القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية: زوار الليل
للكاتب: مصطفى العقاد

زوار الليل هى مستوحاه من احداث حقيقية ,, حدثت بالفعل دون الافصاح عنها و قد تنتاب طقوسها العديد من الاشخاص الذين اتخذوا من الوحدة ملاذ لهم و أصبحوا فى عزلة و هم وسط الجميع لا يشعرون باهتمام ممن حولهم .. زوار الليل بها رسائل تأتي على ألسنة من داهمتهم تلك الظروف من ألوان الوحدة و أصبحت سعادتهم أن يحيون بمفردهم حتى انتهى العمر بهم ,, فكتبت خلف الغلاف كلمات قلت فيها ,, قد يكون حولك الكثير و بين الكثير

و بداخلك وحيدا تجول بين أرجاء عالم كبير

و حين تشرع فى الانطواء ظنا بأن الوحدة ملاذ

تُشعرك فى البداية انك اتخذت أصح قرار لديك

نحن لا نملك دوما أن نرتب كل الأمور كما ينبغي

ستري عينيك .. و تسمع بأذنيك .. أن عمرك قد تبخر من بين يدك

الوحدة هي عدم الشعور بالاهتمام . ليست بالعيش بمفردك

شعورك أنك بحاجة إلي رفيق يهتم قبل أن ينتهي بك الطريق

إن لم تفعلها فأترك زوار الليل ليخبروك

كيف كانوا و أصبحوا بلا رفقة . و بلا صديق

ثم بمقدمة الرواية ذكرت أقول .. أن تداهمك عثرات و شتات من أمرك فى دنياك حتما ليست نهاية . و أن تترك نفسك للأيام تشكل فيك و تستوقفك , مرفوض . إنها ستكون نهاية بلا شك . تعقب الناجحين نجاح . و تواصلك مع الصابرين يزيدك صبرا . أما رقودك جوار خيب الأمل . يأس يتبعه عمرا يمر بلا معني . و أعلم من جاور السعيد سعدت أوقاته و مجاور البائس محروم أكيد .

الطموح ليس عملا مرموق فقط بل أول درجاته و بعدها تولد طموحات أخري . دعها تنبت . فلا تدع النبتة تموت . أنت لست زهرة صبار . تنمو بالعطش . مقولة كاذبة . فلا غني عن الماء .و ختمت بعض المقالات بسطر واحد ( تلك كانت رسائل زوار الليل ,, التي جمعت نادر بلقاء نادر بهم ) و نادر هو الشخصية المحورية أو متلقي الرسائل من زوار الليل.. دون خوف منهم.


مصطفى العقاد|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع