كتبت الصحفية/ هدى صالح"وديان"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير أو مساء الخير أينما كنت عزيزي القاريء، مرحبا بك معنا في جريدة همج لطيف، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتب المُبدع؛ لنكتشف معًا إبداعه وموهبته الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطور كلماته البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذا الحوار مع هذا الكاتب المُبدع، ونتمنى له دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعه .
فلنرحب معًا بالكاتب العظيم
( محمد طارق)
في بداية الحوار أخبرنا من هو محمد طارق؟
_ محمد طارق احمد عبد المنعم
_ أبلغ من العمر 29 عام.
_ من محافظة الجيزة.
_ كاتب ومؤلف قصص الرعب
_ متخرج من المعهد العالي قسم نظم ومعلومات إلي جانب دورات خاصة منها التنمية البشرية، وفن التعامل والإدارة، والتسويق
خاص بالدراسة.
_ أعمل مدير مبيعات في شركة دعاية وإعلان.
معظم عملي هو التسويق والمبيعات.
_ بدأت الكتابة عام 2010
أبحث دائمًا عن الواقعية في الكتابة، سيكون هذا أمرًا خطيرًا للغاية، لكنني اخترت الواقع؛ لأن كتاباتي ذات طابع خاص وقد حدثت بالفعل، ومن خلال هذه القصص أنقل مثالاً للناس حول الأحداث التي حدثت لأبطال هذه القصص، حتى لا يحاول أحد أن يجرب نفس هذه التجارب منعًا للأذي.
_ سبب دخولي المجال هو أستاذي المبدع أحمد يونس.
_ أما الرواية فستكون مفاجأة كبيرة؛ لأني أتحدث عن كل المواضيع .
ما حدث في السنوات العشر الماضية.
كما نعرف أن لكلٍ منا صعوبات في مسيرته..
هل واجهتك أي صعوبات؟ وماذا كان ردك عليها؟
هناك الكثير من الصعوبات بالتأكيد، نحن جميعًا نمر بها، لكنني دائمًا ما كنت أتعامل مع أي أزمة تمر بها من خلال تحويلها إلى طاقة وشحن إيجابي، لأنني لا أحب الشخص الذي يقول أنني لا أستطيع القيام بذلك. لا، يمكننا جميعًا المحاولة فقط.
ما من شيء يأتي في يوم وليلة، عليك أن تجتهد ، والباقي بيد ربنا.
من الداعم لك في مجالك؟
_ عائلتي
_ أستاذي أحمد يونس .
_ الكاتب المبدع محمود الجعيدي.
كيف بدأت مسيرتك؟
في البداية كنت أسمع قصصًا لـِ أستاذي أحمد يونس، ومن هنا بدأت الأحداث، والأفكار تعمل وبدأت في قراءة ومتابعة ما يدور حول هذا العالم بالتفصيل لدرجة أنني قدمت تقارير مع المعالجين بالقرآن، و تعلمت الكثير من الأسرار التي تساعدني في الكتابة .
هل لديك لقب؟ وان كان لديك فأخبرنا سبب إختياره؟
كان لدي لقب مشهور به وهو "المرعب"، ثم غيرته
لـِ ناقل الحقائق.
_ الاسم الأول؛ بسبب كِتابتي في هذا المجال المرعب.
_أما الاسم الثاني فهو هدفي أن أنقل الواقع في صورة دقيقة؛
لذلك أصبحت الرواية +18
بالطبع، بدون نشر أي شيء تأذي ، فهي قصص حقيقية.
هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمي الهواية أم الموهبة؟
بالتأكيد موهب؛ الهواية هي شيء تمارسه لفترة من الوقت ويمكنك إهماله..كتابة هذا من أجل الوصول إلى لقب كاتب، يجب أن تقرأ كثيرًا وتستفيد من تجارب الآخرين؛ لأن كل لحظة في حياتنا نتعلم شيئًا جديدًا .
كما نعرف أنك وقعت عقد روايتك مع دار الكتابة تجمعنا ماذا كان شعورك حينها؟ وما رأيك بدار الكتابة تجمعنا ؟
أحب دائمًا الشباب الذين لديهم مبادرات تفيد، وتصل أصوات العديد من الشباب؛ لتحقيق النجاح .
يتم التعامل من قِبل الدر بأقصى درجات الاحترام، وله العديد من المزايا التي قد لا تتوفر لأي شخص، وكل هذا في وقت قصير جدًا
وهذا أمر يدعو إلى دعمهم، واعتزازهم؛ لأن من يعمل بجد يجني الكثير
ما الشخصيات المحببة التي تصف كاتبنا في الواقع؟
كـَ شخصيات بحب دائمًا، أتابع أي شخص إيجابي، وبيدعم الشباب؛ للافادة..
_ كَـ / أحمد يونس في مجال الرعب
_ و الدكتور إبراهيم الفقي في كافه المجالات الخاصة بالتنمية البشرية، وتطوير النفس .
تميل للخيال والرعب والواقعية في كِتاباتك إلام تطمح للوصول في مجالك؟
أنا لا أتخيل أبدا بل أميل لـِ الواقع، هذا ليس سهلاً تمامًا لأنني، كما أخبرتك، أقدم تقارير خطيرة للغاية؛ لنقل هذه الأحداث بالتفصيل.
على سبيل المثال كـَ طابع الجانب الصحفي.
الأمل مؤكد، لكن الشيء الأكبر هو أن يأخذ الناس كل كتاباتي من خلالها عبرة، ولا يحاول أحد إيذاء نفسه لأن هذا العالم مرعب.
ولا يستطيع أحد أن يتحمله؛ لأنني جلست مع أشخاص كانوا مصابين، وعرفت الأعراض بصورة دقيقة للغاية.
ما الشيء الذي يلهم قلمك عادةً؟
نشر الحقائق للعبرة من ذلك
أسعي للإختلاف دائمًا في كِتاباتي بنشر ما لم يسبق نشره ،أو بتفاصيل واقعية أكثر، وكما قلت العبرة، ثم العبرة أهم من الرعب. هذه الفكرة برمتها ليست مخيفة، لا، وأنا لا ألعب في هذه النقطة على الإطلاق.
الفكرة أنني مع هذه الأحداث، وهذه الحقيقة هي أن هناك أناس سيخافون، لكني سأترك في نهاية كل قصة عبرةً للجميع؛ كي لا أحد يحاول هذا للحفاظ على سلامتهم.
لقد جعلتني مثارة وجعلت كل من يقرأ حوارك الصحفي يود أن يقرأ شيء لكَ هل لكَ أن نري شيء من كِتاباتك؟
كنت فاكر ان الحياة وقفت بعد وفاة مراتي في حادث اثناء رجوعها من الشغل كنا بنحب بعض جدا ولسه كنا في بداية جوزنا حياتي شبه كانت انتهيت لما سمعت الخبر مكنتش عارف هقدر اعيش ازاي بعد كدة من غيرها .
ولكن هي ده الدنيا ولازم نستحمل ونرضي بالمكتوب ولكن اللي كان مصبرني انها كانت بتكون ديما معايا ولا اكنها عايشه لسه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هقولكم كل حاجه من البداية للنهاية.
انا خالد فوزي عندي 30سنة موظف بااحدي البنوك عايش مع ولدتي وولدي في بيت العيلة عندي اخت واحدة بس ومتزوجه وعايشة في محافظة تانيه.
الحكاية بدات معايا لما بدات اعجب بزميله ليا في البنك
حسيت نحيتها بااعجاب شديد وطبعا حاولت مع الايام اني اقرب منها واعرف اذا كان حد في حياتها ولا لا .
كانت هادية جدا ومحبوبه من كل الناس .
ولكن في يوم بدات الكلام معاها كنا بنراجع حساب عميل ونصيبي جه اني انا اللي اراجع معاها واكنها اشارة اني ابدا افتح معاها كلام .
وفعلا اتكلمنا وحسيت اني اعرفها بقالي سنين وهي كمان بدات احس انها كانت لما بتحتاج حاجه بتيجي تسالني علطول .
مع الوقت قربنا اكتر واكتر وخدت رقم تليفونها وبدانا نعرف عن بعض اكتر واكتر وحسيت ان هي دي بنت الحلال اللي كنت بدور عليها .
اتكلمت مع ولدي وولدتي عليها اللي طبعا فرحو اووووي خصوصا انهم كانو عارفين اني مش حابب ده حاليا.
وفعلا خلال ايام كنت واخد منها العنوان بعد ما عرفت اهلها .
وبدانا نسال علي بعض كاعاداة العادات والتقاليد بتعتنا .
وفعلا كل حاجه كانت زي الفل وجه اليوم اللي كنت مستني بفارغ الصبر يوم قراءة الفاتحه .
كنت طاير من الفرحه وفعلا كل حاجه تمت بسرعه جدا وكان في قبول رهيب بين الاسرتين .
حددنا ميعاد الفرح بعد 6شهور لاني كنت عندي شقتي وجاهزة وهي كمان كانت جايبه معظم جهازها .
فترة الخطوبة كانت مبهجه وكلها فرحه وتفاهم مكنتش في اي خلافات كنت حاسس انها ملاك فعلا .
فترة الخطوبه عديت بسرعه وجه معياد يوم الفرح كنت طاير من الفرحه انا وهي يوم كان سعيد ومن اسعد ايام حياتي .
بداية حياتنا سوه كانت بالمشاركه في كل شئ محدش كان بيفرض رايو علي التاني .
وده كان اتقفنا من البداية .
خلصنا شهر العسل وجه ميعاد رجوعنا للشغل .
الكل كان مبسوط لينا وبيهني وانا كنت طاير بمعني الكلمه من الفرحه اخيرا استقرار في كل شئ .
عده اليوم بسرعه ورحنا سوه وهكذا كل يوم .
لكن في يوم وانا في البنك فجاة تعبت مش عارف في ايه بس مكنتش قادر اقف علي رجلي وشبه كنت بقع مع طولي زميلي جوم يلحقونا ومراتي كانت مخضوضه لاني مكنتش في اي حاجه .
المدير قالي طب روح ارتاح انت وطبعا مينفعش اخد مراتي معايا ده بنك وعملاء ونظام .
زميلي وقفولي تاكس وفعلا روحت .
وانا في الطريق مراتي كانت معايا علي الموبيل وقلقانه وعاوز تمشي بااي طريقه لكني قولتلها متقلقيش انا كويس شويه ارهاق مش اكتر خلصي شغلك وتعالي .
وصلت البيت اول ما دخلت قعدت علي الكنبه رجلي كانت تقيله مش عارف مالي .
ونمت وانا قاعد شوية والموبيل رن مكنتش قادر ارد .
ولكنو بيرن ومش مبطل بصيت علي الموبيل لقيت مراتي .
رديت الو
انتي فين خلصتي شغل.
ولكن اللي رد كان راجل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اتخضيت وقولتلو انت مين والتليفون ده معاك ازاي انطق .
ده موبيل مراتي.
ولكنو مكنتش عارف يتكلم .
بدات ازعق في انطق بقولك انت حرامي وسرقت الموبيل صح
ولكنو رد عليا وقال يااستاذ العربيه اللي كنا فيها اتقلبت ومعظم اللي في متوفي .
قولتلو اييييييييييييييييييييه بتقول ايه .
مكنتش عاوز اصدق لا اكيد بيكذب ولكن جالي التاكيد صوت عربيات الاسعاف بدات اسمعو.
مكنتش قادر امسك نفسي قولتلو انتو في طيب الخط كان مفتوح ومفيش رد .
فضلت ازعق واصرخ رد عليا انتو فين.
لحد ما رد عليا حد تاني وقالي شد حيالك الاستاذة صاحبه الموبيل توفت انا المسعف .
بدات انهار حرفيا خدت منو عنوان المستشفي اللي هيرحو ليها ونزلت زي المجنون اجري في الشارع.
وقفت تاكس وركبت.
وصلت المستشفي وانا مش مصدق لحد الان لقيت زحمه وناس بتصوت وناس منهارة صوت الصريخ خلاني انهار اكتر .
دخلت المستشفي وسالت وفعلا اتقالي هي دي الشنطه والموبيل بتعتها.
بصيت عليهم وانا مصدوم وقولت ايوة هما .
لقيتو بيقولي شد حيالك.
كلمت اهلها اللي كانو بيموتو اول ما سمعو .
كل ده وانا حاسس اني في حلم معقول كل حاجه تتقلب في لحظه .
كل حاجه انتهيت بالنسبالي بعد اللحظه دي .
ولدي وولدتي فضلو يقنعو فيا اني اروح اقعد معاهم الفترة دي وانا رفضت .
البنك اداني اجازاة وكانت هي الاجازاة الاسوء في حياتي.
الفترة دي دخلت في مرحلة اكتئاب حادة مكنتش برد علي الموبيل ولا بروح في حته .
متدمر بمعني الكلمه .
عده يوم في التاني لحد ما في يوم صحيت بالليل اشرب وانا في الصالة شوفت حد قاعد علي الكنبه مكان ما مراتي كانت بتحب تقعد!
قولت جايز بيتهيئلي او مش فايق وشربت وقفلت باب التلاجه ولسه هتحرك للاوضه.
سمعت حاجة وقعت ورايا !!!
وقفت زي المشلول ولكني بدات اتحرك وابص في ايه.
لقيت ريموت التليفزيون هو اللي وقع روحت اشيلو .
وحطيتو علي التربيزة ولسه هتحرك وقع تاني!!!!!!!!!
مفهمتش في ايه وايه اللي بيحصل ولكني دخلت اوضتي .
وقولت اكيد من الزعل بتخيل حاجات او هلاوس .
بدات اروح في النوم مفيش دقايق لقيت حاجه زقتني علي كتفي فتحت عيني وانا مفزوع وبدات احس بحرارة شديدة لدرجه اني عرقت جامد.
انا مش عارف ايه اللي بيحصل جسمي كان متخشب في السرير
بدات اقول ايات من القراءن علي لساني علشان يحصل الاتي باب الاوضه اترزع جاامد واكن حد خرج!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كنت حرفيا متكتف في السرير مش عارف اتحرك .
كما نعرف أن كاتبنا المبدع، فتى في عُمر الوردات تميز بالإرادة القوية والنجاح الباهر لم يعرف الفشل قط، ولا يعرفه الفشل، واجه الصعوبات وتحدي نفسه، وأصبح ذات موهبة مرموقة.
حدثنا عن إنجازاتك؟
_ سأشارك في أول أعمالي في معرض الكتاب والتي ستكون بداية عملي في مواضيع مختلفة منها الرعب ومجالات أخرى مثل تطوير الذات وفن التعامل، هذه بالنسبة للهواية.
_ أما بالنسبة للمواهب الأخرى:
_ أمتلك تقليد لبعض الناس مثل المذيع الكبير مدحت شلبى،
كما أن المذيع أيمن الكاشف هو معلق الدوري المصريي، وبعض الشخصيات الأخرى.
_ هوايتي الأولى هي كرة القدم، وقد لعبت في أكثر من نادي لفترة من الوقت،
_ وأخيرًا مجالي الإعلان، والتسويق، والمبيعات.
_ وبستعد لكتابه رواية جديدة قويه جدًا بإذن الله بس مش هتكون زي الأولي قصص لا هتكون رواية، وقصه حياة شخص من البداية للنهاية، وغالبًا هتكون بعنوان العهد مع الجان لسه مش مثبت الاسم ممكن يتغير.
سعدت جدًا بالحوار معك أستاذ محمد ممكن نصيحة لكل من بدأ كتابة حديثًا نختم بيها الحوار؟
دائمًا صاحب الموهبة يحاول إظهار ذلك للضوء، لأن الأشياء الإيجابية هي التي تقوينا وتعطي الحياة طعمًا تصل إلى الهدف وتحقق الحلم.
يكفي أن ترى نجاحك ويشجعك كثير من الناس
لا داعي لليأس والإحباط ، كل شئ قادم ، لكنها مسألة وقت لنا
جميعًا.
تعليقات
إرسال تعليق