القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: بثينة أحمد هاشم 
الصحفية:جناء القثمي


لوحة فنية معتمة تزينها بألوان أحرفها تحكيها فتتخلد الحكاية. تخطت أن نقول عنها موهوبة فحسب، فمظاهر الطبيعة ترسمها ومشاعر البشر تدونها، وأروع الأوتار تلحنها. فلكل منا حكايته الخاصة ومغامراته التي خاضها. فأتشرف اليوم باستضافة أحد النجوم الموجودة بالقرب من القمر وحول كوكب الزهراء إلى كوكب الأرض ليزهر كوكبنا بإبداعها ومواهبها.



ضيفه حلقة اليوم الكاتب/ة: بثينة أحمد هاشم


لتحكي لنا تفاصيل حكايتها الادبية.



_مرحبًا

=أهلًا وسهلًا



_ قبل أن نغوص في بحر إبداعك أروي لنا نبذة عنكِ؟

 =أنا كاتبة اسمي بثينة أحمد هاشم

خريجة ثانوية من مواليد مايو عام 2005 من محافظة إب 

كاتبة أدبية بشكل عام،

أنا شخص رغم الصعوبات التي واجهها في حياته إلا أنهُ لم يستسلم.



_هل الكتابة بالنسبة لكِ موهبة أم حرفة ؟

=نعم هي موهبة ونعمة جميلة أعطاني إياها الله فلهُ الحمد على ما أعطاني 

فهي العوض الجميل عن كل شيء في حياتي.



_من هو رمح أحرفك أو دعيني أقول من الذي اكتشف موهبتك ؟

=حبيبة قلبي أختي وصندوق اسراري وراحتي أ/ رشيدة



-دعينا نرتشف كوب قهوةً من مغامراتك الادبية؟

=مغامرتي الأدبية 

صراحةً تتعبني وما زلتُ إلى الآن أُعاني منها، أنا شخص ينمي موهبتهُ وحده لا داعم لدي غير أختي ونفسي والمبادرات التي أتعلم منها وأشكر مؤسسيها شكرًا جزيل، وبالأخص أهل مصر معهم تعلمت، والحقيقة التي تتعبني هي أنني في بيئة متخلفة بمعنى أنني ساواجه كثيرًا في حياتي، وغير أن موهبتي مخفية عن الجميع.



_من هو سند وعكاز كلماتك؟

=الله من الله أستمد قوتي وموهبتي وكل ما لدي، ومن ثم نفسي، هي عكازتي هي من تتعب معي وتحارب لأجلي.



_هل أنطفى الشغف لديكِ يومًا؟وكيف أطلقتي سلاحك عليه لتعلني انتصارك ؟

=نعم أنطفى، أطلقت سلاحي عليه بعدم التوقف عن الكتابة ولو كتبت سطرًا واحدًا فقط الأهم أن لا ابتعد عنها، قرأتُ كتبًا وحاولت أن أفصح عن بعض الكلمات.



_هل لديكِ أنجاز تفتخري ككاتبة بأعلانه ؟

=نعم لدي وهو خاصًا بي وهو كتابًا فرديًا إن شاءالله سيطبع هذا العام.



_شأركينا بنصًا لكِ أو مما دونته مشاعر أناملك'

=حزينٌ لأجلي

لم أعد أقوى على فعل شيء، روحي متعبة، وقلبي لا يتوقف، وجومي وأرقي وأعذاري لم تعد كافية لفعل شيء، انتظرتُ كثيرًا، وما زال انتظاري مستمرًا، من أنا؟ تلك الإجابة التي لا أعرفها، من أنا؟ هل أنا الخيبة أم الخذلان، أم اليأس والإحباط؟ 

أنا شريان موصول بذلك القلب اللعين الذي لا يتوقف. أنا أرق لا يزول، وصداع لا ينتهي. فهل أنت حزين لأجلي؟ لا أعتقد ذلك؛ فأنا من سأحزن لنفسي، أنا من سيبكي، أنا من سيحترق ويعزي، أنا من سينتهي، فلا أعتقد أنك حزين لأجلي.

لا تراوغني بالكلام الكاذب؛ فكلانا يعرف معنى أن تكون وحيدًا، مخذولًا، متألمًا. فكلانا يعرف معنى أن تكون ميتًا.


ک/ بثينة أحمد هاشم



_مالذي جعلك ترغبين في الكتابة؟

=حبي لها، وجدتها منزلي ورفيقتي وكل ما أملك، فهي خيط الأمل القوي الذي يواسيني عن تعب الحياة.



-هل هناك مشاركات لكِ في أحد الكتب الالكترونية أو الورقية؟

=نعم أول أنجاز شاركت بكتاب مجمع بمصر اسمه" بالصوت والصورة" وكان الفضل يعود لله ومن ثم صديقتي هدير 

وشاركت بكتاب الكتروني في جريدة فانتازيا اسمهُ" بصمة أمل على جدار ألم" وشاركت بكتاب الكتروني اسمه" جرعة أمل" وهذا كان مع بعض زميلاتي اليمنيات 

ولدي كتابات تعرض بجريدة فانتازيا .



_هل هناك كتابً فردي نسجتيه بياسمين أحرفك ؟

=نعم



_هل من الممكن أن تخبرينا عن مخططاتك للمستقبل أن شاء الله؟

=مخططاتي للمستقبل كثيره ولكن الوصول إليها قد يتعبني كثيرًا لأن هنا العديد من القيود والصخور التي ستكون عائق عنها ولكنني سأحارب لأجلها.



_من هي : بثينة أحمد هاشم      

،بعد 15خريفًا من عمرك أن أطال الله به ؟!

= رُبما أكون عند الله

وإن كان لي عمرًا طويلًا فسأكون كاتبة ناجحة سأكون أنا الذي أنتظرتها طويلًا.



_هل هناك عثرات أعاقت بمسيرتك الادبية ؟ وماهي؟

 =كثيرًا هل تدركين معنى كلمة كثيرًا، فهي كثيرةً جدًا.

النقطة الأولى هي أنني وحيدة 

وأنا في الريف وأعاني من صعوبة هذا، أن تكون ادبيًا في منطقة غير أدبية متعبًا كثيرًا.



_ماذا تقولي للأشخاص الذينا يحملون لكِ تقديرً ويسعدون لوصولكِ مبتغاكِ؟

=أتمنى أن اراكم بخيرًا دائمًا 

وإن شاء اللأكون عند حسن ظنكم.



_وايضًا ماذا تقولي للذينا يتمنون عدم نهوضكِ مزهرة؟

=لن تراني ذابلةً أبدًا، ولن ترى سقوطي مهما حاولت.



_يمر الوقت سريعًا ليختطف أجمل الدقائق ناهيًا للأمر ،عزيزتي المتألقة أتمنى أن تستمري في مسيرتك، أروي شغفك بماء الطموح أنتِ تستطيعي


_هل هناك كلمة تودي إيصالها لجريدة همج لطيف ؟

=نعم 

لطالما تمنيت أن أفصح عن معاناتي الأدبية التي أواجهها في مسيرتي هذه، بفضل جريدة همج لطيف أستطعت اليوم أن أحقق رغبتي أشكرها جزيل الشكر.



أنتهى الحوار لهذا اليوم .


جناء القثمي|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع