القائمة الرئيسية

الصفحات

"آية سمير"



كتبت الصحفية/ هدى صالح"وديان"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

صباح الخير أو مساء الخير أينما كنت عزيزي القاريء، مرحبًا بك معنا في جريدة همج لطيـف، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتبة المُبدعة؛ لنكتشف معًا إبداعها وموهبتها الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطور كلماتها البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذا الحوار مع هذه الكاتبة المُبدعة، ونتمنى لها دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعه .

فلنرحب معًا بالكاتبة العظيمة(آية سمير).


فى بداية الحوار أخبرينا من هي آية سمير؟ 

_من مواليد ١٩٩٢ 

_كاتبة مصرية، وصحفية، وعضو نقابة الصحفيين المصريين. _تخرجت من جامعة عين شمس كلية الأدب قسم إعلام.

 

متى بدأتِ الكتابة؟ 

في أثناء مراهقتي بدأت بكتابة الخواطر والشعر، ومنذ سبع سنوات بدأت الكتابة بشكل خاص، وفي بداية2020 بدأت النشر على الإلكتروني، وكان معرض القاهرة الدولي 2021 أولي تجاربي للنشر الورقي.


وهل واجهتك أي صعوبات؟ وماذا كان ردك عليها؟

   فى باديء الأمر كنت أستاء من رغبة المتابعين دائمًا في نشر الروايات باللهجة العامية؛ بالرغم من أن الروايات من المفترض أن لا تنشر إلا بالفصحى، وأن القاري لابد من أن يكون مثقفًا عليمًا بلغته، وجمال معانيها ومفرادتها، هذا أوًلا، أما ثانيًا فقد كنت أخطأ في بعض قواعد اللغة، لذا فأنا أحرص الآن على تعلم قواعد اللغة العربية، ودراستها بشكل أعمق؛ كي أستطيع الكتابة بشكل جيد، وحتى لا أعيد أخطائى اللغوية مرة أخرى.


هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟

   موهبة يجب أن تثقليها بالدراسة، والقراءة، والبحث الدائم.


من أكثر الشخصيات المحببة أو التي تمثل كاتبتنا في الواقع؟

    تأثرت كثيرًا بالكاتب العظيم يوسف السباعي، وبفلسفته الحياتية، وفنتازيتها، وأيضًا مرحه رغم عبقريته، وتأثرت أيضًا بالكاتب والأديب مصطفي لطفي المنفلوطي وأحببت كثيرًا لغته الثقيلة، وبلاغته في مترجماته من الأدب العالمي إلى اللغةالعربية وما أضافه لها.


ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟

الكاتب الناجح هو الذى يستطيع مخاطبة عقول جميع فئات المجتمع، والذى يستطيع إمتاع القاريء، ومغازلة عقله بعدما ينجح في أن يأخذه في جولة إفتراضية خارج عالمه يشعر فيها بالإنتشاء لما يحيياه بين صفحات ذلك العمل.


من الذي شجعك على خوض هذا المجال؟

عائلتي، وصديقاتي المقربات.


ما هو سر لقبك أو كيف تم اختياره؟ل

يس لدي لقب؛ لستُ من الكاتبات التي تُطلق على نفسها الألقاب بل لا أهتم سوى بإعجاب القاريء فقط.


ما الذي ينتظره المجتمع من كاتبتنا المبدعة؟

    أتمنى أن أنشر العديد والكثير من المؤلفات التى تكون على مستوى لائق بأدبنا العربي، والثقافة، وأن تبقى وتكون أثرً باقٍ لي بعد رحيلي.


كيف توفقين بين حياتك وعملك الإبداعي ؟ 

 أحاول كثيرًا أن أنظم وقتي حتى أستطيع إنجاز المهام الموكلة لي فلا يجور أىً منهما على الأخر.


ما الذي يلهم قلمك عادةً؟

   المشاعر، وخاصة الخيال؛ لأن الغالب في أعمالي هي الفنتازيا.


هل لديكِ موهبة أخرى؟

   أحيانًا أمارس هواية الرسم، وهى الهواية المحببة لي منذ الصغر، كما أحب كثيرًا القراءة.


كما نعرف أن كاتبنا المبدعة، فتاة في عُمر الوردات تميزت بالإرادة القوية والنجاح الباهر لم تعرف الفشل قط، ولايعرفها الفشل ، واجهت الصعوبات وتحدتت نفسها، وأصبحت ذات موهبة مرموقة.


حدثينا عن إنجازاتك؟

    لا أُعد نفسي قد حققت إنجازات بعد، ولكني ما زلت في بداية طريقي أحاول تطوير نفسي وتعريف كل من يقرأ بيّ، وبكتاباتي التي آمل أن أصل بها لمستوي أدبي مُرضي.


_ لقد نشرت الكثير من الروايات على مواقع التواصل بشكل حلقات منها :

_ قتلني عشقك

_ الغابة المسحورة

_صائدة الأحلام 

_ بذور الشيطان

_استحواذ

_بحر الشيطان 

_ ترانسلفانيا.


_ الكثير من القصص القصيرة مثل:

_ مازالوا حولي

_علهم يتذكرون

_ ميلاد الدجال 


 ثم نشرت ثلاث روايات إلكترونية وهم :- 

_نابش القبور 

_ الملعون

_ داسم الجزء الاول .


_وقد تم نشر عمل ورقي لي يحمل اسم ( فارسة بني غيلان) 

وسوف يصدر خلال أيام العمل الأخر و الذى يحمل اسم

 ( داسم بأجزائه الكاملة ) تابع لدار إبداع للنشر والترجمة والتوزيع.



شيء من كِتاباتك؟

    #إقتباس.

#فارسة_بني_غيلان


رفع قدمه المُرتعشة ببطيء ليضعها أعلى أسطُح إحدى البنايات الشاهقة.

 لم تُثنيه رَجفة سَرت بأوصاله عن ما نَوى به حين تفقد طول المسافة أسفل قدميه ،فأشاح ببصره بعيدًا عندما رأى المدينة حوله تتلألأ بأضوائها المبهجة كعروس ليلة زفافها، فشرد بعقله يفكر، كيف وصل إلى هنا؟!.. وقد ضاقت عليه حتى استحكمت حلقاتها ،فلم يجد من الكون مُتسع سوى لرأسه المهشم وجسده المخضب بالدماء .

للحظات مرت ألامه أمام عينيه كَطيف ثقيل دفعه دون تفكير أو تراجع ،لقد خرج السيف عن غَمده فألقى بجسده للريح تدفعه حيثما تريد . 

لحظات مرت أو بضع ثوان أنتظر فيها أن يسمع صوت ارتطام عظامه وهى تقتحم الأرض في عنف لتتحطم ،ولكن في بَغتة أظلمت عينيه وأضاءت ليجد نفسه لا يفترش الأرض قتيلًا، بل علا جسده وأفترش تختً حريري من سندس أخضر ،والطيور حوله تغرد في عزوبة، وقد تبدل العالم من حوله لا السماء سماء ولا الأرض حوله بقيت كما كانت. 

للحظات ظن نفسه ميتً وأدخله الله جناته، وإلا فكيف أتى إلى هنا ..؟ومن أحضره؟....

تجمدت الدماء في عروقه وأرتجف قلبه ،عندما رأها تقف أمامه صامتة، وهي ترتدى زي أشبه بزي فارسات الأساطير، فنظر لها مشدوهًا وهو يحدث نفسه كمن فقد عقله قائلًا :كيف جاءت من العدم ..مثلما ذهبت إليه. وتركته يتجرع مرارة الفقد.؟!....جسده وعقله والكون حوله يتسأل من هي ...؟لينطق قلبه وحده ويجيب........ 

(هي من تشرق الشمس لأجلها)


سعدت جدا بالحوار معك يا أستاذة(آية ) ممكن كلمة أخيرة نختم بيها الحوار؟

نصيحتي لكل كاتب أن يحاول من خلال رواياته، وأعماله أن يكون سببًا في إضافة شيء للأدب، والثقافة، ولا يكون سببًا فى إضمحلالها، فالقلم سلاحًا يعمل حيث توجهه.




هدى صالح "وديان" |همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع