هل لنا أن نتطرق لجانب الكتابة قليلًا وتعلمينا كيف بدأت بها؟
في بداية الأمر دعني اوضح لك من اين بدأت الكتابة، منذ صغري وانا أرى والدي بارك الله فيه، واطال عُمره، يقرأ في كتبٍ كثيرة، ولدية خبرة عظيمه في الكتابة، ولكنه يكتفي بالاحتفاظ لنفسه، ف تعلم البيت الذي ينشأ فيه القراءة والكتابة، نجد فيه طريقًا للتمتع بهذا الشأن، اول شيء كتبته في السابعة من عمري، قصة قصيرة، ولكن لا اتذكر عن أي موضوع تتحدث، ف بدأت على مدار السنوات القراءة لكثير من الكُتاب، وأتذكر إن أول رواية كتبتها في عام 2014.
حدثينا عن التطورات وكيف طورت من نفسك ومهاراتك ككاتبة؟
بالطبع في بداية مشوار الكتابة، كنت احتاج لِثقل اللغه، والكثير من المرادفات، وحدث ذلك عن طريق القراءة الكثيرة، وقتي كان منشغلًا بالقراءة فقط.
هل التحقت بورش أو كورسات أو أي من المسميات الأخرى؟
لا لم يسبق لي الالتحاق، ولكن افكر في هذا الأمر، لأنني احتاج الى خبرة أكثر تأكيدًا للكتابة.
يواجه كل مننا عندما يكون في بداية طريقة محاولات احباط وتنمر فماذا فعلت حيال ذلك؟
الحمدلله لم اتعرض لشيء كذلك في بداية الأمر، ولكن مؤخرًا وجدت في أعين بعض الأشخاص، أنني لست جديرة بذلك، حزنت قليلًا، ولكن مع الوقت سيجدون جهاد سالم لامعتًا بين صفوف الكتاب الكبار.
من مثلك الأعلى من الكتاب الحالين؟
إحسان عبد القدوس وفيه أيضا حسن الجندي في أدب الرعب.
هل لك أن تحدثينا عن روايتك واي الرسالة الي تم طرحها في الرواية!
تعتبر الرواية من الروايات الفانتازيا، وهناك بعض اللمسات الرومانسية، ولكن دعني اقول عاطفة عفيفه، الفكرة رُكِزَت على الغموض والتشويق، أما بالنسبة للرسالة هي خياليه ولا تمت للواقع بصلة،حيث ان الفضائيين هم السكان الأصليين للأرض، وتحديدًا في زمن الفراعنه، ولكن هناك ملكة فرعونية تمارس السحر، ألقت تعويذة عليهم جعلت هيئتهم مخيفة، وغادروا وطنهم، واستقروا في السماء، ولكن ارادو العودة إلى الأرض لنشر الامان والاستقرار، وذلك عن طريق بطلتنا كاليستا، التي تمتلك قوة خارقة تفوق قوة الملكة.
هل تودين أن تقدمي الثناء لأحدهم؟
بالطبع، لأمي حبيبة قلبي.
ولأبي ولأخواتي، وأولاد اخواتي، ولصديقاتي
(روان محمد_ ندا حلمي_ امل عادل_هدير سعد_ هالة عادل_ اسراء لطفي شريكتي بالرواية_اسراء سعد_ وسام ناصر _ يمنى اشرف _ وعد عبد العزيز _ اماني الجربي )
ولصديقتي وحبيبتي الكاتبة ميرنا يسري ، دكتور/ عبدالرحمن صبري، دكتور / حنان صالح
واخيرًا لشخص احتار في آمره، لا اعرف من هو، ولكن طيفهُ يأتي متكررًا في احلامي، يساعدني دائما بابتسامته العذبه، ويطمئنني عندما اكون حزينه.
وجهي كلمة لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام.
اتمنى ان تنال الروايه اعجابكم، وانتظروا الروايات الآخرى التي ستكون من كتاباتي المفردة.
حسنًا، أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنين، تشرفت بعمل اللقاء معك، كان معكم محمود محمد من جريدة همج لطيف، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
تعليقات
إرسال تعليق