كتبت الصحفية/ هدى صالح"وديان"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير أو مساء الخير أينما كنت عزيزي القاريء، مرحبًا بك معنا في همج لطيف، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتبة المُبدعة؛ لنكتشف معًا إبداعها وموهبتها الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطور كلماتها البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذا الحوار مع هذه الكاتبة المُبدعة، ونتمنى لها دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعة .
فلنرحب معًا بالكاتبة العظيمة
(غادة وائل).
فى بداية الحوار أخبرينا من هي غادة وائل؟
_ غاده وائل.
_ كاتبه شابه.
_ ولدت في محافظه الغربيه.
_ درست في جامعه طنطا كليه التربيه قسم العلوم .
_ تخرجت عام 2021 .
_ أبلغ من العمر 23 عام.
كيف بدأت مسيرتك؟
في البداية كانت الكتابة وسيلة ترفيه فقط، ثم زاد اهتمامي بها أكثر فأكثر؛ لأنني شعرت أنها تملأ جزءًا فارغًا بداخلي، ومنحتني الكثير من السعادة والأصدقاء .
كما نعرف أن لكلٍ منا صعوبات في مسيرته.
ما الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف تعاملتِ معها؟
_ السخرية.. أجل السخرية من أقبح الصفات التي يتصف بها بني البشر هي التقليل من قدر الأخر أو تثبيط عزيمته .
_ في البداية كان الأمر يؤثر عليّ جدًا، وأحيانًا كنت أستسلم لذلك الكلام البغيض، لكن بمرور الوقت علمت أن الإنسان قادر، وأن العمل بجد، والدعاء أهم وأفضل من الاستماع لكلام لا ينفع .
هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟
الكتابه بالتأكيد موهبة، لكن الموهبة وحدها لا تكفي يقولون لن تستطيع التصفيق بيد واحدة، يجب أن تتزامن الموهبة مع العمل الجاد .
من أكثر الشخصيات المحببة أو التي تمثل كاتبتنا في الواقع؟
أحب جدًا كتابات
_ دكتور حنان لاشين
_ دكتور عمرو عبد الحميد
الكثير من عظماء كتاب الفانتازيا .
ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟
كاتب يعتقد دائمًا أنه يمكنه القيام بعمل أفضل، ويشعر دائمًا أن آراء الآخرين مهمة _ طالما أنها مبنية علي دعمه -
أعتقد أن الشخص الذي يتطلع دائمًا إلى الأمام، ويتعلم من أخطائه، ويقبل النقد هو الأكثر فائدة في الشبكة الاجتماعية.
من الذي شجعك على خوض هذا المجال؟
_ عائلتي، وبعض أصدقائي.
أنا شاكرة جدًا لكل كلمه لطيفة قالوها، لولاهم ما كنت هنا الان .
ما هو الشيء الذي يلهم قلمك عادة؟
القراءة، ومشاهده الأفلام، وبالتأكيد مواقف الحياة، والخبرات التي نتعرض لها كل يوم .
هل لديكِ لقب؟ وإن كان لديكِ فأخبرينا به وسبب إختياره؟
لقبي هو: ( كاتبتي العظيمه )
هو لقب كانت صديقتي مريم من جامعتي تناديني به أمام الجميع، ربما هي تعلم السبب أكثر مني بما أنها اختارته، ولكنها دائمًا تعبر عن حبها لقلمي، وموهبتي لذا أنا شاكرة جدًا لها .
ما الذي ينتظره المجتمع من كاتبتنا المبدعة؟
أعمال آخري بأذن الله، سأعمل بجهد أكبر من أجل إظهار جانب أكثر حرفيه مني لذا تطلعوا للأمر .
كيف توفقين بين حياتك وعملك الإبداعي ؟
أنا أكتب دائمًا في وقت متأخر من الليل، لذلك اعتدت دائمًا إنهاء كل مهامي أولًا، ثم أبدأ بالكتابة، والقراءة في الليل .
كما نعرف أن كاتبتنا المبدعة، فتاة في عُمر الزهور تميزت بالإرادة القوية والنجاح الباهر لم تعرف الفشل قط، ولايعرفها الفشل ، واجهت الصعوبات وتحدتت نفسها، وأصبحت ذات موهبة مرموقة.
حدثينا عن إنجازاتك؟
_ من أهم إنجازاتي كان إخراج تيودورا للنور، وأكيد لازم أتكلم عن تخرجي من الجامعة بتقدير جيد جدا، ودا كان حلم، وهدف نفسي أحققه،
عرفت مين صديقي فعًلا، ومين لا. ودا من وجهه نظري إنجاز عظيم.
_ وإن شاء الله القادم أفضل لنا جميعا .
شيء من كِتاباتك؟
الحياه ليست سهلة..الحياه ليست وردية.
لا تضع نفسك تحت إطار الأحلام التي لا تحقق إلا في عالم سمسم بل ضع أهدافك، وأسعي جاهدًا؛ لتحقيقها .
سعدت جدًا بالحوار معكِ يا أستاذة(غادة) ممكن نصيحة لكل من بدأ كتابة حديثًا نختم بيها الحوار؟
أولًا: أنا سعيدة جدًا بالحوار اللطيف دا .
ثانيًا: أحب أقول لكل كاتب شاب ألا يستسلم أبدًا، ويكمل للنهاية خط النهاية الذي يرسمه لك الأخرين هو خط وهمي، لا أساس له أنت من تحدد أين يكون خط نهايتك .
أتمني أن يحقق الجميع أحلامهم، وأن يجد الجميع سعادته الخفية.
لا تنسي انت دائما تقوم بعمل جيد لكن بطريقتك الخاصه "
تعليقات
إرسال تعليق