كتبت الصحفية/ هدى صالح"وديان"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير أو مساء الخير أينما كنت عزيزي القاريء، مرحبًا بك معنا في همج لطيف، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتبة المُبدعة؛ لنكتشف معًا إبداعها وموهبتها الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطور كلماتها البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذا الحوار مع هذه الكاتبة المُبدعة، ونتمنى لها دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعة .
فلنرحب معًا بالكاتبة العظيمة
(مريم قنديل).
- شكرًا جدًا لترحيبك الجميل.
فى بداية الحوار أخبرينا من هي مريم قنديل؟
_ مريم قنديل
_ أبلغ من العمر 17 عام .
_ الموهبة/ كتابة، وقراءة، ورسم .
كيف بدأت مسيرتك؟
- من عام ونصف تقريبًا مررت بفترة لم تكن أحسن ما يكون، كانت الكتابة ملجأي لأول مره، من بعد هذه الفترة أخذت قرار التعبير الدائم عن وجهة نظري بالكتابة.
كما نعرف أن لكلٍ منا صعوبات في مسيرته.
ما الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف تعاملتِ معها؟
- واجهتني صعوبات كثيرة أهمها إنني لم أجد شخص يدعمني في مجال جديد، لا أفقه شيء فيه، دائمًا كل شخص ناجح يمتلك شخص يدعمه، ويكون هو الدافع الأول للنجاح بس حقيقةً أنا كنت الدافع الوحيد لنفسي لكل خطوة.
_ بحييكِ يمريم علي دعمك لذاتك ووصولك لهذا النجاح.
هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟
الكتابة ممارسة، ممارسة الكتابة هي أهم عامل في تكوين كاتب ناجح قادر على التعبير عن وجهة نظره، وكتابة سيناريوهات تجذب القاريء.
من أكثر الشخصيات المحببة أو التي تمثل كاتبتنا في الواقع؟
- مريم قنديل، أنا الشخص الوحيد الذي يمثلني من وجهة نظري.
ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟
- الكاتب الناجح هو الطفل، الطفل الحقيقي دائمًا يمتلك شغف المعرفة، يعافر من أجل التعلم حتى وإن كان لا يعرف المغزى من تعلم هذا الشيء، لا يوجد طفل يرى نفسه إنسان ناضج، باختصار الكاتب الذي يرى نفسه ناضج يفقد قدرته على جذب إعجاب القاريء.
من الذي شجعك على خوض هذا المجال؟
- كما قلت في سؤال سابق، أنا الشخص الوحيد الذي شجعني على خوض هذا المجال.
ما هو الشيء الذي يلهم قلمك عادة؟
- كثرة التجارب والمواقف، دائمًا الكاتب تترسخ في ذاكرته مواقف، وتكون هي الملهمه لقلمه، بدون تجارب تنعدم الأفكار.
هل لديكِ لقب؟ وإن كان لديكِ فأخبرينا به وسبب إختياره؟
- ليس لدي لقب حتى الآن.
ما الذي ينتظره المجتمع من كاتبتنا المبدعة؟
- لا أعلم، لكن الذي أعلمه أني لا أكتب بهدف إرضاء رغبة المجتمع،
أنا فقط أكتب؛ لأعبر عن أشياء معظمنا لا يقدر على التعبير عنها.
كيف توفقين بين حياتك وعملك الإبداعي ؟
- دائمًا أقول أن الحياة ما هي إلا أولويات، هناك وقت تكون الكتابة أهم شيء ف أقضي فيها معظم وقتي، وأحيانًا أخري يكون العمل، والدراسة أهم فلا أقضي في الكتابة وقت كبير عادةً،
لكن دائمًا يجب ممارسة الكتابة.
كما نعرف أن كاتبتنا المبدعة، فتاة في عُمر الزهور تميزت بالإرادة القوية والنجاح الباهر لم تعرف الفشل قط، ولايعرفها الفشل ، واجهت الصعوبات وتحدتت نفسها، وأصبحت ذات موهبة مرموقة.
حدثينا عن إنجازاتك؟
_ رواية بيننا كانت أول أبنائي مع دار مسار في معرض 2021
_ وشاركت في كتاب حبرٌ صامد لمجموعة من الكُتاب مع دار ونس.
شيء من كِتاباتك؟
- لم أكنْ أعلم أن أهلي يمكن تحولهم لقضبان سجن، سجن لروحي و إرادتي، فقط كنت أحتاج الشعور بالحب مقابل لا شيء، لكن دائمًا وجدت حبي يحتاج لشروط تمثل أسهم تنهش في روحي... فقط أحتاج إلى التعافي من الإساءات التي أتعرض لها، أحتاج الوصول إلى نفسي الحقيقية التي وَأَدَتها لزمن قبل أن أتحول إلى مسخ مشوه من نفسي.
سعدت جدًا بالحوار معكِ يا أستاذة(مريم) ممكن نصيحة لكل من بدأ كتابة حديثًا نختم بيها الحوار؟
_ الكاتب الناجح يكتب؛ لأنه يجد نفسه بالكتابة، وليس لينال إعجاب القراء.
_ لا تصدر أعمال باستمرار بدون التطوير من كتاباتك.
_ كن على يقين أن كلماتك يمكنها أن تكون مصدر نجاة لأحدهم.
تعليقات
إرسال تعليق