القائمة الرئيسية

الصفحات

السلام عليكم ورحمه الله، معكم محمود محمد من جريدة "هـَمَـجْ لَـطِيـفْ" حابب أقيم مع حضرتك حوار صحفي على إثر رواية "كاليستا"، لذلك لم لا تعلمينا بمن أنتِ؟

وعليكم السلام ورحمه الله ، 

اسمي : إسراء محمود سعيد لطفي 

عمري عشرون عام 

من محافظة الشرقية ومواليد ٢٥/٤/٢٠٠١ 

وفي العام الجامعي الثالث كلية تربية الزقازيق


 

ما هي هواياتك؟

قراءة الكُتب و كتـابة الروايات و القصص الصغيرة.



هل لكِ أن تعلمينا كيف كانت بدايتك في الكتابة ومراحل تطورها؟

_ بدأت منذ العمر السادس عشر ، جذبني قراءة أحد الروايات وكانت رواية الأستاذة ميسون سرور واوقفتني كثيرًا و شعرت بمواهبتي في الكتابة وبدأت كتابة اول عمر روائي لي في عام ٢٠١٧ تحت عنوان " حطمتي كبريائي " وانجزت منها ثلاث اجزاء بحمد اللّٰه تعالى ، وتم الانتهاء منها في عام ٢٠١٩ وتم نشرها علي برنامج الواتباد الشهير ، وبدأت بكتابة بضع من الاسكريبات البسيطة و هكذا نوفيلا تحت عنوان ربُمـا عشق ، و رواية كاليستا هي العمل الثاني المشترك بالنسبة لي و اول عمل ورقي لي.



كل كاتب يلاقي صعوبة في تطوير قلمه فيلجأ إلى ورش أو كورسات أو كتب متخصصه، هل نفعتك أحدهم أم أن لك تجربة أخرى تودين إعلامنا بها؟

لم يُسبق لي المشاركة في شيء هكذا ، و لكن استفد كثيراً من اساليب كُتاب مثل الأستاذة منال سالم و الدكتور أحمد خالد توفيق فأسلوبهم في الكتابة يجذبني و استفد كثيرا من كثرة قراءة الكتب و الروايات و كنت اتصفح بضع من الفيديوهات الخاصة باللغة العربية و استفد منها ،وفي هذه الفترة اعمل علي تطوير اللغة العربية لدي بإلاشتراك في أحد الدورات وهذا في خطتي القادمة بأذن اللّٰه


ما هو طموحك الأكبر الذي تسعين للوصول له في الكتابة!

أن أحقق أول عمل لي وهو " حطمتي كبريائي " على أرض الواقع وأن أنشره ورقي بعون اللّٰه ، و أن أتواجد في المعرض دائمًا بعمل مُبهج يجذب الجميع ، و أكون محَبوبة ما بين الُقراء.



هل تودين أن تقدمي الثناء لأحدهم!

أريد أن أشكر عائلتي جميعًا علي دعمهم المتواصل لي دائمًا، واقدم كُل الشكر و الأمتنان لجميع اصدقائي الذين دعموني للوصول إلي هنا وخاصة رفيقتي "ندا ، اماني"، و أخيراً الشكر للرفيقتي جهاد سالم التي دعمتني في كل وقت وكنا دائماً العون لبعض ، و الشكر لكل قراء الواتباد الذين كانوا سبب في تكملة مسيرتي الكتابية بتشجيعهم لي دائمًا.، و في الأخير أشكر نفسي علي كل دعم قدمته لها ، فأنا كنت الدعم لمفردي في كل وقت حين 



وجه كلمة لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام.

اتمنا أن الجميع يحقق حلمه و أن لا ييأس من المحاولات و التكرار مجدداً فهو سبيل الوحيد للوصول ، هذه اللحظات الصعبة المتعبة التي تمر بينا وتعصف فينا كانت سبب في دمارنا نعم ، و لكن نحن هنا من أجل المعافرة والكدح وليس من أجل الإحباط و العجز ، اوجه كلماتي هذه لهؤلاء الواقفون في المنتصف ما بين تحقيق حلمهم و ما بين اليأس ، فلا تبتئس يا رفيقي وواصل معافرتك حتي لو كان الطريق مليء بالشوك و الأنفس الحاقدة ، فوالله لا يعجز شيء عن الله و لكن لا تقف في المنتصف عالق ابدء من جديد ومع نفسك ، و اجعل حلمك هو اللوحة التي تلون كل شيء بداخلك.


حسنًا، أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنين، تشرفت بعمل اللقاء معك، كان معكم محمود محمد من جريدة همج لطيف، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.


محمود محمد|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع