القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي "فاطمة جمال فتح الباب"



كتبت الصحفية/ هدى صالح"وديان"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

صباح الخير أو مساء الخير أينما كنت عزيزي القاريء، مرحبا بك معنا في جريدة همج لطيـف، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتبة المُبدعة؛ لنكتشف معًا إبداعها وموهبتها الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطور كلماتها البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذا الحوار مع هذه الكاتبة المُبدعة، ونتمنى لها دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعه .

فلنرحب معًا بالكاتبة العظيمة(فاطمة جمال).



فى بداية الحوار أخبرينا من هي 

(فاطمة جمال فتح الباب) ؟ 

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

_ فاطمة جمال فتح الباب

_أبلغ من العمر واحد وعشرون عامًا.

_من محافظة بني سويف.

_ كلية الألسن الفرقة الثالثة قسم اللغة الإنجليزية. 


كيف بدأت مسيرتك؟

    _بدأت بمبادرة المليون كاتب للأستاذ أحمد.

_ أخذت ورشة عمل للكتابة بمبادرة من الأستاذة خلود، ثم بدأت في كتابة الأفكار، والمشاركة في المسابقات؛ حتى كتبت روايتي الأولي

( مُتَيَمٌ بِسِحَرِ حُبّكِ)




كما نعرف أن لكلٍ منا صعوبات في مسيرته.

ما هي الصعوبات التي قابلتكِ؟ وكيف تعاملتِ معها؟

   العقبة الأولى والأكثر أهمية هي أنه لم يؤمن أحد بهذا الطموح، وسمعت الكثير من الكلمات. كوني مثل الناس..

 إنه تعليم وبعده جواز سفر وهو حياة وسلام.

لكن عندما قابلني الناس كمؤمنة بطموحي وآمنوا بنفسي، صدقوني. 

اعتدت على اعتبار كلماتهم دافعًا. الحمد لله لم يمسوني بالعكس.

عقبة أخرى هي أنني لم أذهب إلى ورش الشعر والكتابة. ذهبت إلى أماكن كثيرة مثل القصر الثقافي في مثل هذا المركز ولم أجد أي اهتمام حتى وجدت مكتب ثقافي صغير يهتم بالمواهب، لكنني لن أمشي.

 كانت عقبة عدم وجود ورش عمل صعبة للغاية، خاصة وأنني لا أحب ورش العمل عبر الإنترنت

ثالثًا: عائق المال، بصراحة، نحن بحاجة إلى المال في كل حياتنا. نعم، هدفنا ليس كسب المال، ولكن بالمال نحقق أهدافنا، طبعًا ما زلت طالبة، وغير متاح للعمل لكن المشاريع الصغيرة هي التي تحرك العالم؛ لأنني قررت الاعتماد على نفسي والإنفاق على حلمي وحقيقة عائلتي وأصدقائي معي لأي شيء.

   


كيف توفقين بين حياتك وعملك الإبداعي؟

    عملي الإبداعي لا يستنفد طاقتي، على العكس من ذلك، عندما أكتب فكرة، أو قصة قصيرة، أشعر أن لدي طاقة كبيرة تكلفني بإكمال حياتي، سواء أكانت الدراسة أو العمل، لا أجد إختلاطًا، أو أن عملي الإبداعي يؤثر على حياتي؛ لأنني في الغالب أكتب الروايات، وأشياء أخرى في الليل، في وقت متأخر جدًا، وقد يكون هذا هو التأثير الوحيد الذي أبقى مستيقظًا كثيرًا عندما أريد كتابة شيء ما، لكن النوم لا يهم بالنسبة لي في هذا الوقت طالما أنني أستمتع بما أكتبه.



هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟

   الكتابة في حد ذاتها موهبة، فليس كل من يمسك بالقلم كاتب، يتمتع الكاتب دائمًا بمهارة في استخدام الكلمة لإحداث تأثير وبالتالي التأثير على الآخرين. الكتابة هي أول شيء موهبة ومن ثم يتم ممارستها لتنمية هذه الموهبة.




من أكثر الشخصيات المحببة أو التي تمثل كاتبتنا في الواقع؟

      العديد من الشخصيات التي أثرت فيّ هي الشخصيات الشهيرة 

_د/ أحمد خالد توفيق 

الأديب/ نجيب محفوظ 

_ عائشة ابنة الشاطيء

_ نارك الملائكة ذات الشِعر الحر 

_ ومي زيادة.

أما الشخصيات التي عرفتها وتعاملت معها، وكان لها تأثير على شخصيتي ككاتبة ، فهم أساتذتي. أشكرهم جميعًا بدون استثناء.




ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟

    الكاتب الناجح هو الذي يعرف كيف يستخدم الكلمة في مكانها الصحيح، هو الذي يكتب بأمانة، ويصف حالة المجتمع، ومشاكله بكل أوراق اعتماده، وهو الذي يطرح المشكلة ويقترح الحل، والكاتب الناجح هو الذي يستخدم الموهبة؛ لخدمة الجميع ويجعل كتبه مرتبطة بالعقول.




