القائمة الرئيسية

الصفحات

 اسكريبت "أحببت ذات اللسان" 

سارا محمد 

سها: إنتِ بتعملي إيه هتجنيني.

عليا: وه هلبس علشان أنزل أجيب الشبكه والفستان.

سها: إنتِ موافقه بجد.

عليا: هعمل إيه معنديش حل.

سها: إرفضي ياعليا.

عليا: يرضيكِ ماما تتطلق

سها: ماما دى اللى جبتلك جوز أم وإنتِ صغيرة، ماما دي اللى بسببها مبتشوفيش والدك إلا كل فين.

عليا: ماما دى اللى ولدتني وربتني وتعبت عليا، خلاص ياسها وهو بابا مبيسألش عني ليه، كل مرة أنا اللى بروح أسأل عنه، وبلاقيه عايش مع مراته وولاده عادي، عارفه إن عمو محمود صعب في التعامل، وهيغصبني على حاجه ممكن بسببها أخسر حياتي الجاية كلها، بس كفايه إنه رضي بوجودي من الأول.

سها: عليا إنتِ غريبة، وإزاي هتتجوزي واحد متعرفيهوشد دا حتى لسه أول مره هتشوفيه النهاردة.

عليا: دا إصبري بس عليا هوريه، المهم خلينا نفرح ونهيص يانكد هو أنا هتجوز كام مره يعني.

سها: هبله بجد.

عليا:إيه رأيك فى الدريس دا حلو صح، والخمار دا عليه.

سها: ياجميل إنت قمر في كل حاجه.


وينتهي حديثم بسبب طرقات خفيفة على الباب من والدة سها تخبرها بقدوم العريس.


عليا: إستعنَّا ع الشقى بالله قوليله ربع ساعه وأكون جاهزة.

سها: هتعملي إيه

عليا: مش هعمل حاجه.


سها رمقتها بنظرات تعجب لا تصدق ماتقوله.

---------------------

 

فارس: الآنسة مش هتحن علينا وتيجي بقي.

عليا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

فارس: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، إنتِ الآنسة المتأخرة.

عليا: أنا الآنسة اللى مترمط وسايب شغلك ومسافر علشانها.

فارس: لا لا إنتِ فاهمه غلط، متتغريش أوي كدا.

عليا: براحتي ياعم أتغر بمزاجي.

فارس: ليه ان شاء الله انجلينا جولي.

عليا: أحسن بمراحل، ربنا أعزني وكرمني بالإسلام يبقى أحسن ولا لل

فارس: هح غلبتيني، ماشي ياست إنجزي خلينا نخلص المشوارين ونخلص، مش كفاية تأخير ساعة

عليا: لما سها تخلص أكل هنمشي.

فارس: سها مين؟

عليا: صاحبتي.

فارس: كمان حاضر بس ننجز خلقي ضيق.

عليا: حاضر هقولها كلي براحتك.

فارس بصلها بإستغراب وهمس باردة


وبعد فترة ذهبوا لشراء الحاجيات، ولكن طلبت عليا أن لا يذهب معها سوى سها.

-------------


عليا: الخاتم دا حلو صح.

فارس: وأنا مالي.

عليا: مش إنت يازفت بقول لسها.

فارس: سها مين سها مدخلتش المحل معانا أصلًا شكلها تعبت من اللف، ونامت فى العربية.

عليا: ياندله بس إما أجيلك، طب وإنت رأيك إيه.

فارس: رأيي نخلص عندي شغل.

عليا: حاضر يا مشغول باشا.


وبعد فترة طويلة من البحث، أخيرًا إقتنعت عليا بخاتم.


عليا: بص يا كائن إنتَ حلو أوي دا.

فارس: آاه جميل أوي( إنتِ اللي حلوة ياللي تنشكِ منكِ لله) 

عليا: خلاص هنجيبه ماشي، لا لا استني دا غالي أوي حرام مش هجيبه.

فارس: هنجيبه.

عليا: قلت لأ

فارس: والله ماهتلبسي غيره وهو اللى هيحي، مش عايز نقاش مش مستعد ألف تاني.

عليا: مش هنلف اوعدك، بس مش هجيب دا.

فارس: قُضي الأمر، الل قلته هيتنفذ.

عليا: ييوف طب تعالى نختار لك دبلة.



وبعدما أنهوا شراء خواتم الخطبة ذهبوا لشراء الفستان، وأيقظت عليا سها.


عليا: صح النوم يا أبو النداله، فوقي علشان الفستان.

سها: فوزي عايز أنام، نجيبه بكرا.

فارس: والله مايحصل ياعباس منك ليه، أنا مش فاضي.

عليا: تصدقي فكره أنا كمان تعبت نخليه بكرا.

فارس بعصبية: والله مايحصل.

عليا: خلاص، النهاردة ياسها، شكله هيرمينا في الشارع.

فارس: لو أقدر كنت عملتها

عليا: شكرًا يارجولة.


وبعد زيارة الكثير والكثير من المحلات إختارت عليا لسها فستان أولًا، ومِنْ ثَم إختارت فستان لها.


عليا: إيه رأيكِ حلو.

فارس دون النظر: آاه حلو يلا.

سها: ياخرابي على الجمال حلو أوي بجد.


فنظر فارس لها هامسًا:

يخربيت سحرك، جميلة أوي أوي ماشاء الله.

وبعد ما أنهوا إختيار الفستان طلبت منهم سها أن تذهب للبيت فهي تشعر بإرهاق شديد، فقام فارس وعليا بإيصالها لمنزلها، وذهبت عليا لتسلم على والدتها ومِنْ ثَم ركبت العربة مع فارس مرة أخرى.


عليا: يلا نكمل.

فارس: نكمل إيه.

عليا:هنجيب خمار وكوتشي، ولا نخليها لبكره.

فارس: لا النهاردة حلو، تبًا للنسوة ياشيخه.



عليا: الكوتشي دا كويس.

فارس: هم مش البنات بيلبسوا جزمه وصندل وبخاصة في المناسبات زي دي.

عليا:وكوتشي وعليا هتلبس كوتشي.

فارس: آنسة عليا أحب أقولك إنك مرمطي أمي فى محلات الدهب علشان صُباعك صغير، وحاليًا مقاسك صغير في الكوتشيات، وكل ما يعجبك واحد ملقيش مقاسك فأتمنى دا يطلع مقاسك بدل ماندخل على محلات الأطفال.

عليا: نيننني هو مقاسي أنا عارفه، شفت قلتلك.

فارس: طب يلا نروح بقي.

عليا: هقيس كله على بعضه الأول.


وبالفعل ارتدت الفستان والخمار ولكنها لم تستطع إرتداء الحذاء بسبب الفستان.

فارس: عليا إرفعي رجلك.

عليا: ليه؟

فارس: هيكون ليه همدك عليها، هلبسك الكوتشي إنجزي بدل ما أرجع في كلامي.

عليا:حاضر،شكرًا.


وبعد الإنتهاء، ركضت إلى المرآة ترى نفسها، وتتغزل فيها، وفارس يقف وراءها ويبتسم.


عليا: فارس، شكلي حلو.

فارس: زي القمر ياجميل.

عليا: بجد والفستان شكله حلو.

فارس: اللي لابس الفستان أحلي.


ساد الصمت بينهم لفترة وهم بالسيارة، لكن أتى فارس إتصال مفاجئ، فطلب من عليا إيصالها سريعًا، فسألته ماذا حدث، أخبرها أن صديقه أصابه حدث، فأصرت أن تذهب معه.

______________


فى المستشفي سأل فارس عن الغرفة، وذهب ومعه عليا إليها.

فارس: إنت كويس، مالك.

علي: حادثه بسيطه رجلي بس إتكسرت متقلقش.

فارس: مش قلت خد بالك ياغبي وإنت سايق.


