القائمة الرئيسية

الصفحات

نص "عودة مجيدة"

محمود محمد

ها قد عُدت الآن، لكن أولًا هل لي بإفشاء السلام؟ إذًا عليكم السلام والأمان وكثير من اطمئنان، هل نكمل الآن! سأسرد لكم ببضع أحبار قليل من أخبار انسلت لي من وعي أحد الناجين من الانتحار، ولكن لا تقنطوا من أول وهلة فكما تعلمون نفسي تؤثر الكتمان على عدم الإمعان، حسنٌ لنبدأ بأولى كلماته، أكانت ن..نجح؟.. نجحت! 

عجيب هل نجح في الانتحار؟

إذًا لا طائل من كل ذلك العبث لنطوي الصفحات الآن..لحظة.. ما ذلك! نجوت.. أصبت هذه هي، قيل في ليلة من ليالي ديسمبر شديدة الشتاء مضطربة النفس ذو وقعٍ لا يظهر به كثير للعيان لكن بداخله لا يُرى منها إلا أشنع سبل الوباء من فرط الجلد وكثرة الاسترضاء، مما ولج به إلى أيسر سبيل أو أقلهم عناء، وعن ما بعد ذلك.. فذلك ببُعد ناظرك إلى أن يأتي طلب بالإجماع من عدد من خيرة الشبان يودون فيها معرفة مصير الناجي قبل الإتيان.

محمود محمد|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع