القائمة الرئيسية

الصفحات

د/أفنان إبراهيم


كتبت الصحفية/ هدى صالح"وديان"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

صباح الخير أو مساء الخير أينما كنت عزيزي القاريء، مرحبًا بك معنا في جريدة همج لطيـف، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتبة المُبدعة؛ لنكتشف معًا إبداعها، وموهبتها الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطور كلماتها البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذا الحوار مع هذه الكاتبة المُبدعة، ونتمنى لها دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعه .

فلنرحب معًا بالكاتبة العظيمة(أفنان إبراهيم).



فى بداية الحوار أخبرينا من هي 

(د.أفنان إبراهيم) ؟ 

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

_أنا أفنان إبراهيم محمد شرف.

_ بلغت من العمر عشرون عام. _أدرس فى جامعة المنصورة كلية الطب البيطري.

_أحب الكتابة جدًا وخاصة الفصحى، أعشق اللغة، وأحب توصيل أفكاري وإبرازها بالعربية، أؤمن أن سيفي القلم، وكِتاباتي؛ لأحارب ما يخالف طبيعة النفس البشرية، وإحكام الدين، وأريد إيصال كل ما تعلمت، وعرفت وفتح الله عليّ به للجميع؛ عله يكون طوق النجاة لأحدهم.

 



كيف بدأت مسيرتك؟

    هل تصديقين إذا أخبرتك ان الدعاء هو سبيلي؛ لا أعلم كيفية البدء تمام، ولكني كنت أدون، وأكتب ما يقع في خاطري، وأحاول تطبيقيه على الواقع؛ ليكون أيسر فى الفهم وعندما أتممت رواية كاملة ظهرت أمامي، دور نشر، وتم بالفعل نشرها.


بالتوفيق لكِ دائمًا، هل لديكِ مواهب أخري؟

    وافقكِ الله لما يحب ويرضى.

غير الكتابة لا أعلم، ولم أجرب حقيقة.



كما نعرف أن لكلٍ منا صعوبات في مسيرته.

ما الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف تعاملتِ معها؟

     نقد الأهل والاستهزاء من أقرب الناس، ولكني لم أشغل لها بال كثيرًا، وجهدت لاستمر ويتأقلموا هم، ومع النشر واجهت صعوبة النشر، وتوفير المال لذلك، ولكن الفضل يعود لربي، ثم لأبي، وأمي وقفا بصفى، وكانا خير العون لي.

وأيضًا فتور العقل، وإنشغال المشاعر؛ فتتوقف الكتابة، ولك بالدعاء يفتح الله عليك من جديد.



هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟

  الكتابة هبة من الله ليس كل من يعرف العربية يجيدها، ولكنها تزداد، وتقل حتى تخفت، إن لم نهتم بها، ونغذيها بمعاني جديدة، وكتب غزيرة المعاني تضيف إرث لغوي، وفكري للكاتب.



من أكثر الشخصيات المحببة أو التي تمثل كاتبتنا في الواقع؟

    الكاتبة الدكتورة حنان لاشين؛ لأنه تفعل تمام ما أريد ان أصل إليه، وما أريده من أي كتاب ترسيخ قيمة ما بداخلنا، وتفتح آفاق عقولنا، وقلوبنا لكل ماهو جديد غير محرم. 



ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟

   من يعرف ماذا يكتب ولماذا.

 أي ما الغاية التي يريدها تحديدًا، ويستطيع إيصالها للقاريء بأسلوبه الفني، الذي يحمل لمسته مع بساطة وسهولة تتحدث مع كل العقول.





ما هو الشيء الذي يلهم قلمك عادة؟

   المواقف، والأحداث اليومية، والمشاكل الإجتماعية، والنفسية التي أريد أن يُنظر إليها من منظور أخر، وأرسخ بعد المبادئ الدينية فى الأجيال القادمة.




هل لديكِ لقب؟ وإن كان لديكِ ما سبب إختياره؟

  لقبي هو: عاشقة البحر

سبب إختياره؛ عشقي له، متيمة أنا به، وبكل صفاته يحمل الكثير لنا، والحكم، والمواعظ، والخير، ورسائل من رب العالمين.





كيف توفقين بين حياتك وعملك الإبداعي ؟

   أخصص بعض الوقت لذلك ثم لذلك، وأحاول مواكبة ذلك حتى لا أتجاهل أساسيات الحياة بسبب الفئات الفرعية، فعادةً ما أخصص وقتًا حتى للتفكير بتمعن قبل البدء في الكتابة.





كما نعرف أن كاتبتنا المبدعة، فتاة في عُمر الوردات تميزت بالإرادة القوية والنجاح الباهر لم تعرف الفشل قط، ولايعرفها الفشل ، واجهت الصعوبات وتحدتت نفسها، وأصبحت ذات موهبة مرموقة.


حدثينا عن إنجازاتك؟

  لا أعتقد أن أحدًا لم يعرف الفشل قط، ولولا طعم الفشل ما عرفنا، وفرحنا بطعم النجاح، مايزيد التضاد إلا قوة فى المعنى وأثر فى النفس،

أنا عن الإنجازات فأنا والله لولا ستر ماكنت شيئًا يذكر ولا أرى لي إنجازات ولا فضل فى شيء، كله من ربي وإليه يعود وأسأله الثبات والتوفيق.

    


شيء من كِتاباتك؟ 

   #اقتباس 

   #روايـة_دريـا

      نورسين : تخيلي ان تعيشي فى البحر وسط كائناته واعماقه وخباياه التي لا يعلمها الا الله ، تخيلي ان يراكِ احد.. لا وجود لحوريات البحر ان راكِ الناس سيحاولون صيدك أو دراستك أو قتلك أو وضعك فى متحف مائى أو أو أو الاحتمالات الخطرة كثيرة هل تقدرين على هذا ؟

دريا : هل هذا يعني انكِ بالفعل تستطيعين تحويلي لحورية بحر؟

نورسين بنفاذ صبر : اجل دريا قلت ذلك اكثر من مرة

دريا : لكن كيف؟ ولماذا تفعلين ذلك؟ ولما معي انا ؟

نورسين : أنتِ من استدعاني

قلت وقد احسست ان مخي سينفجر ما الذي يحدث هنا وكيف لا ادري : انا ماذا!!... لم استعدي احد

نورسين : انت من استدعيتيني ولكنك لا تعلمين كيف بالله عليك علمت اسمك.




سعدت جدا بالحوار معك يا أستاذة(أفنان ) ممكن نصيحة لكل من بدأ كتابة حديثًا نختم بيها الحوار؟

   أن يعرف لماذا يكتب .

ما الغاية التي يرغب فيها من كتابته فى نفسه، وفى المجتمع وهل ستكون حجة له، أم عليه أمام رب العالمين .

أن يخرج ما هو مفيد للقاريء، وأن ويجعل له أسلوبه الخاص.




هدى صالح "وديان" | همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع