نص "أتتسائل كيف حَالي؟!"
شهد علي
كان الدوار يُداهمني يفتتُ تركيزي، لطالما رَبح علي!، لطالما أستنزفني؛ ولكني حقًا لا أعلم السبب!، انا فقط اتجاهل وأنام، ربما هذا موتِ البطيئ!، مع كل تلك الاعراض التي تستهدف مراكزي الحيوية بشراسة!، ولكن حقًا لا أهتم ولما الاهتمام؟!، لا تلوموني أبدًا، لقد مرت عليا فترة اهتممت فيها، ومازال أثر نَدمـها يتعنتُ بي وينحرُ الباقي من روحي، ولا أرغب بـِ مذيد من الآلم، مع ذيادة أدراكي بأني بـ كل بساطة لا أمثل اي أهمية أبداً، حياة بلا داعي كما اعتدتُ أن أسمع!، وأعتادوا أن يقولي لي، انا حقاً لا أهتم، ايمكنني الهناء بوحدتي للباقي من عمري؟! و أن كنتم تتفضلوا علي بهذا؟! .
شهد علي|همج لطيف.
تعليقات
إرسال تعليق