السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، على أثر رواية المهمة المظلمة، رشحتني جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـفْ، لإجراء حوار صحفي، لذلك ما رأيكِ أن تُعلمينا بمن أنتِ؟
أسمى زينب أحمد، حاصلة على ليسانس لغة عربية وأدابها ودراسات أسلامية وحالياً أدرس في تمهيدى ماستر.
وما الرسالة التي طرحتها من الرواية!
ناقشت فيها كثيراً من المواضيع الهامة والهادفة مثل الميسوجينية فى أبشع صورها وفلسفة الموت بشكل بسيط والإرهاب الدينى والفكرى وغيرهما.
في بداية رحلة كل كاتب، يواجه التنمر وغيرها من تقليل العزم، ماذا فعلتِ بشأن ذلك؟
نعم نحن مجتمع لا يدعم ما هو مختلف عن رغباتهم فالجميع يشجعون أطفالهم على أن يصبحون أطباء أو مهندسين أو رجال شرطة وغيرها من المهن التى تتصدر فى العقول وتستحوذ عليه لذلك كانت أسرتى أول من تنمر علي وتمنت لو أن أصبحت طبيبة أو... ، مازلت أزحف بشراسة ودائماً فى حرب بينى وبين نفسى بسبب التنمر وتقليل العزم ولا يوجد أحدا فى حياتى داعماً الجميع يرى الكتابة بشكل وقح.
كما يوجد من يسبطون من العزم، يوجد على النقيض ممن يدعمون، ويقفون بجانبك، يقدمون النص والتقويم، بماذا واجهتهم؟
لم التقي بأحدا منهم حتى الآن.
في العادة يسعى من يحبون الكتابة لأن يشتركوا بورش ثقل مهارات الكتابة، أو قراءة كتب في هذا المجال، فماذا فعلتِ أنتِ؟
لم أفعل أبدا أنا أكتب لأن هناك شئ بداخلى يدفعنى لذلك وليس مجرد أرادة أو تجربة أرغب فيها ،كل ما فعلته أننى كنت أقرأ الروايات وبعض الكتب وربما هذا ما أثقل مهارات الكتابة لدى.
ماذا عن دراستك بالليسانس اللغة العربية!
لم أستفيد منها أى شئ ولم أكن أرغب في الالتحاق به ،كنت أتمنى لو أن التحقت بالاعلام أو الحقوق ،لذلك لم أحب مجال دراستى يوماً أو أهتم به.
إن كان ما علمت به صحيح، فإن مناهجكم تندرج بين علوم اللغة وأسسها، إن كانت كذلك، فما الذي أودى لكِ بعدم استغلالها؟
نعم هى مناهج تندرج بين علوم اللغة وأسسها لكن كنت أشعر بأنها فرضت علي ولم أستطيع أن أسيطر على عقلى وأجعله يتنحى عن رؤيته لها بشكل قاسى فكنت أظن أننى أعاقب من فرضها علي، تماماً كطفل غبى يظن أن حرمانه من لعبته المفضلة بسبب كراسة دروسه فيبدأ بتمزيقها داخله حتى وأن لم يفعل.
وما خططك للفترة القادمة على مستوى الكتابة!
أنتظر رأى الجمهور في روايتى فأن حظيت بشهرة وتقبل سأستمر وأن لم يحدث سأعتزل الكتابة.
هل تودين أن تقدمي الثناء لأحدهم؟
نعم .. أقدمه للجميع حتى وأن كانوا لم يدعمونى يوماً وهذا لشئ داخلي لا أحب أن أفصح عنه الآن وأختص به صديقتى هالة فهى التى كانت دائماً تشجعنى على الكتابة .
من هم الكتاب المفضلين، ومن هم لكِ مثل أعلى؟
لا يوجد لدى كتاب مفضلين لكن أحب اقرأ فى الأدب الغربى أكثر،مثلى الأعلى شقيقى الأكبر.
وجهي كلمة لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام!
ما الذى أستفدته بعدما أرهقت نفسك في القراءة عن شخص ربما لا يعنى لك شئ أو حتى أن كان يعنى لك الكثير، وما هى رؤيتك التى كونتها من خلال أجابتى ولماذا كونتها من الأساس.
حسنًا، أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنين، تشرفت بعمل اللقاء معكِ، كان معكم محمود محمد من جريدة همج لطيف، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
محمود محمد|همج لطيف
تعليقات
إرسال تعليق