القائمة الرئيسية

الصفحات




 السلام عليكم، أنا محمود محمد مِن جريدة همج لطيف وحابب أعمل لقاء صحفي معاكِ؛ ولذلك ما اسمك؟

سارة السعيد فوزي.


كم تبلغين من العمر؟

٢٥ عامٍ.

وما الشهادات التي حصلتِ عليها ومجالات تواجدك؟

عدة شهادات في مجال تخصصي ألا وهو اللغة العربية، بالإضافة إلىٰ شهادات الكترونية وورقية في مجال الكتابة ومجال حفظ القرآن أيضًا.



وما الدافع إلىٰ تخصصك في اللغة العربية؟

عشقي الغير مُنتهي بتفاصيل اللغة العربية ودقائقها، وكيف لي أن أخرج مِن كلمة واحدة عشرات مِن المعاني دون الإخلال بأي قواعد.


وهل إجتذبكِ حبك للغة أن تكتبي أم أنك اكتفيت بدراستها؟

لقد حصلت علىٰ عدة شهادات تقديرية من تفوقي في الكتابة، أيعقل أن لا أكون قد إجتذبت إليها؟


ومنذ متىٰ وأنتِ تمارسين الكتابة؟

منذ عامينٍ وأربعة أشهر.



وماذا تعني لكِ؟

تعني أنني استطيع في أي وقت ترجمة ما يدور بداخلي أو حولي في أي وقتٍ دون الشعور بالعجز أمام شيء. 


هل مِن داعمين لكِ يحثونكِ علىٰ الإستمرار والسعي نحو الأفضل، إن كان فماذا يعنون لكِ؟

نعم، أمي وأخوتي وصديقاتي، وبالأخص سارة المليجي، جميعهم الأقرب لِقلبي؛ فَهم مَن زرعوا بداخلي بذرة الأمل ورويناها سويًا معًا يومًا بيومٍ حتى صار اليوم هم من يأكدون لي أن اليوم الذي سأنافس بهِ أكبر الكاتبات قريب لا مَحال.


هل لكِ أعمال أدبية‌؟

أعمال متداولة علىٰ مواقع التواصل الإجتماعي، و لكن أعمال ورقية لم يحالفني الحظ بَعد، ولكن قريبًا بإذن الله.



عسىٰ أن نرى في القريب ذلك، ولكن أين ترين نفسك بعد بضع أعوام؟

أقف في قاعة A7 في معرض الكتاب وبجانبي أكبر الكاتبات تُريدن أخذ بعض الصور التذكارية، أو بجانب زوجي، أيهما أقرب؟


وهل بدأت بالعمل علىٰ ذلك الهدف! سواء بورش الكتابة أو ممارستها أو حتىٰ التواجد بالكيانات المختلفة؟

نعم، قد أنضممت للعديد منهم، ولكن لم أحصل بَعد علىٰ القدر الكافي منهم أو ما يرضيني.



وما الكيانات التي أنضممت إليها وما النفع من كلٍ منهم وما النفع المرجو الذي لم يحقق بعد؟

كيان همج لطيف، متجدد، نيلوفر، ارثرينا، نهاية، غيث، كراكيب مدونة، خطيئة، ولكن الذي أضاف لي الكثير والكثير كيانين هما همج لطيف ومتجدد، لقد حصلت علىٰ كثير من التقدم لغويًا أو فكريًا أو بشكل آخر منهما دون أن أطلب شيئًا.


وما رأيك في الكيانات عمومًا كَفكرة وما يجب أن يتم لاسستغلالها أمثل استغلال؟

أشعر أنها تحدد الكاتب في عدد قُرَّاء لا يزيد إلا بقدرٍ معين، أقترح أن يكون لكل كيان صفحة خاصة بهِ علىٰ الفيسبوك يستطيع من خلالها القراء الإنضمام إليها ومتابعة محتوى الكُتاب.


وما نصيحتك للكتاب الجديد الساعين إلى أن يخطو علىٰ خُطى العظماء؟

أن لا تَكف يومًا عن الكتابة و القراءة حتىٰ ولو قرأت صفحة وكتبت جملة مِن حروفٍ قليلة، لكن لا تقف ساكنًا دون التقدم خطوة واحدة، وأطرق كل الأبواب دون يأس أو ملل؛ فلا نجاح سيأتيك دون سعي منك.


هل هناك طرق لِحصد أكبر عائد يفيدهم كالمتخصصين؟

الكتابة ليست مهنة لِلحصد منها، بل هي فن وقضية، مَن يسعى يومًا لِحصد المال منها فلم يعلم قضيته بعد ولن يُدافع عنها إن مُسَّت بسوءٍ.


وهل لك أي رسالة توجهينها إلى قارئ الحوار الآن أو بعد عددٍ من الأعوام؟

لا تَكف عن البحث عن ذاتك يومًا، مهما كانت أولوياتك أو متطلباتك أو طريقك، سَتجد نفسك إن استمريت في السعي وراءها، وأخرج كل طاقتك في ما تُحب دون الإلتفات إلى ما سيُقال، ما دُمت سعيدًا فَكفىٰ بها نعمة.


حسنًا، أتمنىٰ لكِ تحقيق ما تتمنين، تشرفت بعمل اللقاء معك، والسلام عليكم محمود محمد من جريدة همج لطيف.

_محمود محمد|همج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع