نوران محمد
كتبت الصحفية/ هدى صالح"وديان"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير أو مساء الخير أينما كنت عزيزي القاريء، مرحبًا بك معنا في همج لطيف، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتبة المُبدعة؛ لنكتشف معًا إبداعها وموهبتها الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطور كلماتها البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذا الحوار مع هذه الكاتبة المُبدعة، ونتمنى لها دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعة .
فلنرحب معًا بالكاتبة العظيمة(نوران محمد).
فى بداية الحوار أخبرينا من هي نوران محمد ؟
_ نوران محمد .
_أبلغ من العمر 18 عام .
_طالبة أولي حقوق .
كيف بدأتِ مسيرتك؟
بعد وفاة جدي بسنوات بدأت أستعيد ذكرياتي، وأتذكر طريقته السلسة في سرد القصص؛ لأعود أبحث عن قصص قصيرة عبر الإنترنت، وبالصدفة قرأت كتاب قديم كان بمكتبة أبي عن الفنانة سعاد حسني؛ لأبدء بعدها بإكتشاف شغفي للقراءة، ومع مرور الوقت يزيد، قرأت العديد من الكتب، والروايات حتي وجدت نفسي أتخيل قصص، وأكتبها في الصف الثالث الإعدادي عام 2017، وبدأت بالنشر الإلكتروني بعد تشجيع من بعض أصدقائي .
كما نعرف أن لكلٍ منا صعوبات في مسيرته.
ما الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف تعاملتِ معها؟
لم أكتسب جمهور علي كِتاباتي في البداية، وبعد الإنتهاء من ترانيم كيمت كنت في حالة ضغط من الثانوية العامة، وشعوري بالفشل فحاولت نشرها ورقي وكأنها قارب نجاتي، ولكن دور النشر كانت تطلب مبالغ ضخمة بالنسبة لطالبة بالصف الثالث الثانوي، ولكني لم أستسلم، وجمعت المبلغ كامل في عدة شهور، و وقعت العقد يوم ذكرى ميلادي الثامن عشر.
هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟
بالطبع موهبة و يجب تطويرها لمن يمتلكها.
من أكثر الشخصيات المحببة أو التي تمثل كاتبتنا في الواقع؟
_ د.أحمد خالد توفيق
_ منال سالم
_ دينا ابرهيم
_ أحمد مراد
ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟
_التطوير الدائم
_القراءة المكثفة
_الإعتراف بأخطائه
من الذي شجعك على خوض هذا المجال؟
أصدقائي، وحاليًا عائلتي؛ فالكتابة كانت موهبتي الخفية في المنزل .
ما هو الشيء الذي يلهم قلمك عادة؟
دائمًا يلهمني مشاعري، وخيالي مستمر في التفكير في أحداث رواياتي، وبالأخص عندما أجلس وحيدة .
هل لديكِ لقب؟ وإن كان لديكِ فأخبرينا به وسبب إختياره؟
لم أهتم بالألقاب ولكن شخصية ما لقبتني ب
( ابنة كيمت)
بسبب؛ معني إسم رواية ترانيم كيمت.
ما الذي ينتظره المجتمع من كاتبتنا المبدعة؟
أعمال جديدة قادمة إلكتروني، و ورقي بإذن الله، واتمنى أن يتحول أحدهم لعمل فني سواء مسرحية، أو فيلم، أو مسلسل.
كيف توفقين بين حياتك وعملك الإبداعي ؟
في العادي أنا عشوائية وغير منظمة، ولكني أحاول تنظيم وقتي بين المذاكرة، وقت الامتحانات، والكتابة، ولكن في العادي أكتب وقت ما أشعر بأنني أريد الكتابة؛ لأفرغ مشاعري، أو كثرة التفكير بمشهد معين .
كما نعرف أن كاتبتنا المبدعة، فتاة في عُمر الوردات تميزت بالإرادة القوية والنجاح الباهر لم تعرف الفشل قط، ولايعرفها الفشل ، واجهت الصعوبات وتحدتت نفسها، وأصبحت ذات موهبة مرموقة.
حدثينا عن إنجازاتك؟
_ إنجازي الأكبر هو نشر روايتي (ترانيم كيمت) خلال فترة الثانوية العامة، وبالرغم من هذا أشعر وكأن لا أحد يهتم لشراء الرواية، أو يهتم بحضور حفلة توقيعي القادمة يوم 6/2/2022 خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب، ولكني خلال هذا العام سأتغلب علي هذا وسأعمل علي صنع إنجازات كبيرة .
شيء من كِتاباتك؟
_ سأستعين بنص له أهمية كبيرة في رواية ترانيم كيمت .
#"أصابني العشق فأخذني للقاع، ولِد من التمرد عشق فأخذني لبر الأمان"
وخاطره ليس لها علاقة بالرواية.
محاولة فاشلة لإصابة الهدف للمرة التاسعة والتسعين علي التوالي، تصارعت انفاسي وتصبب عرقي، أغمضت أعيني البنية؛ لتنسال دموعي علي بشرتي القمحية؛ لقد نفذت طاقتي واستهلكت بأكملها، حتي السهم الاخير وقع أرضًا كما وقعت روحي مع أخر أمل؛ لتحقيق ما تبقي من أحلامي الوردية، فقدت طاقتي في الدفاع عن أحلامي ضد ممن يتمنون فشلي فهذا هدفهم الوحيد بعد محاولة واحدة فاشلة، فقدت وعي بعدها بكاء مرير؛ ليأتيني مساعدة علي هيئة صديقة كانت الداعمة الوحيدة لي، لتبث في روحي الطمأنينة، وتعطيني طاقة إيجابية؛ لأكمل الدرجة الناقصة؛ للوصول لحلمي لأستيقظ فجراً، و لأتقرب من ربي وأناجيه بالمتبقي من روحي، أخذت سهمي، وصوبت نحو الهدف؛ لأذرف نفسًا أخرجته بصعوبة من رئتي؛ لأركز علي الهدف؛ لأصيبه بعد ليالي مريرة؛ لأشعر حقًاىبأن كل شيء مضي، وكنت اقول بأنه لن يمضي مضي بالفعل، وحققت هدفي تحت أعين متربصه لوقوعي.
سعدت جدا بالحوار معك يا أستاذة(نوران) ممكن نصيحة لكل من بدأ كتابة حديثًا نختم بيها الحوار؟
أنا تشرفت أيضًا بالحديث معكِ، القراءة لكُتَّاب كبار كًـ
_د أحمد خالد توفيق
_يوسف السباعي
_إحسان عبد القدوس، وأمثالهم والاستمرارية بالكتابة مهما كانت الظروف، والشعور بالإحباط.
تعليقات
إرسال تعليق