القائمة الرئيسية

الصفحات



السلام عليكم ورحمه الله، معكم محمود محمد من جريدة "هـَمَـجْ لَـطِيـفْ" وأود أن أحظى بحوار صحفي معك، لذلك ما رأيك أن تُعلمنا بمن أنت؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

لي الشرف أن اخوض في حوار معك 

انا باسم مكي طالب في كلية طب الأسنان بالفرقة الثالثة في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا 

ورواية رقصة مع الشيطان ورواية شهاب شيطاني هما أول أعمالي الورقية المنشورة في معرض الكتاب على شكل كتاب واحد.


وما كان سبيلك لإتخاذ الكتابة كمنفذ؟

بدأت رحلتي مع الكتاب منذ أن كنت في الصف الثاني الثانوي على شكل كتابات من التنمية البشريه ومن ثم تحولت إلى نية كتابة اول رواية لي في الصف الثالث الثانوي ولكنها باءت بالفشل وبعدها حاولت كتابة رواية أخرى لكنها أيضًا لم تكتمل  

ثم بدأت بكتابه أول رواية نشرت بشكل الكتروني على منصة مكتبة نور وهي رواية "كنا لنعيش لو" بعد عشقي للقراءة والأفلام .. وكان هدفي بأن أكتب في الفانتازيا والخيال والعملي ما لم تره عيني وينقص أرفف مكتبتي .. 

ثم بدأت بكتابه العديد من القصص والنصوص إلى أن وصلت الى هنا 

والأفلام بشكل خاص هي أكثر الاسباب التي دفعتني إلى الكتابه في باب الخيال.


لكل قصة نجاح يوجد أحد الداعمين، سواء كانوا الأهل أو الرفاق، ماذا عن داعميك؟

بالتأكيد في المقام الأول أهلي هم اكبر الداعمين لي ومن ثم أصدقائي اللذين يقرأون كل ما أكتبه .. ومؤخرًا يدعمني الكاتب أحمد الطوبجي مؤسس ورشة الكتابة نوڤيستوري.. وله الفضل في ظهور العملين إلى النور.


هل واجهت في رحلتك كثير من الصعاب سواء من إحباط وعدم إيمان بك؟

ليس الكثير من الصعاب .. لكن لم يكن من السهل أن أجد قاعده جماهيرية تساندني بعد النشر ولهذا السبب قمت بنشر أول رواية لي الكترونيًّا حتى لا أصاب بالاحباط عندما أقف في معرض الكتاب ولا أحد يعرفني.. مازال ذلك هاجسًا بداخلي إلى الآن.


وهل أفادك النشر الإلكتروني في إيجاد قاعدة جماهيرية تساندك وتعينك؟

نعم أفادني الحمد لله .. وصلت روايتي على منصة نور إلى 1100 قراءة إلى الآن ولو أن منصة نور من الصعب الوصول إليها على عكس منصات أخرى أكبر منها كمنصة عصير الكتب .. 

وساهمت في إيجاد بعض القراء الداعمين لي غير أصدقائي 

ووصلت إلى بعض النقاد أيضًا وقامو بنقدها واكتسبت من نقدهم خبرة.


وماذا دار بذهنك لأخذ تلك التجربة وما الخطوات التي اتخذتها سبيلًا لذلك؟

تجربة النشر الورقي ؟

لا لا بل الأخرى تلك.. الالكتروني!

الكثير من القراء بعض صدور أي رواية لأي كاتب يطلبون منهم الرواية على شكل pdf والقراء كانو لا يعرفون من أنا وما هو أسلوبي وما هو مدى خيالي واحساسي في الكتابه .. فقررت أن اوفر لهم ذلك حتى يستطيعوا أن يقررو هل سيأتون ليقومو بشراء كتاب لي في المستقبل أم لا 

لكن النشر الالكتروني بفقد الكثير من المميزات وهي ضمان حقك في الملكية الفكرية ولم استطع تقديم الرواية للمعالجة السينمائية لأن ذلك أحد طموحاتي أن اسعى في ذلك الطريق.

إجابة وافية، لكن ساضيف نقطه تكملها، ضمان الحق في الملكية الفكرية تكون عن طريق طباعة عدد ثلاث نسخ أو خمس والذهاب إلى المكان المختص بذلك من ثم تسجيلها والعودة لذلك المكان بعد أسبوع لاستلام النسخه بعد إضافة رقم الإيداع والترقيم الدولي.


أما الآن فهل لك أن تعلمنا القليل عن نفسك أنت، من هوايات وفكر؟

كاتب أعشق العزلة والكتابة على ألحان الموسيقى .. حتى أنني أشركتها في رواية رقصة مع الشيطان .. كان لي العديد من الهوايات قبل البدء في الكتابة كالغناء ولعب كرة القدم لكنهما لم يتطورا واصبحا مجرد هواية 

أطمح أن أقدم أفكار جديدة.. أقدم مشاهد صعبة لم تكتب بتلك الطريقة من قبل ولا أحب الكتابات السهله المتناولة لأي كاتب أن يكتب فيها .. ولهذا أحب مشاهدة الأفلام .. لأنها تغذي أفكاري بالعديد من المشاهد التي لن تتكرر في تاريخ السينما وأحاول كتابة مشاهدي الخاصة في كتاباتي وأهم من ذلك تقديم تلك الأفكار المعقدة بلغة فصحى بسيطة يسهل على الجميع فهمها واستيعابها وتخيلها معي والعيش في تفاصيلها.


مثير للاهتمام، لنخرج لنقطة أخرى، هل ترى أن دراستك الأكاديمية افادتك في الكتابة؟ أم كانت الكتابة هي المفيدة في الدراسة!

الكتابة هي من فادتني في الدراسة لأهتم بأدق التفاصيل .. لكن دراستي بعيدة كل البعد عما اكتب.


الم ترى نفسك تسير على خطى الدكتور أحمد خالد توفيق والدكتور عمر عبدالحميد ومن سايرهم من الأطباء؟

أتمنى أن أكون أسير على خطاهم يزيدني ذلك شرفًا، فهم قدوة بالنسبة لي وعلى روايتهم بدأت القراءة.


عسى أن تكون كذلك، الآن هل لك أن تعلمنا بخطواتك التي تتمناها مستقبلًا.

اتمنى أن يوفقني الله في خطوة النشر الورقي في معرض الكتاب .. واتمنى أيضًا ان تصل رواياتي إلى أعمال سينيمائية في يوم من الأيام .. وأن أكمل روايتي الجديدة للمعرض القادم على خير.


الآن ما نصيحتك إلى من يود أن يخطو اولى خطوات الكتابة؟

قبل الإقدام على خطوة الكتابة أتمنى من كل كاتب أن يفكر في تقديم الجديد ومشاهدة العديد والعديد من الأفلام وقراءة الكثير من الروايات في نفس فكرته حتى يرى كيف تم تقديم تلك الفكرة ويكتب الجديد ولا يكتب ليطلق عليه انه قام بكتابه رواية وحسب.


عسى أن تنفعهم تلك الكلمات، وقبل الختام، ما نصيحتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة سنوات؟

أنصحهم بأن يتمسكو بحلمهم سواء كان تنفيذه الآن أو على المدى البعيد فعليه ألّا يتركه ويستمتع في رحلته لتنفيذ ذلك ويجدد من أهدافه ولا يمل 

فمبدأ حياتي هو "المتعة دائمًا في السعي لا الوصول" عسى أن يستفيد به أحد.


حسنًا، أتمنىٰ لكِ تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك، والسلام عليكم، كان معكم محمود محمد من جريدة همج لطيف.


محمود محمد|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع