القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي "دعاء سالم الخطيب"


كتبت الصحفية/ هدى صالح"وديان"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
صباح الخير أو مساء الخير أينما كنت عزيزي القاريء، مرحبًا بك معنا في همج لطيف، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتبة المُبدعة؛ لنكتشف معًا إبداعها وموهبتها الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطور كلماتها البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذا الحوار مع هذه الكاتبة المُبدعة، ونتمنى لها دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعة .
فلنرحب معًا بالكاتبة العظيمة.

(دعاء سالم الخطيب).




فى بداية الحوار أخبرينا من هي دعاء سالم الخطيب ؟

 _ دعاء سالم الخطيب.

 _ أبلغ من العمر 19 عام.

 _ بدرس في كلية زراعة جامعه المنصورة.

_ من محافظة الدقهلية.



كيف بدأت مسيرتك؟

   _في الصف الثاني الثانوي 

عندنا كتبت بقلمي موضوع تعبير نال إعجاب أستاذي في اللغة العربية، وحينها أحببت أن أكتب في كل مرة موضوع تعبير متميز حتى لاحظ هذا أحد أصدقائي، وقال لي أني لدي موهبة في الكتابة، فبدا الأمر يتطور، ويتطور حتى إن وصلنا الى هُنا.



كما نعرف أن لكلٍ منا صعوبات في مسيرته.

ما الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف تعاملتِ معها؟

     _الخطوة الأولي كانت هي الأصعب دومًا، الخطوة الاولي في نشر أول نص، في إيجاد فكرة.

_ إنعدام الشغف.

كانت هنا الصعوبة؛ ولكني كنت أنظر إلى هدفي، واستمر في محاولاتي؛ حتى وصلت إلي ما كنت أنظر اليه الآن.


هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟

     _ أعتقد أنها موهبة أولًا؛ لأن الإنسان إذا لم يكن موهوب لن يكون لديه أفكار؛ ليكتب.

إنما الهواية تأتي بعدها من الممارسه، والتعود.



من أكثر الشخصيات المحببة أو التي تمثل كاتبتنا في الواقع؟

   _ د. أحمد خالد توفيق


ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟

    ألا يتأثر بِمَ يحدث حوله من القيل، والقال، وأن يهتم بنفسه أولاً، وأن يحب ذاته ويقدرها .



من الذي شجعك على خوض هذا 

المجال؟

كنت أبحث بداخلي عن شيء مميز فأجابني أحد أصدقائي، بأني لدي موهبه في الكتابة رائعة، وشجعني على الكتابة.


ما هو الشيء الذي يلهم قلمك عادة؟

    _ الواقع وأحداثه

سواء كانت جميلة، أم مريره.


هل لديكِ لقب؟ وإن كان لديكِ فأخبرينا به وسبب إختياره؟

_ لا.


ما الذي ينتظره المجتمع من كاتبتنا المبدعة؟

      _الكثير من الإنجازات العظيمة الأكثر بهجة مما مضي، 

الكثير من الأعمال الذي تصف ما بداخل كلاً منا.


كيف توفقين بين حياتك وعملك الإبداعي ؟

    _"أنت تعمل إذًا أنت موجود" الحياه مرهقة بشكل كافٍ، فوجدت في الكتابة نافذه نور من هذا الواقع المظلم؛ للخروج إلي النور الساطع، ولابُد أن نقدر على الموازنة بين الذي نحبه، وبين ما نُجبر عليه، وهنا وجدت نفسي في عالمي الذي صنعته بيدي، فعندما ترهقني الحياة، أذهب بقلمي؛ لكي أكتب قصة جديدة مريحة؛ أعيش فيها بتفكيري، ولو لدقائق معدودة، وبعدها أذهب لواقعي، ومعي بعض السعادة؛ لكي أعيشه.




كما نعرف أن كاتبتنا المبدعة، فتاة في عُمر الزهور تميزت بالإرادة القوية والنجاح الباهر لم تعرف الفشل قط، ولايعرفها الفشل ، واجهت الصعوبات وتحدتت نفسها، وأصبحت ذات موهبة مرموقة.

حدثينا عن إنجازاتك؟

_ شاركت بكتب مجمعة إلكترونية تبع كيان غِيثاء .

_شاركت في معرض القاهره الدولي للكتاب 2021 في كتاب مجمع ورقي اسمه.

" ما لا تعرفه عن القلوب" .

_شاركت في كتاب كيان آفاق.

_ شاركت في مسابقات كثيرة، والحمد لله ليا مراكز.

_مشاركة السنادي في المعرض في كتاب خواطر مجمع إسمه "ما كُتب بالخطايا".

_مشاركة بعمل فردي 

وهي رواية "انتبه المستقبل يعود إلى الخلف."

ودا تقريبًا أعظم إنجاز ليّ.




شيء من كِتاباتك؟

اظهر بشكل لائق ومهندم، بينما عقلي اجي من التفكير، هنا العشوائية في رأسي، سرطان التفكير يُبلي الروح والجسد، يميت صاحبه ببطء، يحرم صاحبه من لذة اللحظة الحالية، يسلبه من راحته الي لوعة ابدية! مريض التفكير لا يُشفي الا ببتر رأسه!

الشخص إذا خُذل لا يشفي الا بالاتكاء على نفسه؛ فلا تسأل من خُذل عن حاله؛ لأن حاله في غايه الحزن .




سعدت جدًا بالحوار معكِ يا أستاذة(دعاء) ممكن نصيحة لكل من بدأ كتابة حديثًا نختم بيها الحوار؟

        نصيحتي هي دابق مع حلمك، واجتهد في تحقيقه.

 يمكنك الوصول إلى النجوم طالما لديك نفس.

 اعملوا بجد، واعملوا وسوف يتحقق ذلك.

ما دامت بذرة هدفك موجودة، ستصل إلي شجرة حلمك، والتي ستتحقق بالتأكيد، لكن تحلى بالصبر ودع الله؛ ليقربك من حلمك وستصل إليه، وتسعى كثيرًا للوصول.

أعلم أن نتيجة المحاولة ليست صفرًا.




هدى صالح "وديان" | همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع