ؓحوار صحفي: مريم ساميالصحفية: غادة ناصر
-معنا موهبة شقت طريقها نحو الإبداع والتميز وجاهدت لإثبات ذاتها، تستحق أن ننصت لها ونستمع لإنجازاتها وما فعلته لتصل إلى تلك المكانة المرموقة وسنعرض لكم المزيد عنها وعن موهبتها.
-هل يمكننا أخذ نبذة صغيرة عنك؟
اسمي مريم سامي وده مش الحقيقي ولكن الدارج، من مواليد 2004 محافظة القاهرة، لقبي فانتازيا أومورفي، وأميل الى فانتازيا أكثر، أدرس، في كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة
شخصية حساسة لأبعد حد لكن في نفس الوقت طموحه، دائما أحكي على ذاتي بسبب تلك المقولة "وهي أرق من الفراشة تجدها، لكنها تنافس الجبال بشموخها وقوتها"
-متى بدأت الكتابة؟
بدأت في عام 2022 وكانت بداية قوية
-كيف اكتشفت انك موهوب؟
عند طريق الصدفة، دخلت لإحدى الكيانات وحينها أخبرتني المشرفة أن كتابتي لا بأس بها، ومن ثم التحق بآخر حتى أخبرني أحد من المؤسسين أني أمتلك سردًا مميزا لم يرى مثله، حتى أنه لمة يصدق أنني مبتدئة ولا أفقه شيئا في المجال.
-من الداعم لك منذ البداية ومازال مستمر في دعمك حتى الآن؟
صاحبتي أكثر شخص دعمني وشجعني أكمل رغم الظروف التي مررت بها في ذاك الوقت ولازال بيدعمني لحد دلوقتي، هذا الشخص أدين ليه بكل الحب وأتمنى يستمر معي طيلة الحياة.
-من أول من اكتشف موهبتك؟
الأمر ليس مقتصر على الكتابة، لكن أول شخص لمس الموهبة بداخلي هو ابي بارك الله في عمره ، كان يحكي لي كل مرة يحدثني فيها انني مبدعة وموهوبة ويضع يده على موهبة بداخلي ويجعلها تشع نور، من الممكن ان مواهبي مازات مدفونة بداخلي لكن منذ وقت اكتشاف موهبتي في الكتابة وانا مواهبي مازالت تظهر وتنير لي آفاق جديدة أخوضها بقلب قوي وشغوف ومتلهف لنجاحات وانجازات جديدة.
-هل واجهتك اي مصاعب او عَقبات في تحقيق هذه الموهبة؟
أكبر المصاعب الي واجهتني ومازلت بحاربها هي أنا، كل مرة أصعد بذاتي تحدثني ذاتي قائلة لي ان أستريح وان المنافسة ليست سهلة لكني أستطيع عليها، والجديد من ينضم لقائمة المصاعب خبثاء المجال الذين بيلقبوا نفسهم بلقب أدبي، الناس التي اتت عندهم مليون الذين ليسوا يحبون أحد أفضل منهم حتى واذا سيفقدوا حياتهم والناس التي بتحب استغلال غيرها لمجرد ان الشخص الذي تستغله متفاهم ويحب افادة غيره، تلك الناس برغم أذاها لي والذي يعتبر جزء كبير منه مأثر فيا نفسيًا إلا انهم بدون قصد منهم زادوا نهمي للنجاح وزودوا شغفي وثقتي أكثر بكثير من الأول، وكل شخص منهم اثبت لي اني أفضل منه بمراحل بدون ما احكي اي انجاز حتى اذا كان بسيط، هذه الناس رغم أذاهم انا فرحة انهم موجودون في حياتي لأن بدونهم لن يعلو صيت نجاحي كالنار في الهشيم وأنا لن يكون نجاحي إلا مبهرًا ومميزًا.
-شيء من انجازاتك؟
إنجازاتي كثير، لكن أهمهم أماليا، وانا فخورة انني استطعت أكون عالم صغير خاص بيا أحقق فيه أهدافي وبه سأقضي على العبث المسمى بالأدب وسأرجع للأدب قيمته من جديد بدأت هذه المبادرة من فترة وفخورة بكل ماحدث بها وكل انجاز وصلتله مع فريقي
-من قدوتك ومثلك الاعلى؟
الرسول ﷺ مثلي الأعلى والصحابة ؓ والأنبياء من أقتدي بهم دومًا
لم اجد أفضل منهم أقتدي بهم، هم من يستحقوا لأنهم فعلوا الكثير للأمة وللإسلام وقصصهم بمثابة منهج لنا في كل أمور الحياة.
-هل واجهتك انتقادات؟ وكيف تعاملت معها؟
لم اتذكر لأنني لم اركز مع من ينتقد بتركه لذاته
-ما هى اكبر العثرات التى تواجهك اثناء تأدية أو ممارسة موهبتك؟
إنني لم اجد مكان موثوق يجعلني أمارس موهبتي بشكل صحيح ويقومها بشكل صح بدون ظلم أو انحياد
-هل لديك اي مواهب اخرى؟
غير الكتابة، عندي خلفية كبيرة فالفاشون وبعرف أفصل وقريبا سأصمم من الصفر ان شاءلله
الڤويس اوفر، التصميم والتنسيق، التدقيق اللغوي، التنظيم والإدارة
وغيرهم كثير .
-ماهى أهم انجازاتك؟
انني استطعت وفي فترة وجيزة أتعلم اشياء كثير وأثبت نفسي ككاتبة وكشخص داعم، شاركت في الكتب وطورت مبادرتي حتى وصلت الى من يدخل الكيان يكون على علم ان ليس اي شخص يدخل وهذا فخورة جدا انني وصلت له
-اخبرنا كيف قمت بتطوير ذاتك سواء في تلك الموهبة او في حياتك بشكل عام؟
أول شيء انني لم استمع لأحد ولم انتظر دعم من أحد ولا ان شخص يفعل لي شيء ووثقت ان مريم صح ومريم قوية بدون أي شخص
لدي يقين كامل ان الأم هي الأمة وعلو أو سقوم الأمة بيبدأ من الأم وانا سيأتي يوم وسأكون أم وهذا أكبر دافع يجعلني أرتقي بنفسي لأعلى مكانة حتى أكون قدوة لأولادي وأربيهم على فطرة الإسلام وطريقة صحيحة
وغيرها من الطرق التي ساعدتني أطور ذاتي
-في نهاية حوارنا هل تود قول شيء من باب النصيحة لمن يسلك هذا الطريق؟
أول وأشمل نصيحة ممكن أقدمها
ضع الله دائما في رأس كل شيء تريده، إن وجدت ما تريد بمقتضى ما أخبرك به الله وأوصاك به الرسول فأكمل طريقك ولا تأبه للبشر فإنهم فيهم من الخسة وبغض الخير لغيرهم ما يعلو فوق الجبال.
-وبذالك استعرضنا كل ما نود ونريد معرفته عن تلك الموهبة اتمنى ان ينال الحوار إعجباكم
تعليقات
إرسال تعليق