كتبت الصحفية/ هدى صالح"وديان"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير أو مساء الخير أينما كنت عزيزي القاريء، مرحبا بك معنا في جريدة همج لطيف، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتب المُبدع؛ لنكتشف معًا إبداعها وموهبته الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطر كلماته البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذا الحوار مع هذا الكاتب المُبدع، ونتمنى له دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعه .
فلنرحب معًا بالكاتب العظيم
(فادي رضا).
فى بداية الحوار أخبرنا من هو
فادي رضا؟
_ كاتب مصري.
_ أبلغ من العمر 22 عام.
_ من محافظة الجيزة.
متى بدأت الكتابة؟
في الصف الخامس، والسادس الإبتدائي، وبدأت بكتابة الأشعار الفصحى.
وهل واجهتك أي صعوبات؟ وماذا كان ردك عليها؟
ما من شخص لا يواجه صعوبات في حياته، الحياة في قمة السوادوية.
_ واجهتها أنني لم أكترث بها، وظللت مُتقدم صوب هدفي.
هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟
أعتقد أنها هواية؛ لأن الموهبة هي هبة من الله مثل: الصوت الجميل، وأما الهواية
فهي تستغرق وقتًا، وتطور تدريجيًا.
من أكثر الشخصيات المحببة أو التي تمثل كاتبنا في الواقع؟
أحب أن أصبح مثلًا لأحدهم، وليس العكس.
ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟
الأفكار، كُلما زادت جودة أفكاره، وقلمه كلما كان ناجحًا، ومميزًا.
من الذي شجعك على خوض هذا المجال؟
رُبما تكون الإجابة ساخرة بعض الشيء، ولكني أتذكر تلكَ القصة التي تقول:
أنا أمير أختي أميرة
أبي معلم أمي طبيبة
أجل أنه نص في كتاب اللغة العربية لإحدى الصفوف الإبتدائية.
ما هو الشيء الذي يلهم قلمك عادة؟
الحبر، إذ لم ينتهي الحبر من العالم سأظل أكتُب.
ما هو سر لقبك أو كيف تم اختياره؟
لم أختر لقبًا بعد، ولا أفضل ذلكَ في الحقيقة.
ما الذي ينتظره المجتمع من كاتبنا المبدع؟
أن أقوم بالتأثير في حياة أحدهم عن طريق ما أكتبه، رُبما يمنع ذلك شخصًا من الأنتحار رُبما.
كيف توفق بين حياتك وعملك الإبداعي ؟
هذا سؤال صعب، ولا أمتلك إجابة لذلك، ولكن ما دامت هُناك حياة سوف يظل هناك إبداع.
هل لديك موهبة أخري؟
الكثير، وما من داعي لذكرها، ولكني بارع في الشطرنج.
كما نعرف أن كاتبنا المبدع، فتى في عُمر الوردات تميزت بالإرادة القوية والنجاح الباهر لم يعرف الفشل قط، ولا يعرفه الفشل، واجه الصعوبات وتحدي نفسه، وأصبح ذات موهبة مرموقة.
حدثنا عن إنجازاتك؟
_ أستطعت الإنتهاء من روايتي الأولى "هروب مستمر"
_ وجاري الكتابة في رواية "هجوم البيدق"
_حاصل على العديد من الكورسات في سن مُبكرة
شيء من كِتاباتك؟
كُلما زادت الأمور صعوبة كُلما زاد النُضج، في محاولة؛ لجعل الأمور المُعقدة أكثر تبسيطًا.
سعدت جدًا بالحوار معك يا أستاذ(فادي) ممكن نصيحة لكل من بدأ كتابة حديثًا نختم بيها الحوار؟
الحياة أصعب مما تعتقد يا صديقي، إذ استسلمت لها فلا تنتظر النهوض مجددًا، وإذ قاومت الحياة فَيصبح نجاحك مُتجدد.
تعليقات
إرسال تعليق