نص " لا يُغرنّكَ يَا صَاحِبِي الظَّوَاهِر"
منتهى إبراهيم عطيات
دَاخِلِهَا عَزفَ حزنٌ قَاتِمٌ، ترجّلّ عَن حِصانك يَا مُغاور ، وأشعلْ ثورةَالإحساسِ وَقَاتَل.
شواهدٌ تُظهر عَكْس الْبَوَاطِن ، مفاتنٌ تخدعُ النَّاظِر ، هدوءٌ حِين غَرة ، وَرَاؤها ثورةٌ تَنَاضَل
بسمةٌ تَشقُ الصَّدَى ، بصهيلِ حُزنٍ يُحاور ،
عَجَبِي عَلَى نُونين ، يتوسطها ياءَ تُرثي حالَ المُشتاقِ الْمُسَافِر، تسبقها حاءٌ ، حَيْرَى تُدمي السُّؤَال ، وتعزفُ سمفونيةَ الفُراقِ الْمُهَاجِر
حنَيْن ٌ إستوطن الْفُؤَاد ، وَفِي الوجدِ تمّكنَ..
حَتَّى نَصَبَ شِراعهُ مِن وريدٍ وشريانٍ أَبْهَر
سطعَ نورُهُ فِي ليلٍ أغشَمٌ ، أهْتَمْ
ذَاك قلبٌ للشوقِ أكتَم
خَبَايَا رُوحُهُ تُقدِسُ صمتاً وتتكَتم
ترتدي ثوبَ التظاهُرِ ، وَدَاخِلِهَا بُرْكان يُزمجر
لَا تغرّنكَ بسمتي ، فأنظرْ للخوافي ، تُؤتيك إجَابَةً لِلسُّؤَال، تُعلِن تِلْك مَوَاسِم الْحَيَاة، تُخْفِي مَرَاسِيم الصَّبْر ، وترسمُ أَجْمَل الصُّوَر ، َما فِي الْقَلْبِ يُبْقِي مُندثر ، وَاَللَّه مُطلعٌ عليه وبه أعلَم.
منتهى إبراهيم عطيات|همج لطيف.
تعليقات
إرسال تعليق