القائمة الرئيسية

الصفحات

السلام عليكم ورحمه الله، معكم محمود محمد من جريدة
 "هـَمَـجْ لَـطِيـفْ" وأود أن أحظى بحوار صحفي معك، لذلك ما رأيك أن تُعلمنا بمن أنت؟

_ اسمي وائل ماهر 
_ أنا إستشاري أشعه تشخيصيه - طبيب يعني 
_ و كاتب و روائي لقصص الخيال العلمي


 

كيف بدأت في المجال الأدبي؟ 

_ نا أكب منذ أكثر من عشرين عامًا .

_ درست السيناريو في المركز القومي للسينما عام ٩٦-٩٧ 

_ و أمضيت فتره طويلة أعمل بترجمة قصص الأطفال، والروايات لعديد من دور النشر، وظلت فكرة العمل الروائي في خيالي، ولكنها كانت تحتاج إلي تفرغ، وبحث طويل؛ حتي أقدمت علي كتابة العمل الأول منذ عام تقريبًا، و كانت سعادتي غامرة عندما التقطته إحدي دور النشر، و قامت بنشره فعلًا، وحقق نجاح باهر في معرض الكتاب السابق علي رغم من ظروف الكورونا.


هل لنا أن نطلع على إسم العمل ونبذة عن رسالتك منه؟

اسم العمل : مصيده سخمت 

و كما تلاحظ سخمت هو أحد إله قدماء المصريين .

أنا أطرح كثير من الأسئلة عن حضاره قدماء المصريين في رحلة؛  بحث يقوم بها أربعة أصدقاء عن سر عمره آلاف السنين، وقد استعنت فيه بالكثير من المراجع المصرية، والعربية التي بحثت في ألغاز مشابهة عن مدي التطور الذي وصل إليه أجدادنا المصريين القدماء، والسر وراء تفوقهم الملحوظ في العمارة، والنحت .

لكن كل هذا في إطار من التشويق و الإثارة بحيث تصبح الرواية مصدرًا للتسلية، والمعلومات، والتساؤلات أيضًا.



هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتك في الكتابة والمحطات التي أثرتك ككاتب؟

_ اول عمل كتبته كان اسمه "الكرافته" .

_ عن زوج لا يريد أن يذهب إلي حفل زفاف مع زوجته؛ لأنه لا يجيد ربط الكرافته، وتم تحويله لفيلم روائي قصير .

_ ثم عدد قصص قصيرة مستقاه من العزومات الرمضانيه، وكان اسمها "وحوي يا وحوي" .

_ أهم محطات حياتي الأدبية كانت لقائي بالكاتب الراحل خيري شلبي الذي أثني علي أسلوبي، ولكنه كان يقول إني أميل للسيناريو أكثر من الأدب الصرف، وهذا شرف لا أنفيه. 

_ و قد تكون صدور روايتي الأولي "المهمة صفر" هي

 الخطوه الأكثر تاثيرًا، و خاصة أن بعض القراء، ولن أقول الكثير ربطوا بين أسلوبي، وأسلوب الكاتب الأشهر ( دان براون )، وخاصة إني أحب أن أنعش التجارب البصرية للقاريء، أحب أن أخذه إلي أماكن قد لا يستطيع زيارتها، أو قد ادفعه إلي أن يبحث عن طريقه لزيارتها .

_ كما إني أحب أن أمزج الواقع بالخيال؛ حتي يتهاوي الحاجز بينهم، و يصبح القاريء عاجز عن معرفة أين يبدأ الواقع،  وأين ينتهي الخيال.


 كم من الكتاب يلاقون عقبات في طريقهم من تنمر أو تسبيط للعزم، أو أي شيء من ذلك القبيل، لذلك لم لا تعرض لنا بعض مما واجهك وكيف كان تعاملك معه؟ 

بالتأكيد الرحلة لم تكن سهلة.

_ العقبه الاولي دائما تكون من التسخيف و تسبيط العزم فعلا و خاصه مع وجود الكثير من الوسائط التي تنافس الكتاب المطبوع سواء الهواتف المحمولة او الكمبيوتر هذا غير طبعا سهوله و يسر المواد المسموعه عن طريق تطبيقات اليوتيوب و التطبيقات الشبيهه. 

_ العقبه الثانيه دائما ما تكون ان تجد من يوجهك او ينقدك نقد بناء و هذا امر غايه في الصعوبه و لذا يكون التنمر هو شعار المرحله .

_ العقبه الثالثه هي ان تجد من يعتقد انك تستحق النشر لتتحرك بعدها العجله سواء عن طريق كتابه المقالات او القصص او الروايات ففي النهايه الكاتب يكتب لكي تري اعماله النور ليس لتبقي حبيسه الادراج .


وجه النصح لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب!

_ اولًا : الصبر و عدم الياس 

الطريق طويل و الموهبه تنجح في النهايه لا محاله لكن الصبر هو الاهم في المرحله الاولي 

_ ثانيًا : اصقل مهاراتك باستمرار و لا تجزع من النقد لانه مهم و ضروري و مفيد جدا 

_ ثالثًا : احترم القاري و احرص عليه و بهذا سوف يحترمك فعليك ان تفكر الف مره و انت تكتب له فلو شعر بانك تستهين به سوف يبتعد عنك بدون تفكير.



ما السبيل الأمثل لصقل المهارات! من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟

_ القراءه … هي اهم شئ لاكتساب المعرفه و تطوير الاسلوب ثم الكتابه الحره حتي تظهر عيوب السرد او مميزاته و بعدها يمكن الانضمام الي اي من الورش او المجموعات لتبادل الخبرات و الافكار 

علما ان كل شخص قد يميل الي شئ اكثر من الاخر.



هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟

_ انا اشكر كل من دعمني في روايتي الاولي و خاصه زوجتي فهي من حمستني للنشر في المقام الاول .

_ كما اني اشكر كل قاريء اضاع من وقته عده دقائق و دخل علي صفحه الروايه علي الجود ريدز و كتب رايه فأنا احترم كل الانطباعات؛ لأنها تساعدني علي تحسين الأعمال التاليه .



وجه النصح لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام.

_ لا تهجروا الكتاب … رجاء .

_ اقرأوا في كل مكان مثل الاجانب .

_ اجعل لك وقت يوميا تهربن الواقع فالقراءه غذاء الروح.



حسنًا، أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك، كان معكم محمود محمد من جريدة همج لطيف، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.


محمود محمد|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع