القائمة الرئيسية

الصفحات

 د/ريهام رمضان


كتبت الصحفية/ هدى صالح"وديان"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

صباح الخير أو مساء الخير أينما كنت عزيزي القاريء، مرحبًا بك معنا في جريدة همج لطيـف، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتبة المُبدعة؛ لنكتشف معًا إبداعها، وموهبتها الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطور كلماتها البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذا الحوار مع هذه الكاتبة المُبدعة، ونتمنى لها دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعة .

فلنرحب معًا بالكاتبة العظيمة

 (د. ريهام رمضان).



فى بداية الحوار أخبرينا من هي 
د.ريهام رمضان ؟ 

   أهلاً وسهلاً بكِ أستاذه هدى 

_أنا ريهام رمضان السيد 

_أبلغ من العمر 20 عامًا

_بدرس حاليًا فى كلية التربية قسم بيولوجى.

 

كيف بدأت مسيرتكِ؟ 

   بدأت منذ سنة عندما وجدت نفسى أهوى شغف الكتابة بكثرة؛ فلجأت إلي كتابة الشعر وبعضًا من الاسكربيتات الصغيرة، والروايات، وحينها قررت أنشر كِتاباتى على مواقع السوشال ميديا، وعندما تلقيت إقبال على كِتاباتى قررت اللجوء إلى دار نشر؛ لنشر روايتى الأولى

 "كونها بشرية" ومازلت أسعى؛ لتحقيق تلك المسيرة.


كما نعرف أن لكلٍ منا صعوبات في مسيرته.

ما الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف تعاملتِ معها؟

     بالفعل واجهت صعوبات فكيف لشخص مثلى يعرفه جميع الناس على أنه كتاب مفتوح، وفجأءةً أظهر لهم بكتاباتى لذلك أنشأت صفحة خاصه بالكتابة وأيضًا لقله من يعرفنى فلا وجود لدعم لى، قررت أن أبدأ خطوه خطوه، وأنشر كِتاباتى على جروبات لها علاقه بالروايات وطلب المتابعة وعندما قررت البوح بروايتى " كونها بشرية " كانت لأمى ولأبى، بداية كان النقاش بالنسبة لهم نقاش تافه من صغيرتهم؛ لذلك لم يعيروه أى انتباه، وعندما انتهيت من كِتابتها عرضتها على دار نشر وعندما تم قبولها من هنا كانت البداية، تعاملت معها بالصبر والتأنى، جميعهم إقتنعوا فى النهاية بموهبتى، ورغبتى فى الكتابة، وحينها تلقيت منهم التشجيع ماديًا، ومعنويًا، فكانوا الدعم لىّ بعد الله سبحانه وتعالى .



هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟

  من وجه نظرى المحدودة، لا وجود للموهبة مادامت الهواية منعدمة، فالشخص الموهوب أن لم يكن لديه شغف تجاه موهبته فَبالتأكيد ستدفن تلك الموهبة داخله، لذلك الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية؛ فإذا هوى الشخص شيء سيعزم على تحقيقة؛ حتى وإن كان على سبيل التعلم .


من أكثر الشخصيات المحببة أو التي تمثل كاتبتنا في الواقع؟

     الكاتب عمرو عبد الحميد، فى الحقيقة لدية حث خيالى؛ يجعلك تنتقل من عالم الواقع للخيال وكأنك تعش فيه، أميل إلي الفانتازيا؛ لذلك أعشق كتاباته، لم أقرأ له غير أرض زيكولا، وأماريتا؛ ولكن فى طريقى إلى قراءة قواعد جارتين، وأتمنى أن أصل إلى مستوى تفكيره الخيالى.


ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟

    الذى يسعى لتحقيق المزيد والذى يستطيع إدخال ما يريد إيصاله إلى قلب وعقل القاريء بسلاسة بحتة، التعلم، والقراءة، وتطوير الذات، والفكر الثقافى، والخيالىذ؛ لتقديم الحبكة الدرامية للرواية، فالموهبة أو الهواية ليست كافية للإستمرار .


ما هو الشيء الذي يلهم قلمك عادة؟

   التنوع، دائمًا ما أقرأ روايات متشابهة؛ لذلك معظم كتاباتى بها صفة التغير الذى كنت أتمنى أن أصل إليه كَـ قاريء، وبقلمى سأحققه كَـ كاتب، الحزن، الفرح، المشاعر عمومًا، والأغلب حينما أواجه مشكلة واقعية، ولم أجد حلها؛ فألجأ لرواية الفانتازيا؛ لتحقيقه وتوجيه رسالة للقاريء بدون ملل 

هل لديكِ لقب؟ وإن كان لديكِ ما سبب إختياره؟

     لا، ولن أفكر مطلقًا فى إنشاء لقب لىّ؛ فأنا مجرد كاتبة ولست عَالِمة، أتمنى ذلك، ولكن لست كذلك الآن، فأنا أسعى لتحقيق رسالة ما فلا داعى لوجود الألقاب مدام الوصول إلى كِتاباتى من القلب للقلب .



ما الذي ينتظره المجتمع من كاتبتنا المبدعة؟

    أتمنى أن تكون كِتاباتى ثؤثر فيمن يقرأها، أتمنى أن أصل لقيمه الكتاب وليس مجرد رواية للترويح عن النفس، ينتظر منى المجتمع الجديد والمختلف دائمًا .


كيف توفقين بين حياتك وعملك الإبداعي ؟

     أحاول جاهدة الفصل بين حياتى الشخصية، وحياتى الدراسية، وعملى الإبداعي؛ بتخصيص الوقت المناسب لكلًا منهم، لا أجعل عملى الإبداعي يؤثر على حياتى، فكلًا منهم له دور فى حياتى، فالحرص على ذلك من درجات النجاح .



كما نعرف أن كاتبتنا المبدعة، فتاة في عُمر الوردات تميزت بالإرادة القوية والنجاح الباهر لم تعرف الفشل قط، ولايعرفها الفشل ، واجهت الصعوبات وتحدتت نفسها، وأصبحت ذات موهبة مرموقة.


حدثينا عن إنجازاتك؟

     لن أحقق بعد ما تمنيته، ولكن أواصل البحث عن تلك الإنجازات التى تجعل لاسمى كيان، تلك الإنجازات التى ستجعل كل من مر على روايتى يذكر اسمى .



شيء من كِتاباتك؟

    #اقتباس 

#روايـة_كونها_بشرية 


فى ليله من ليالى القمر الكامل، تحدث أشياء عجيبة

.. مصاصى الدماء، مستذئبين، أمراء الظلام، كل هذه المخلوقات مجتمعون فى حفله الليلة ......


ارتدت فستاان باللون الاسود جعلها تشبه الأميراات، تقف أمام المرآة منبهره بهيئتها فهى المره الاولى التى ترتدى هكذا، دائما ترتدى ملابس بسيطه سواء فى جامعتها أو عند خروجها، تذكرت عندما جلبت والدتها هذا الفستان لترتديه فى حفل زفاف أحد أقاربها ولكنها رفضت ذلك، والآن أدركت أن هذا وقت ارتداءه ... 


دخل كعادته من شرفتها فانبهر بجمالها على الرغم من عدم وضع أى مساحيق تجميل إلا أنها مختلفه اليوم، ومنذ متى وهى ليست مختلفه ؟! 

وقع فى حبها بسبب اختلافها بل أصبح متيم فى عشقهااا....


نظرت له وكعادته سحرها بهيئته تلك فكان يرتدى بذله سودااء، ساعه أنيقه من النوع الفاخر، رائحته التى اعتادت عليها بل أدمنتها ....


اقترب منها بهدوء قائلًا : انتى لسه مصره انك تيجى معايا 

اومت له برأسها دليل على موافقتها ..


فماذا سيحدث لتلك البشرية فى هذة الحفلة المليئة بالمخاطر؟ وهل ستنجو أم لا ؟!





سعدت جدا بالحوار معك يا أستاذة(ريهام) ممكن نصيحة لكل من بدأ كتابة حديثًا نختم بيها الحوار؟

   أنا أسعد أستاذة هدى .

النصحية أن تستمر مهما كانت العوائق، طور ذاتك، أجعل قلمك يسطر كلماته بالخير، والكلمات الطيبة؛ لعلها تكون سبيل فى نشر الصالح، أن تجعل سيرتك الذاتية حديث كل الشباب.




هدى صالح "وديان" | همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع