحبتك قبل أن تحب أي أحد".

 

- لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟

- لأنه برأيي وجدت الأحلام لنحققها لا لنحلم بها فقط .

-

- وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟

- لا زلت في البداية ولكني راضية عن كل شيء وصلت له، ويوجد لدي الكثير لأكتبه .


- من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟ ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟ وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟

- القراءة حياة نسافر بها لأزمنه وعوالم كثيرة، كل كتاب بمثابة صديق ، لا أستطيع تخيل حياتي دون كتابة أو قراءة، لدي الكثير من الكتاب الذين اتحمس لأعمالهم، أحب الروايات وكتب التنمية البشرية .


- ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟

- سعادة ورضاء شغف وراحة.


- هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟

- لا يوجد وقت محدد ولكن أحب ممارسة الكتابة في الليل يكون ذهني صافي ومشاعري في قمتها .


- من قدوتكِ فى هذا الطريق؟

- ‏كل كاتب مثابر وحقيقي في كتاباته احترامه وأحب أن اقرأ له.

- إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟

- أن اكتب المزيد أن ترى كل كتاباتي النور .


- ما هي الحكمة التي اثرت بكِ وجعلتكِ حتى الان صامدة؟ 

- لا يائس مع الحياة ولا حياة مع اليائس .


- هل من الممكن ان تتركِ نصيحة لغيركِ؟ 

- لا يوجد وقت للأحلام، ابدأ بتحقيق حلمك من الآن من اللحظة ولا تتكاسل كل يوم تتأخر فيه عن حلمك يفرق كثيراً .


- نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :

- جريدة لطيفة تسلط الضوء على المواهبة الشابة وتدعمها، سررت كثيراً في هذا اللقاء اللطيف وشكراً لكم .


-إلى هنا إنتهى حوارنا مع الموهبة الشابة: الكاتبة ريم عبدالله


فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق و التقدم


ميار باسم|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع