القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: اسماء عبدالكريم 
الصحفية:جناء القثمي


لوحة فنية معتمة تزينها بألوان أحرفها تحكيها فتتخلد الحكاية. تخطت أن نقول عنها موهوبة فحسب، فمظاهر الطبيعة ترسمها ومشاعر البشر تدونها، وأروع الأوتار تلحنها. فلكل منا حكايته الخاصة ومغامراته التي خاضها. فأتشرف اليوم باستضافة أحد النجوم الموجودة بالقرب من القمر وحول كوكب الزهراء إلى كوكب الأرض ليزهر كوكبنا بإبداعها ومواهبها.


ضيفه حلقة اليوم الكاتب/ة:أسماء عبد الكريم 


لتحكي لنا تفاصيل حكايتها الادبية.


_مرحبًا

=أهلًا وسهلًا.



_ قبل أن نغوص في بحر إبداعك أروي لنا نبذة عنكِ؟


=أسماء عبدالكريم،أبلُغ من العمر 15 عامًا،من عُشاق الكتابة ومُدمنيّ القرائة.



_هل الكتابة بالنسبة لكِ موهبة أم حرفة ؟

=موهبتي منذ صِغري، ابتدأت بكتابة نصوص وخواطر.



_من هو رمح أحرفك أو دعيني أقول من الذي اكتشف موهبتك ؟

=لم أكن أعرف بأن في الحياة كِتابة، كنت أكتب عددًا كبيرًا من الخواطر إلى حين أدركت بعددًا كبيرًا من الفنون والحِرف، فأكتشفت بنفسي بأنني كاتبة.



-دعينا نرتشف كوب قهوةً من مغامراتك الادبية 


=كانت ليلةً قمراء مصحوبةً بخيطٍ أسودٍ من الفجر، وكانت الأضواءُ تختلطُ ببعضِها من السماء والأرض فتصنعُ مشهدًا إنطباعيًا طاغيًا في رقتِه.

وفي الجوِّ من حولِنا تكثرُ أزهارُ الياسمينِ والليمون فتضفي على الكونِ سعادةً تبعثُ الرعشةَ في القلوب التي أضفاها السفر بحثًا عنِ السعادةِ الضائعة!

أيُّ عذابٍ يسكنُ هذا الفتى؟

رُبما كان عذابَ الجوى!

بدا لي وكأنَّ قلبَهُ رقيقاً لو هبَّتْ عليهِ نسمةٌ من الريحِ لكسرتهُ نصفين.

جلستُ أتأملُهُ مَليًّا،

وأنا أسألُ نفسي، أتراهُ في خجلٍ أو في ندمٍ من بعدِ القبضِ عليهِ مُتلبّسًا بجريمةِ اللقاء! 

الذي لن يعترفَ بهِ بصراحة!

كان عليَّ أن أساعدَهُ في الخروجِ من ذلك الأسى الذي غرقَ بهِ. 

ولم أعرف ماذا أقول، ففكرتُ...

ليس مهمًا ما تقولين، قولي أيَّ كلام.


_من هو سند وعكاز كلماتك؟


=مُخيلتي الواسعه.



_هل أنطفى الشغف لديكِ يومًا؟وكيف أطلقتي سلاحك عليه لتعلني انتصارك ؟


=نعم؛عِدة مرات،يوجد لدى كل كاتبًا لحظات ينطفئ العالم من حولة،لا يُجيد التعبير عن ماالذي يدور في مخيلته،ولكنة يتجاوز هذة الفترة بعد أستراحه هادئة أو بوضوح؛عزلة قصيرة لكي يُرتب أشتاته.



_هل لديكِ أنجاز تفتخري ككاتبة بأعلانه ؟


=نعم؛فأنا أُعلن جميع كتاباتي وإنجازاتي.



_شأركينا بنصًا لكِ أو مما دونته مشاعر أناملك'


=إذا كنت تنجذب إلى امرأة بسبب حجم صدرها أو خصرها أو ارجلها ، فأنت مخطئ .

إذا كان أكثر ما تقدره فيها هو ملامح وجهها ، أو لون عينيها ، أو طول ساقيها ، أو كيف تبدو بالتنورة القصيرة ، فأنت لا تزال مخطئًا.


المرأة هي موقفها وطريقتها في الوجود والطريقة التي تتعامل بها معك وتنظر بها إليك وضحكتها وصمتها. المرأة هي ذكاؤها ، وتمردها ، وتفانيها ، وكرمها ، وقدرتها على القيام بالعديد من الأشياء في وقت واحد ، وهواياتها.


أفضل شيء في المرأة ليس تغليفها ، بل ما بداخلها: روح الدعابة ، وذكاءها ، وشجاعتها ، وطريقة تفكيرها ... 

الرجل الحقيقي ، الرجل الذكي ، يقع في حب ما لا يستطيع الآخرون حتى تخيله .

 

يمكن لهذا الرجل أن يرى ما لا يتخيله الآخرون حتى عندما يكون موجود ، وهذا ، أيُها الأصدقاء ، له جائزة ، وتسمى السعادة ..


عندما تخسرها ، يجب أن تكون غبيًا إلى حد البكاء لمن أعطاك أفضل ابتسامة. وأنت تتسائل لماذا أفقدها؟ تفقدها ، عندما تعطيك الفجر في عينيها وتجعل أيامها رمادية. تفقدها عندما تتحول إلى قوس قزح بمجرد رسم عالمك وأنت في المقابل تعطيها اللامبالاة.


تخسرها ، في حين أنها لا تزال تملأك بالتفاصيل وتكذب عليها في المقابل . تفقدها عندما تتوقع مكالمة أو رسالة منك وتكتبها لشخص آخر . تفقدها ، عندما تبحث عنك لتعانقها وتستخدمها جسديًا فقط . تفقدها عندما لا تزال تنظر إليك بإعجاب وتراها على أنها من يمنع حريتك. أنت تفقدها ... لأنك فقط لا تستحق شخصا مثلها .



_مالذي جعلك ترغبين في الكتابة؟


=كانت تأتي في مخيلتي أشيائًا عديدة، فكل ما أتذكر موقفًا من حياتي يأتيني شعورًا غريب،جعلني أطمح للكتابة، كنت أكتفي بالكتابة في المذكرة الخاصّة بي،أما الآن؛أصبحت أعلن كتاباتي في عددًا كبيرًا من الأماكن.



-هل هناك مشاركات لكِ في أحد الكتب الالكترونية أو الورقية؟


=ليس بعد فأنا لا زلت مبتدأة ولكن قريبًا سأشارك في أحد كُتب منصة بريق كاتبات.



_هل هناك كتابً فردي نسجتيه بياسمين أحرفك ؟


=أيضًا لا،لازلت أكتب كتابي الخاص.



_هل من الممكن أن تخبرينا عن مخططاتك للمستقبل أن شاء الله؟


= بأذن الله أريد أن أصبح كاتبة عرب وأن تُباع كتبي في جميع أنحاء العالم،أسأل من الله تحقيق هذا الحلم.



_من هي : أسماء عبد الكريم بعد 15خريفًا من عمرك أن أطال الله به ؟


=لربما قد أكون كاتبة روائية محترفة ولربما بهذه الأعوام يصبح لدي عددًا كبيرًا من الكتب الثقافية، ومافي ذلك تحقيق حلم أهلي ناجحة ومتفوقة في دراستي وطبيبة أسنان.



_هل هُناك عثرات أعاقت بمسيرتك الادبية ؟ وماهي؟


=نعم،هناك محبطات تمكنت من تحطيم الشغف لدي،ومافي ذلك أنتقادات كثيرة تحت مسمى "كاتب"لكنني تجاوزتها بالكتابة المستمرة.


_ماذا تقولي للأشخاص الذينا يحملون لكِ تقديرً ويسعدون لوصولكِ مبتغاكِ؟

=منّي كل الأمتنان لكم جميعًا فلم أصل إلى هذا المستوى إلا بفضلكم وبفضل تحفيزاتكم التي تتربع بأعماق قلبي لكم منّي كل الحب.


_وأيضًا ماذا تقولي للذينا يتمنون عدم نهوضكِ مزهرة؟

=رسالتي لكم بأن ليس تمنياتكم لي بإسقاطي من الأعلى يمكنه إسقاطي لأنني بعدد الداعمون أمتلك أضعاف عدد الناقدون ولست حزينةً مطلقًا وأتمنى لكم تحقيق كل ما تتمنون.


_يمر الوقت سريعًا فيختطف أجمل الدقائق ناهيًا للأمر ،عزيزتي المتألقة أتمنى أن تستمري في مسيرتك، أروي شغفك بماء الطموح أنتِ تستطيعي.



_هل هناك كلمة تؤدي إيصالها لجريدة همج لطيف ؟


=أتقدم لجريدة همج لطيف جزيل الشكر وتحيةً من القلب للأحتواء والأستماع إلى مشاعر الكُتاب والكاتبات وإلا من يُساهم بتطوير الفقرات الأكثر من رائعة وكل التوفيق والنجاح وأيضًا الأبداعات لها ولكُتابها ولجميع من لديه حلمًا يُريد تحقيقة وأيضًا جزيل الشكر للكاتبة والصحفيه جناء القثمي وأتمنى أيامًا سعيدة للجميع والسلام عليكم .



أنتهى الحوار لهذا اليوم 


جناء القثمي|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع