القائمة الرئيسية

الصفحات

سلمى الشرقاوي

كتبت الصحفية/ هدى صالح"وديان"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

صباح الخير أو مساء الخير أينما كنت عزيزي القاريء، مرحبًا بك معنا في جريدة همج لطيـف، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتبة المُبدعة؛ لنكتشف معًا إبداعها، وموهبتها الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطور كلماتها البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذا الحوار مع هذه الكاتبة المُبدعة، ونتمنى لها دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعه .

فلنرحب معًا بالكاتبة العظيمة(سلمى الشرقاوي).


فى بداية الحوار أخبرينا من هي سلمى الشرقاوي؟ 

 _ أبلغ من العمر عشرون عام.

 _طالبة بكلية الحقوق.

 _موهبتي القراءة و الكتابة.

 

كيف بدأت مسيرتكِ؟

في عام 2016 حينما قررت تحقيق حلمي في نشر عمل ورقي، بدأت بكتابة مقالات، ثم قصص قصيرة إلى أن أكملت عدة روايات طويلة نشرت بعضها إلكترونيًا في 2018.


ما الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف تعاملتِ معها؟

   أكبر الصعوبات بالنسبة لي كانت شعور الإحباط، والفشل الدائم، والخوف من أن يقرأ العامة رواية ورقية لي، تعاملتُ مع هذا الخوف بعد أربع سنوات من الصراع الداخلي، وأن خطوة النشر خطوة مهمة إذا كنت أريد تحقيق حلمي بالفعل، وأن الخوف لن يضيف ليّ شيء سوى تدمير حلمي، ولم تلقى كتاباتي الدعم في بدء الأمر حيث أنني أكتب في مجال الخيال العلمي الذي يعد نادرًا في صناعة الروايات المكتوبة باللغة العربية الفصحى.

هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟

الموهبة يجب أن تتوافر بالطبع و لكن يجد تطويرها أكيد، بالنسبة ليّ فهي موهبة ليست مجرد هواية بل الكتابة تمتلك %90من تفكيري، و وقتي .


من أكثر الشخصيات المحببة أو التي تمثل كاتبتنا في الواقع؟

أولاً دكتور أحمد سلامة مؤلف روايتي 

( الزعفرانة و محطة الرمل ) شجعني شخصياً و قالي

 "منتظر روايتك" و كل سنة كان بيكلمني، ويشجعني أكثر،

 ثانيًا أستاذ محمود علام اللي من أقوى كتاب الخيال العلمي في مصر .


ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟

   الإستمرارية، والتطور الدائم أي كان مجال الكتابة.


من الذي شجعك على خوض هذا المجال؟

والدتي، فهي أول وأكبر الداعمين ليّ.


ما هو لقبكِ؟

( Novelista )

و تعني ( فتاة الروايات ) باللغة الإسبانية.


إلام تطمحِ للوصول في مجالك؟ 

أن أصبح من أشهر كتاب الخيال العلمي في الوطن العربي، وأن تترجم أعمالي للغة الإنجليزية.


كيف توفقين بين حياتك وعملك الإبداعي ؟

   أحاول دائمًا أن أركز على إدارة، وتنظيم الوقت رغم فشلي عدة مرات إلا إني اتبعت طريقة pomodoro technique عدة مرات وهي إنجاز عمل أو دراسة أو كتابة لمدة 25 دقيقة وأخذ إستراحة 10 دقائق و هكذا، ولكن في بعض الأيام أستطيع الكتابة أو الدراسة لساعات، وأيام أخرى لا أفعل بها أي شيء.


هل لديكِ موهبة أخرى؟

نعم لدىّ، رسم سكيتشات، وشخصيات كرتونية، والرسم بالألوان المائية، وإذا أعتبرها تعلم اللغات في وقت قصير موهبة.


كما نعرف أن كاتبنا المبدعة، فتاة في عُمر الوردات تميزت بالإرادة القوية والنجاح الباهر لم تعرف الفشل قط، ولايعرفها الفشل ، واجهت الصعوبات وتحدتت نفسها، وأصبحت ذات موهبة مرموقة.


حدثينا عن إنجازاتك؟

  أنا لا أصنف نفسي كشخص لا يعرف الفشل، بل أعتبر نفسي شخصية فاشلة حتى أحقق ما أريد، ولازلت أندم أنني لم أبدأ مبكرًا في نشر الأعمال الورقية، فأعتبرت إنجازي الأول هو تغلبي على الخوف، وأخذ خطوة النشر الورقى رغم ترددي لـِ اللحظة الأخيرة، أعتبر( رواية أندروميدا) هي إنجازي الأكبر إلى الآن فأنا أحلم بنشرها منذ أن بدأت كتابتها في عام 2018.


شيء من كِتاباتك؟

   بدأت السماء بالإنارة مُعلنه عن بداية اليوم كانت السماء نصف أرجوانية مليئة بالنجوم قبل أن تبدأ أن تتلون بلون الشمس الذي كان برتقالياً مائل الي الُحمره و قد عُكس ضوء الشمس على المباني ذات الالواح الزجاجية الزرقاء شاهقة الارتفاع فتلون الارجاء بلونيّ البرتقالي و الأزرق الفاتح ، فسألتُ الفتاة مستفسراً : 

- لماذا لون الشمس برتقالياً هكذاً في أي فصل نحن ؟ 

فردت الفتاة و قد بدا عليها علامات الاستغراب الشديد : 

- الشمس ؟ ما هي الشمس ؟ 

من رواية اندروميدا


سعدت جدا بالحوار معك يا أستاذة(سلمى) ممكن كلمة أخيرة نختم بيها الحوار؟

  لكل من بدأ كتابة حديثًا، أنت مبدع، لا تخف، ولا تقلل من شأنك، استمر بالسعي، وتطوير ذاتك.

وأيضًا قال "جابريل ماركيز" :

"إذا أراد أحدًا أن يكون كاتبًا فيجب علية أن يكون ذلك طوال الأربع وعشرون ساعة، وعلى مدار ثلاثمائة و خمسة وستون يومًا في العام"




هدى صالح "وديان" | همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع