كتبت الصحفية/ هدى صالح"وديان"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير أو مساء الخير أينما كنت عزيزي القاريء، مرحبا بك معنا في جريدة همج لطيف، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتب المُبدع؛ لنكتشف معًا إبداعه وموهبته الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطور كلماته البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذا الحوار مع هذا الكاتب المُبدع، ونتمنى له دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعه .
فلنرحب معًا بالكاتب العظيم
( أحمد الرفاعى)
في بداية الحوار أخبرنا من هو أحمد الرفعي ؟
_ مهندس جودة وإنتاج
_ ولدت في مدنية طنطا عام 1995.
_ محافظة الغربية.
متى بدأت الكتابة؟.
في البداية كنت أكتب الشعر وأحتفظ به لنفسي، في المرحلة الإعدادية، حتى إنجذبت إلى عالم الروايات عندما كنت في السنة الثانية من الجامعة وبدأت أقرأ لـِ د. تامر إبراهيم.
ثم جذبني أسلوب الدكتور أحمد خالد توفيق وفتني به.
وما زاد من إعجابي عندما علمت أنه من نفس المدينة وكنت أذهب إلى الأماكن التي كان يتردد عليها، لكن لم أتمكن من رؤيته، ثم قرأت لأستاذي محمود إمام، وأستاذي عمرو الجندي، وتعلمت الكثير منهم،
_ وبدأت في كتابة عملي الأول"دستور الشيطان"
واستغرق كتابته أربع سنوات، وصدر عام 2020.
_ ثم بدأت في كتابة مقالات تاريخية وعملية وما وراء الطبيعة.
_ بدأت في الحصول على عدد من المتابعين.
_ ثم رواية إلكترونية بعنوان "جريمة وحكاية" إلكترونية مرعبة أيضًا في نفس العام.
_ ثم رواية "مع نصير ببيت معجزة" تم طرحها في معرض 2021 .
كما نعرف أن لكلٍ منا صعوبات في مسيرته..
هل واجهتك أي صعوبات؟ وماذا مان ردك عليها؟
طبعا واجهت الكثير من الصعوبات ، البدايات دائما صعبة لكن المهم هو الاستمرار في ما بدأته وهذا ما فعلته رغم انني تعرضت للكثير من التوتر والضغط ولكني سأواصل الطريق حتى نهاية عمري ان شاء الله.
من أكثر الشخصيات التي المحببة أو التي تمثل كاتبنا في الواقع؟
_شخصية حسني في موعد مع نصير
جزء منها يمثلني في الواقع.
هل تعتقد أن الكتابة تحت مسمى هواية أو موهبة؟
الموهبة من عند الله تعالى، يولد الإنسان معها بالفطرة، وفي مرحلة ما يكتشفها ويجب عليه تطويرها؛ حتى يصل إلى الأفضل دائمًا ولا يهملها.
ماهي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟
_ من يسعى دائمًا إلى التطور وفي كل مرحلة أن يعتبر نفسه أنه لا يزال في المرحلة الأولى حتى لا يتكبر ، وعندها لن يتقدم أبدًا في أعماله ولن يطور نفسه ، والكاتب الذي يهتم بكل صغير وكبير في علمه ويعطي كل شخصية حقها.
من الذي شجعك على خوض هذا المجال؟
_ والدتي .
_ أستاذي محمود إمام .
_ أستاذي عمرو الجندي.
ما هو الشيء الذي يلهم قلمك عادة؟
من الظروف والمواقف التي نتعرض لها في حياتنا، أحب أن أركز عليها أو أجد حل لها.
هل لديك لقب ؟ وإن كان لديك، فأخبرنا سبب إختياره؟
هو لقب لم أصرح به لأحد بعد، لقب الحرباء؛ لأني دائمًا أحب التجدد، أحب ألا أتعلق بشيء واحد، فأنا أحب الكتابة في الأدب التاريخي، والرعب، والنفسي، والجريمة، والغموض، لا أقف على نوع واحد من الأدب.
ما الذي ينتظره المجتمع من كاتبنا المبدع؟
أن أضيف له العلم والمعرفة، وأن أحييه، وأن أجعل الشباب يحبون القراءة، أود أن أستمر فيما بدائه العراب رحمة الله عليه، فقد كان سببًا في حب عدد كبير من الأجيال في القراءة.
كيف توافق بين حياتك وعملك الإبداعي؟
أخصص لكل منهما الوقت الذي يستحقه.
هل لديك موهبة أخرى ؟
نعم أحب الرسم، وأحب العزف على آلة الكمان والشعر.
كما نعرف أن كاتبنا المبدع، فتى في عُمر الوردات تميز بالإرادة القوية والنجاح الباهر لم يعرف الفشل قط، ولا يعرفه الفشل، واجه الصعوبات وتحدي نفسه، وأصبح ذات موهبة مرموقة.
حدثنا عن إنجازاتك؟
_ صدور رواية موعد مع نصير، تعتبر مرحلة مهمة في حياتي الأدبية كما أنني أتمنى الوصول إلى العالمية.
سعدت جدًا بالحوار معك يا أستاذ(أحمد) ممكن نصيحة لكل من بدأ كتابة حديثًا نختم بيها الحوار؟
أنصح كل شاب ألا ييأس وأن يجتهد في تحقيق حلمه ولا يسمح لأحد أن يهلكه مهما كان ، حتى لو كان من المقربين منه.
لقد كنت مسرورًا جدًا بالمحادثة الشيقة، وأتمنى لكِ النجاح.
تعليقات
إرسال تعليق