القائمة الرئيسية

الصفحات

أحمد مطلق أبو صفية

كتبت الصحفية/ هدى صالح"وديان"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

صباح الخير أو مساء الخير أينما كنت عزيزي القاريء، مرحبًا بك معنا في جريدة همج لطيـف، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتب المُبدع

لنكتشف معًا إبداعه وموهبته الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطور كلماته البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذا الحوار مع هذا الكاتب المُبدع، ونتمنى له دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعه .

فلنرحب معًا بالكاتب العظيم

(أحمد مطلق أبو صفية ).


فى بداية الحوار أخبرنا من هو أحمد مطلق أبو صفية؟

_كاتب ومحامي فلطسني

_ من مواليد المدينة المنورة 1994 

_أقيم بفلسطين حاليا .


كيف بدأت مسيرتك؟

   بدأت مسيرتي من خلال مشاركات وكتابات متواضعة .. 

بداية في مسابقة 

(تلك القصص الدورة الثالثة بقصة قصيرة بعنوان

(بيتر ملك بالميرا) ثم رواية في ذاكرتي ملاك .


وهل واجهتك أي صعوبات؟ وماذا كان ردك عليها؟

   من خلال تجربتي المتواضعة الصعوبات التي يواجهها الكاتب الفلسطيني تحديدًا صعوبات جمة من حيث دور النشر وآلية عملها تحديدًا بفلسطين من حيث حماية الحقوق الملكية للكاتب، ضعف الرقابة من قبل وزارة الثقاقة على دور النشر، كذلك لا يوجد للكاتب طريق محدد واضح لآلية النشر فيكون الكاتب في دوامة مجهولة .. 

غياب المنشورات التي توجه الكاتب لحماية عمله، وآلية نشر عمله إلى الدائرة التي تحيط بالكاتب وأحيانًا تجاهل قيمة دوره .


هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟

   الهواية والموهبة متقاربان بالمعنى كثيرًا .

 لكل كاتب قصته، وروايته المختلفة، سواء كانت هواية، أم موهبة هناك تلك الشرارة التي أنارت له عالم الكتابة.


من أكثر الشخصيات المحببة أو التي تمثل كاتبنا في الواقع؟

   أنا منذ صغري تعلقت كثيرًا بقصائد وشخص نزار قباني التي كنت أراها (محرمة) وكلمات تجرأت على المجتمع. تعلقت بنجيب محفوظ وروايته الجميلة، مقالات أنيس منصور الرائعة، غسان كنفاني أما الذي أراه مقربا لي جبرا إبراهيم جبرا. أعشق الأدب العربي وتميل كفته دوما.


ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟

   لا صفات للكاتب الناجح،

 لا إيرادات كتب أو حتى شهرة. نجاح الكاتب إيمانه بما يقدمه.


من الذي شجعك على خوض هذا المجال؟

     من بعد توفيق الله وفضله، والدي حفظه الله بالمقام الأول وأمي، ورفيقة روحي ودربي خطيبتي. 

أيضا أصدقائي من كل أوطاننا العربية هؤلاء من أشكرهم .


ما هو الشيء الذي يلهم قلمك عادة؟

 يلهم قلمي كل ما يأسر فؤادي وعقلي، كل ما تؤمن به روحي، أرحل أحيانا نحو تاريخ غابر وأعود إلى الحاضر.. أعشق بأحرفي وأخوض المغامرات، بل وحتى أقتل نفسي أحيانا وأخوض تجربتها بحرفي وأحيا، أرحل إلى عوالم خفية وأخرى محظورة ممنوعة، بل حتى أنني جعلت كوكبا مجهولا لملاكي. يلهمني كل ما يلهم قلبي.


ما هو لقبك؟ وإن كان فأخبرنا سبب إختيار ؟

   ليس لديّ لقب.


كيف توفق بين حياتك وعملك الإبداعي ؟

   عملي كمحامي له حرمته وقدسيته لي وللكتابة كذلك 

. فلا يخلو يوم من الكتابة فهناك وقت مخصص لي للكتابة فقط أبحر به بعالم الحروف.


هل لديك موهبة أخرى؟

   لا، موهبتي هي الكتابة عالمي الآخر الذي أحياه بعيدا عن صخب عالمنا .


كما نعرف أن كاتبنا المبدع، تميز بالإرادة القوية، والنجاح الباهر لم يعرف الفشل قط، ولا يعرفه الفشل ، واجه الصعوبات وتحدي نفسه، وأصبح ذات موهبة مرموقة.


حدثنا عن إنجازاتك؟ 

    الحمدلله أولًا لي مشاركة _قصة بيتر ملك بالميرا حازت على أكثر من عشرون ألف صوت على مستوى الوطن العربي، 

_رواية في ذكراتي ملاك،

_ رواية غرف مريم.


سعدت جدًا بالحوار معك يا أستاذ( أحمد) ممكن كلمة أخيرة نختم بيها الحوار؟

   وأنا كذلك، دمتِ بسعادة ووفقكم الله، وكتب الله لكم الخير والنجاح الدائمين.

 أقول كما قيل لي: 

 أكتب و أكتب لا تتوقف عن الكتابة مطلقا، في حزنك وسعادتك وغضبك، آمن بكل حرف كتبته ولا تخجل مطلقا من أي حرف خطته أناملك.


 هدى صالح "وديان" | همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع