نص "أَمِي"
إسلام سلامه|رعــــد
كيِفَ سَأبِدأ الَكِلِام، كَيِفَ أَسَتِطِيَع وَصِفَ عِيَنَاكِ، فَكِيفَ أَكِتِبُ لَكِ، كَيِفَ أَسَتِطِيَع وَصِفَكِ، أَغِبَيً أنَا!
اعِذُرِيَنِيَ يَاِ حَبِيَبَتَي، يَاِ صَدِيقَتَي، يَاِ رَفِيَقَتِيَ، يَاِ أَمَليِ فَي هَذِهَ الحَيَاة، اشِتَقَتُ لَكِ، كَيِفَ حَاِلُكِ، دَمِت بَخَيرًا، لَقِدَ رَجِعَتُ لَكِ حَمالًا مِنَ تَعَبً مَا يَكَفِيَ أَن يَجَعِلَ شِخَصًا يَنِفَجِرَ عَقِلِهَ، لَكِنَ أَنَتِ لَمِ يَنِفَجِرَ عَقِلِكِ بَلِ ضَمِمَتَنِيَ إلى ذِرَاَعِكِ، لَقِدَ شَعِرَت بالراحة، لَم أُشِعِر هَذِاَ الَشَعِوَر مُنِذ سَنَوِاِتَ، مُنِذ أنَ ذَهِبَتُ فَيَ مَشِغُوَلَاِتَ العَالِم كَبِرَتُ وَتَزَوِجَتُ وَأصَبِحَ عِنَدِيَ أطِفَاِلًا، لَكِنَ شَعُوَرِي بَيِنُ يَدِيَكِ وَبِيَنَ أحِضَاِنِكِ أكِثَرُ أمَانًا مَنَ هَذِاَ العَالم يَاِ أمَيَ، دُمَتَ لَيَ، لَاِ زَالَ القَلَمُ لَاِ يَعِلَمُ مَاذَأ أُرَيَدُ أَنَ أكَتِبُ يَاِ سَيَدِتَي، يَاِ أمَيَ يَاِ أَمِلَيِ يَاِ كَوِكَبِيَ اللطِيفَ، أَخِذَ ألله مِنَكِ تَعَبً لَاِ يَعِلَمَهُ غَيَرَكِ وَ يَضَعِهُ عَلِى كَتِفَيَ وَيَطِلُ فَي عَمِرَكِ، لِنَ أقِلَ لَكِ كُلِ عَامٍِ وَأنَتِ بَخَيرًا؛ لَأنَ كُلِ يَوَمٍ أَرَاكِ عَلِى قَيَد الحَيَاة هَوَ عَيدِي .
إسلام سلامه|همج لطيف .
تعليقات
إرسال تعليق