من الذي شجعك على خوض هذا المجال؟

    أكبر داعم لي في حياتي بشكل عام هو والدي، فقد دعمني في الالتحاق بالمدرسة الثانوية، ومن أجل تحقيق هدفي دون دعمه، لم أكن شيئًا، ولم أصبح ما أنا عليه الآن، وكانت والدتي تدعمني لأن لديها نفس الموهبة، لذلك شاركنا كتابة الشعر معنا، اثنان من أصدقائي مثل الأخوات لي بلا دم. كانت غادة محمد تمشي معي دائمًا إلى قصر الثقافة وكانت تبحث معي عن ورش عمل للتعليم، وكانت صديقتي فاطمة محمد دائمًا تبحث عني عن المسابقات عبر الإنترنت وتقول لي دعمهم لي لن أنساه أبدًا.



ما هو الشيء الذي يلهم قلمك عادة؟

   الشيء الذي يلهمني عادة هو المجتمع، ربما موقف عابر أمامي يجعلني أفكر، وأتأمل في جوانبه وآثاره؛ لذلك أقوم بإنشاء شيء ما، لدى المجتمع العديد من القصص، والروايات التي لم تعرف بعد، وكل الكاتب يخلق هذه القصص بأسلوبه الخاص.




ما هو سر لقبك أو كيف تم اختياره؟

  أول لقب شاعرة المستقبل أطلقوه عليّ أصدقائي وأساتذتي؛ لأنني كنت أشارك في الإذاعة المدرسية، والجميع عرفني بشاعرة المستقبل.

لقبي الثاني والأقرب إلى قلبي هو نجمة الشِّعرُ العربي، اعتدت أن أحضر ورشة شِعر في مكتب الثقافة في مدينتي، وأخبرني الأستاذ أحمد ، الذي كان يعلمنا، بعد أن ألقيت إحدى قصائدي، أنك ستصبحِ نجمةً تُزين سماء الشِعر العربي.

ترى أن ألقابي تدور حول كوني شاعرة فقد كان طموحي حقًا أن أكون شاعرة، وقد عُرفت بكوني شاعرة، لكن للواقع كلمة أخرى ، لذلك أصبحت كاتبةً.




كما نعرف أن كاتبتنا المبدعة، فتاة في عُمر الوردات تميزت بالإرادة القوية والنجاح الباهر لم تعرف الفشل قط، ولايعرفها الفشل ، واجهت الصعوبات وتحدتت نفسها، وأصبحت ذات موهبة مرموقة.


حدثينا عن إنجازاتك؟

   الفشل هو طريق النجاح، والنجاح هو ثمرة المحاولات الفاشلة. إنجازاتي:

_كاتبة في دار الأحمد للنشر والتوزيع

_مؤلفة رواية "متيمٌ بسحرِ حُبكِ" لمعرض القاهرة للكتاب 2022 بإدارة مبادرة "المليون كاتب" صاحبها السيد/ أحمد سعد ونائب رئيس الإدارة / خلود. سالم .

_شاركت في كتاب خواطر مجمع "لحن الأنين" تحت إدارة مبادرة "المليون كاتب"

_ أيضًا شاركت في كتاب مجمع خواطر "أمسيات دامية"

_حاصلة على شهادة تقدير من نفس المبادرة.

_ حاصلة على درع التميز 2021 لدي مجلة حلم المواهب التي تملكها وترأسها السيدة/ أحلام خالد عبد الحميد.

_حاصلة على مركز الإبداع الأول في الشعر العامي من نفس المجلة بإشراف الأستاذ أحمد فؤاد النجار.

_أنا أيضًا جيدة في الإلقاء.

_اشتركت في مجلة

 "الفكر العربي" جريدة الكترونية.


_آمل أيضًا أن أكتب العديد من الروايات ذات المغزى، وأن أكون شخصًا مؤثرًا يشجع الشباب؛ هؤلاء الناس يسعون جاهدين للتميز. 



شيء من كِتاباتك؟

   #اقتباس 

#روايـة_مُتَيَمٌ_بِسِحَرِ_حُبّكِ.

    

   أصبحَ الشعرُ باللونِ الفضي، وظهرَ العمرُ على ملامحِ الوجهِ، و مازالَ قلبه متيمٌ بها_ بعد كلَ هذا العمرُ_ على الرغمِ مِن أنه لمْ يُظهر ذلكَ أبدًا، طوال اثنان وعشرون عامٍ زواج، أصبحَ لي منه ابن وابنة، وهم مَن نبهوني إلى أنها مازالتْ في قلبه، ولمْ تخرج منه أبدًا ، هل كانَ يوهمُني بحبه طوالَ هذا العمرُ ؟ هل كانَ يخدعني حينما قال لي أحبكِ، ولا أحدٌ سواكِ في قلبي ؟ هل من الممكنِ أن يجمع قلبٌ واحدٌ بين حبيبين ؟ هل يمكنه أنْ يتحامل على نفسه هذه المعاناه ؟ نعم قلبه فعلَ ذلك، و لمْ يُشعرني ولو لوهلةٍ أنه لم يُفكرُ في غيري.





سعدت جدًا بالحوار معك يا أستاذة(فاطمة ) ممكن نصيحة لكل من بدأ كتابة حديثًا نختم بيها الحوار؟

   كما أنني مسرورة جدًا وبالأسئلة الشيقة، نصيحتي لكل من بدأ الكتابة هو أن ينظر إلى معظم أنواع كتب الرعب، والكوميديا، ​​والرومانسية، وغيرها؛ ليجد نفسه من بين هذه الأنواع، وأيها يفضله حتى لا يربكه الأمر، أو يكون صعبًا، وحتى يصبح قادرًا لأدواته، وأسلوبه يبدأ بالإبداع كيفما يشاء.





 هدى صالح "وديان" | همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع