كتبت الصحفية/ هدى صالح"وديان"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير أو مساء الخير أينما كنت عزيزي القاريء، مرحبا بك معنا في جريدة همج لطيف، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتب المُبدع؛ لنكتشف معًا إبداعها وموهبته الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطور كلماته البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذا الحوار مع هذا الكاتب المُبدع، ونتمنى له دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعه .
فلنرحب معًا بالكاتب العظيم
(الأمير محمد).
فى بداية الحوار أخبرنا من هو
الأمير محمد؟
الاسم/ الأمير محمد مصطفي .
المهنة / مهندس بترول وتعدين .
الحالة / متزوج ولدي ثلاث أطفال .
السن/ أبلغ من العمر 42 عام .
المحافظة/ الإسكندرية.
متى بدأت الكتابة؟
قبل عامين وبالتحديد في بداية عام 2019 كانت لدي محاولات شخصية قبل ذلك لكنها لم تر النور.
كما نعرف أن لكلٍ منا صعوبات في مسيرته..هل واجهتك أي صعوبات؟ وماذا كان ردك عليها؟
في البداية ، كان من الصعب العثور على دار نشر جيدة. واستمر البحث لأكثر من أربعة أشهر حتى أعانني الله على الوصول لدار اسكرايب للنشر والتوزيع.
كما أن من الصعوبات التي واجهتها هي كيفية الإعلان عن العمل بعد النشر، وهذه معضلة لم أجد حلاً لها حتى الآن، خاصة وأن القاريء يتحول إلى كتب تحمل أسماء كتّاب معروفين، لكننا نحاول والبيت لم يدخر جهدا.
هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟
إذا كان الحديث بشكل عام فالهواية بلا موهبة أعتقد أنها ستكون متعة شخصية لصاحبها لكنها لن تقوده إلى أي شيء؛ لأنها لم تكن مدعومة بالموهبة أو الدراسة.
أما بالنسبة للموهبة بدون هواية، فهي أيضًا غير كافية ، فهي ستجعل صاحبها يتوقف قبل أن يبدأ، وسرعان ما يشعر بالملل، والاستسلام عند أول نتوء، خاصة وأن البدايات دائمًا ما تكون صعبة ، إلا إذا كان لدينا شغف بالنجاح.
من أكثر الشخصيات المحببة أو التي تمثل كاتبنا في الواقع؟
أحب بساطة البساطة في كتابات د / خالد توفيق .
_ والعمق لدى د / مصطفى محمود
_ كما أنني من عشاق أسلوب أ / محمد المنسي قنديل.
هذا بالإضافة لقائمة طويلة من أسماء الكتاب الذين أعشق كتاباتهم وأقتني كثير من كتبهم.
ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟
١- أن يكون قاريء جيد.
٢- أن يتقبل النقد، والرأي الآخر .
٣- أن يجدد من أسلوبه في الكتابة .
٤- أن يكون له قضية يناقشها .
٥- أن يكون أمينًا مع الكاتب.
٦- أن يضيف شيء للقاريء في كتابه ولو معلومة .
من الذي شجعك على خوض هذا المجال؟
لن تشعر بذاتك وبالسعادة، مالم تمارس ما تحب .
ما هو الشيء الذي يلهم قلمك عادة؟
ليس غريب على الإلهام في أنه يأتي فجاة بدون إنتظار، بسيط في حلم، جميل في وجه إمرأة، أو عميق في عينين رجل في الثمانين من عمره، كل ماعليك هو أن تقبل تلك الهدية الإلهية، ثم تبلورها للقاريء في قالب ذو هدف.
ما هو سر لقبك أو كيف تم اختياره؟
لا أملك لقب .. اشتهر باسمي الحقيقي / الأمير محمد.
ما الذي ينتظره المجتمع من كاتبنا المبدع؟
رواية العهد في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022، وهي الرواية الثانية من بعد جزءها الأول رواية آلجيت والتي نشرت العام الماضي في ذات المعرض.
كيف توفق بين حياتك وعملك الإبداعي ؟
أكتب بحرية أثناء الإجازات حيث لا يتعارض ذلك مع عملي. كما أنني أمارس الكتابة في المنزل، مما يسمح لي بقضاء الكثير من الوقت مع أسرتي وعائلتي .
هل لديك موهبة أخري؟
في الحقيقة لا ، الكتابة والقراءة فقط.
كما نعرف أن كاتبنا المبدع، فتى في عُمر الوردات تميز بالإرادة القوية والنجاح الباهر لم يعرف الفشل قط، ولا يعرفه الفشل، واجه الصعوبات وتحدي نفسه، وأصبح ذات موهبة مرموقة.
حدثنا عن إنجازاتك؟
أدبيًا انتهيت من روايتين إحداهما شاركت في معرض القاهرة 2021 .
_والثانية ستعرض في ذات المعرض عام 2022 .
_وأنا بصدد كتابة رواية ثالثة لم أحدد اسمها. حتى الآن ، لكنها مختلفة تمامًا عن السابقتين.
شيء من كِتاباتك؟
من أنا؟!، أنا شكك فيَّ، ومرآة عينك الغائرة، أنا خوفك في وجودي، وشجاعتك في غيابي، أنا تعوذك من الشيطان، وخطواتك الآثمة نحوه، أنا جنتك الكاذبة التي تعد بها الناس ولا تملكها، أنا جهنم التي ترهب بها الغافلين، وأنت تبكي ولم ترَها.
أنا الذي تعلم الناس كيف تتعوذ منه، وكأني نهشت طفلك في رحم أمه، كأني هذا الجوع الذي ابتلع بطونكم، والبرد الذي نخر عظام فقرائكم، والسلطان الذي دبغ جلودكم بسوطه.
أنا نفسك وجسدك، شكك ويقينك، جهلك ومعرفتك، أنا البداية والنهاية، أمام عيني تشكَّل آدم ودبت فيه الروح، وعلى يدي ولد البشر جميعا، ألكزهم في جنوبهم، وأسمع صراخهم الأول، هدية من السماء تأتي بها بطون النساء، معاصي جديدة، وذنوب لا تنتهي لابن آدم.
سعدت جدًا بالحوار معك يا أستاذ(الأمير محمد) ممكن نصيحة لكل من بدأ كتابة حديثًا نختم بيها الحوار.
1- إذا كنت تحب الكتابة ، فابدأ حتى بجملة أو كلمة أو حتى حرف ، ثم تابع حلمك ، ولا تلتفت إلى أولئك الذين يتمتعون بمهارة في كسر الأشرعة والمجاديف ، واحتفظ بهم دائمًا خلفك.
2- كن صادقًا مع عقل القاريء ، وتحقق من الدقة والصدق والأمانة في ما تكتبه.
3- اصنع بصمة مختلفة لك ، حاول الوصول إلى النقطة التي يعرفونك فيها من كتابتك ، كن مختلفًا ، كن أنت.
4- لا تنجرفوا في كتاباتكم بلا هدف ، ولا تجعلوها مثل التجديف في نهر فقير بلا ضفاف ، نبحث في بيوتها الطينية عن تاريخ مجهول ، ونتخيل ضفائر بناتها البكر، وأولادها الأقوياء ، ونعطي للذاكرة معلومة مسجلة باسمي.
5- إذا كنت تنوي الكتابة فلا تتوقف عن القراءة حتي لا تعدم.
أخيرًا .. أود أن أتوجه بالشكر للأستاذة/ هدى صالح،
ولجريدة / همج لطيف.
ولهم كل التحية والتقدير.
تعليقات
إرسال تعليق