عبدالرحمن السفطي
كتبت الصحفية/ هدى صالح"وديان"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير أو مساء الخير أينما كنت عزيزي القاريء، مرحبًا بك معنا في جريدة همج لطيف، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتب المُبدع؛ لنكتشف معًا إبداعها وموهبتها الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطور كلماته البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذا الحوار مع هذا الكاتب المُبدع، ونتمنى له دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعه .
فلنرحب معًا بالكاتب العظيم
(عبدالرحمن السفطي).
فى بداية الحوار أخبرنا من هو
عبدالرحمن السفطي؟
_عبد الرحمٰن السفطِي
_أبلغ من العمر 25 عام.
_حاصل علي بكالوريوس تجارة
_صَدر لي أول عمل مُجمع باسم"تفاصيل حزينة" معرض القاهرة 2021
_ وهذا العام أول عمل خاص بِي كتاب نُصوص"كَمد."
متى بدأت الكتابة؟
مُنذ سَبع سنوات.
وهل واجهتك أي صعوبات؟ وماذا كان ردك عليها؟
بالطَبع لا بُد من مُقابلة الكثير من الصِعاب، وكثيرًا ما أشعر بالاِحباط، وأحيانًا أشعُر بالجفاف وأُصبح غير قادر على الكتابة لكن سُرعان ما أُعاود شغفي، وأُغذِي عقلي مُجددًا بالقراءة.
هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟
الكتابة موهبة، وليست هواية،
قَد تكون هواية لكن في الأصل هي موهبة؛ لإنها هبه من الله يختص بها بعض الناس دونًا عن غيرهم.
من أكثر الشخصيات المحببة أو التي تمثل كاتبنا في الواقع؟
_ د. أحمد خالد توفيق مُقرب لقلبي جدًا.
_ وأدهم شرقاوي ليه رونقه الخاص.
ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟
صفات الكاتب الناجح:
يكون صادق أهم شيء، ومُثقَف وعلى دراية بكل الأمور ولو مش بشكل عميق، يكون مُلِم بقواعد اللغة، وأساسيات النوع اللي بيكتب فيه.
من الذي شجعك على خوض هذا المجال؟
عائلتي، وأصدقائي ومن قبلهم معيّة الله عز وچل.
ما هو الشيء الذي يلهم قلمك عادة؟
المشاعر والحِس المُرهف غالبًا، مبعرفش أكتب حاجة مش حاسسها سواء أنا عيشتها، أو على لسان حد حكهالي، وأنا حسيت بيها فكونت جوايا مشاعر لا بُد تتكتب.
ما هو سر لقبك أو كيف تم اختياره؟
لقبي: ابن الحُزن
سبب إختياره؛ أنا مَنْ قُمت باِختياره، رُبما لأن كتاباتي يملؤها الحُزن والسوداوية المُفرِطة.
ما الذي ينتظره المجتمع من كاتبنا المبدع؟
يكفيني تَرك الأثر الجميل في قلوب الغير.
كيف توفق بين حياتك وعملك الإبداعي ؟
حقيقةً دي غالبًا أصعب حاجة مُمكن أواجهها، أو بتضغطني بشكل يومي؛ لكن بحاول دايمًا أنظم وقتي على الأقل للحاجة اللي بحبها.
هل لديك موهبة أخري؟
بحبّ أصوّر، وأكتب بخط إيدي.
كما نعرف أن كاتبنا المبدع، فتى في عُمر الوردات تميز بالإرادة القوية والنجاح الباهر لم يعرف الفشل قط، ولا يعرفه الفشل، واجه الصعوبات وتحدي نفسه، وأصبح ذات موهبة مرموقة.
حدثنا عن إنجازاتك؟
مبسوط من نفسي إني أخيرًا أخذت خطوة يبقالي كتاب عليه اسمي في معرض الكتاب السنة دي وحقيقي إنجاز مُهم جدًا بالنسبالي.
شيء من كِتاباتك؟
ليتكَ تعلَم يا صدِيقي؛
السكُوتُ ليسَ دائمًا علامة للرِضا، إنَّهُ أحيانًا علامة الخيبة وقِلة الحِيلة، علامة الإحباط الَّذِي لا يُجدي معهُ أيّ حديثٍ عن أيِ شيء أبدًا.
السكُوتُ أحيانًا يُعبِر عن إنتهاءِ مخزُون الأمل فِي إصلاحِ أيّ شيء حدث.
الأصعب أن يكُون السكُوت علامة للصدمة التِي قتلت شيئًا بداخلِ الإنسان؛
شيئًا لا يُمكِن أن يحيّا مرةً أُخرىٰ.
السكُوت رُبما وسيلة تُعبِر عن نِهاية الأحداث، وانتهاء وقت المُبررات.
نختارُ الصمت لأننا فعلنا الكثير والكثير ولم نجِدْ حَصاد للمُحاولة، يُصبح لدينا إقتناع تام بأن لا شيء يُحكى مهما حاولنا أبدًا.
تاللَّهِ لوَّ كُل هؤلاء الَّذين أحزنهم صمتنا كان بإمكانهم الدخُول لأنفُسنا لحزنوا وندموا أكثر على مُحاولاتنا الكثيرة جِدًا للحديث الّذي لم يُجدِي نفعًا قط، والسلام."
سعدت جدًا بالحوار معك يا أستاذ(عبدالرحمن) ممكن كلمة أخيرة نختم بيها الحوار؟
وأنا كمان سعدت جدًا بالحوار معاكُم وبتمنالكم كُل التوفيق، وقراءة مُمتعة.
وأيضًا حابب أوجه نصيحة لكل من بدأ كتابة حديثًا: إياك أن تمَّل من السعي وراء حُلمك مهما واجهتك صِعاب، أو لم تجد تقديرًا ودعمًا تستحقه، فيومًا ما سيُصبح حُلمك حقيقةً ملموسة بين يديك، فقط كُن الداعم الأول لنفسك.
تعليقات
إرسال تعليق