طرق الباب فأذن لها بالدخول، وحين رأته صُدِمَت.

علي: عليا، إيه جابك هِنا.

فارس: إنت تعرفها.

عليا: ألف سلامه عليك، بعد إذنكم أنا هروح.

وخرجت من الغرفة سريعًا، لكن فارس لحق بها.

فارس: عليا إستني.

عليا: أنا هروح خليك هنا جنبه.

فارس: هتروحى وحدك إزاي هاجي أروحك.

عليا : مينفعش تسيبه وحده.

فارس: طب استني دقيقتين هطمن عليه وأجي أوصلك.

عليا: حاضر هستنى بره فى الجنينة.


وحين دخل فارس غرفة علي.

 علي: فارس إنت تعرف عليا منين.

فارس: إنت اللى تعرفها إزاي.

علي: عليا أول حب في حياتي، اللى كنت لسه بكلمك عنها من كام يوم خطيبتي القديمة، اللى غلطت غلطة عمري وخنتها.

فارس: يانهاري، علي إنت لسه بتحبها.

علي:مش عارف، الناس الكويسه زيها صعب تتنسي.

فارس: طيب أنا هروح أوصلها وأرجعلك.

علي: لا مترجعش، بابا معايا بس راح يجيب أكل وراجع.

فارس: طب هطمن عليك.

علي: تمام متقلقش، وخد بالك منها.


ذهب فارس لرؤيتها فإذ به يجدها باكية.

فارس: ينفع الجميل دا يعيط، لا مكنتش اتوقع إنه اللسان دا ضعيف كدا.

ابتسمت عليا ولم تتفوه بكلمة.

فارس: لسه بتحبيه.

عليا: لأ، بس فكرني بحاجات محبتش أفتكرها.

فارس: ولو هو لسه بيحبك.

عليا: هو محبنيش من الأول علشان يحبني دلوقتي، الحب عمر ماكان فيه خيانة، الحمد لله كنا لسه في أول الطريق وقت ماعرفت كل حاجه.

فارس: علي صاحبي من زمان، ومتأكد إنها غلطة وأكيد ندمان عليها.

عليا: على رأي الست تفيد بإيه ياندم.

فارس: ماهي قالت مقدرش على بعد حبيبي.

عليا: وأنا معنديش حبيب.

فارس: وه ولا حتى أنا.

عليا بضحك: ياعم إسكت بقى دا انت تدبيسة.

فارس: آاه ياني، أنا جعان.

عليا:تعالى نآكل وبعدها نروح.

فارس:إشط.


وذهبوا إلى مطعم جميل تناولوا الغداء ومن بعدها ذهبوا إلى الملاهي والتقطوا الكثير من الصور مع الحفاظ على التباعد بينهم، ومن ثم أوصلها للمنزل.


فارس: مع السلامه يا أم لسان وصلنا أهو.

عليا: شكرًا مشغول بيه.

فارس بضحك: ماشي ياعم هزأ براحتك.

وبعد الذهاب للبيت كان عليا قد نسيت أمر علي، لكن سها هاتفتها فتذكرت وروت لها ماحدث.

سها: طب هتعملي إيه.

عليا: هكمل زى ما أنا.

سها: وعلي!

عليا : ربنا يسهل له.


فى اليوم التالي

حدث فارس سها.

فارس: سها عايز أعرف حكاية سها وعلي من الأول.

سها: بص ياسيدي عليا كانت بتموت في حاجه إسمها علي، كان بيحبها من صغرهم بس هي كانت مطنشاه، ولما دخلت اولى جامعه اتقدم لها فرفضته ٣ مرات، لكن وافقت في الرابعه مع زنه الكتير، وكمان هي كانت بدأت تحس بيه وتحس بحبه، بعد ماوافقت فى فترة الخطوبة بدأ حبها ليه يزيد، لكن للأسف هو مصبرش وخانها مع واحده تعرفها، هى مصدقتش فى الأول، ودخلت فى نوبة إكتئاب واتعالجت نفسي كتير، ولأنها فى اسرة مشتته فترة العلاج النفسي طولت شوية، بس الحمد لله رجعت زي الأول و أحسن، دا من ٣ سنين، وعمو محمود جوز مامتها غصبها على خطوبتها ليك الأسبوع اللى فات.

فارس: سها علي بيحب عليا وطالب مني أخليها تسامحه، وأنا مش عارف أعمل إيه.

سها لاحظت إحمرار وجه فارس وغضبه حين تحدثت عن حب عليا لعلي، فشعرت لوهلة بأنه يحبها، لكن بعد حديثه شُتت.


سها:مش عارفه هو الإختيار في الأول والآخر ليها.

تنهد فارس قائلًا:

سها أنا هطلب منك تتواصلي مع علي وتشوفوا الموضوع دا لإن مش هقدر اطلب من عليا حاجه، وعلي صاحبي ومقدرش أرفض له طلب.

سها: فارس، إنت بتحب عليا.

صمت فارس وبدا على وجهه علامات الحزن قليلًا، ثم ردَّ

_ينفع مجاوبش

سها: ليه

فارس: كتير أوى بنفكر الإعجاب حب.

سها: تمام فهمتك.

وفى جلستهم اتصل والد عليا بسها، طالبًا منها أن يرى عليا لأنه مريض بعض الشئ ويريد رؤيتها، لكنها لا يقدر على إخبارها ففي آخر مرة دار اشتباك بينهم وكان لزوجته دور.


فارس: أنا هظبط الموضوع متقلقيش هاتي لي بس رقم والدها.

وبالفعل ذهب فارس لصحبة عاليا إلى مكان جميل، فوجدت والدها بإنتظارها، حين رأته وشعرت بمرضه نسيت كل ما حدث وهرولت إليه تضمه، وجلسا معًا لمدة طويلة وكان برفتها فارس يتركهم يتحدثون وحدهم من بين الحين والآخر، وفي نهاية اليوم شكرت فارس، وبعد إيصالها البيت، كان يحادثها ليطمئن عليها، فسمع صوت العم محمود وهو غاضب بها.

محمود: إيه التأخير دا كله ياست هانم.

عليا: آسفه ياعمو مش هتأخر تاني.

محمود: أكيد كنت بتشوفي أبوكِ تحبي أقول لأمك.

عليا: بالله عليك متقلش لماما.

فأمسك يدها بقوة، ولما إنت خايفة كدا رحتى ليه وإتأخرتي، ولا شكله ضرب زمان وحشك.

سمع فارس تلك الكلمات ولم يستطع تحمل الأمر، فساق بأقصى سرعة إلى المنزل، ولحسن الحظ كان الباب مفتوح.



عليا:آاه.

محمود: فارس إنت بتعمل ايه هنا.

فارس: أنا خطيبتي محدش يمد إيده عليها وإلا هلبسه الكلبشات بإيدي، وإنت عارف.

محمود: أنا مكنتش هضربها دا هزار ياحبيبي.

فارس: ماهو باين الهزار رن على وشي، بص ياعم محمود لو سمعت إن حد قرب لها، أو على صوته عليها، مش هيحصل خير، ومش هبقى فارس إبن أخوك حبيبك اللى لسه راجه من بره وبيطبطب على الكل، لا هبقى الرائد فارس عز الدين وإنت عارف كويس يعني إيه.

محمود: ماشي يا ابن أخويا.

فارس: وهآخد عليا دلوقتي وهننزل، عندك مشكله.

محمود: لا إنت حر إولع بيها.

فارس: إلبسي ياعليا هنطلع دلوقتي.


كانوا يسيرون على الشاطئ فدار بينهم حديث كالتالي: 


عليا: أنا آسفة جدًا، حقك عليا.

فارس: إنتِ ملكيش ذنب، أنا اللى آسف على تصرفات عمي معاكِ، أنا مكناش أعرف إنه كدا، هو قايل إنه بيعاملك زى بنته، وعامل الأرض طحينه، وآسف إني دخلت من غير ما أخبط يعني لإنك مكنتيش لابسه الخمار وبالبيجامه وكدا آسف بجد.

عليا: أنا اللى آسفه على القلم اللى خدته، آسفه جدًا

فارس: متتأسفيش أبدًا، إياكِ تعمليها تاني، عارف إنك مريتي بحاجات صعبه كتير، بس إنتِ قوية وقدها، وأوعدك من النهاردة محدش هيفدر يرفع عينه فيكِ.

عليا: شكرًا يافارس، إحنا اتأخرنا أوى بقالنا كتير بره، لازم أروح.

فارس:إنتَ تؤمر ياجميل.



بعد يومين، وقبل موعد الخطبة بيوم.

طلبت سها من عليا إن ترافقها فأحدهم يريد مقابلتها، وبالفعل ذهبت معها، لكنه كان علي، لم تتأثر عليا كثيرًا لرؤيته.

علي: ممكن نتكلم شوية.

عليا: إتفضل

علي: أنا بحبك ياعليا


وأثناء حوارهم كان فارس يحادث سها هاتفيًا وطلب منها أن لا تساعد علي، لكنه تراجع أثناء الحديث لأنه رفيقه، وأخبرها بأنه سيخبر عليا ويخيرها وإن كانت ستختار علي فليطمئن منها أولًا، فأخبرته سها بأنها ساعدت علي وعليا الآن تتحادث معه.


عليا: بص ياعلي، أنا عمري ماحبيتك، جايز حبيت حبك ليا، وإنت محبتنيش وأنا متأكده من كدا، جايز كان مجرد إعجاب واتحول لوهم في دماغك، إحنا بنكدب الكدبه ونجرى وراها، أنا آاه حبيت في حياتي وهي مرة واحده ومتأكده منها، حبيت اللى حسيت من إول مره شفته إني أعرفه من زمان، اللى بحس بأمانه لمجرد إني أبص لعينه أو أسمع صوت نفسه، حبيت اللي حماني من الدنيا كلها، اللى بحس إنه فاهم دماغي، مش محتاجه أشرح في وجوده أنا ليه عملت كدا، زى ماتقول كدا هو ركني اللطيف، حبيت اللى لما صاحبه تعب جري عليه، اللي لما عرف إن الحد اللي ممكن يكون بيحبه كان حب صحبه القديم حس بتعب وعدم راحه حس إنه مش من حقه، اللي لما ظهرت قدامه من غير تحجيبتي مقدرش يبص ناحيتي واستحى، أنا بحب فارس ياعلي ودا أول حب حقيقي أقابله.


قامت عليا للذهاب، وبمجرد استدارة رأسها، وجدته يقف أمامها، قائلَا: 

وفارس بيحبك،بس خايف متحبيهوش أو تندمي في يوم ومتقدروش تكملوا سوا.

عليا: ما أنا بحبك ياغبي مقلتش من زمان ليه.

فارس: خايف متحبنيش، خايف تكوني لغيري.

عليا: ما أنت جبان ياسيادة الرائد.

فارس: جبان بس بحبك.

علي: أخيرًا نطقت، ياخرابي أنا عملت دا كله أنا وسها علشان اللحظه دي ياشيخ تعبتونا.

فارس : إيه بجد.

علي: أيوه، أنا أصلًا بحب بنت تانية وهخطبها قريب، بس عملت تمثيلة علشان أطمن عليكم الأول.

فارس: إذا كان دا بحبك ياعليااااا، تتجوزيني.

عليا: إتقدم زى الناس وأنا أوافق 


فجلس على ركبته ممسك بوردة ولم يكن معه خاتم لكن كان بجيبه كلبشات، فتقدم إليها بها.

عليا: خلاص موافقة.

فارس: يلا تعالى أكلبشك وأخطبك كدا، أعشقك يا ذات اللسان.

عليا: بحبك يا كائن التخلف.

سارا محمد|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع