نص " نَشْؤُه فَرح "
منتهى إبراهيم عطيات
رَقْصٌ الْحَرْف وأثملَه ُصَدَى الصَّمْت ، عَلَى تراتيل الْفَرَح، تعانِقهُ عنوةً مع هَفْهَفَة الذِّكْرَى، فَانْسَاب رقراقأ، لثبتَ بِوَجْه الْيَقِين، جمالُهُ كثريات الذَّهَب
وَلُمَع بِتَقْسِيم الْوَجْد إِذَا ربي عَلَيْهِ وَهْب
وَأَخَذَ مِنْهُ تَلابِيب الْوَصَب
وَنَثَر َعبير للغادينَ أَيْنَمَا ذَهَب
وَلِيَت لِي صَبْرًا يُحتمل
يَحْمِلُنِي يومًا إلَى رُكْنٍ اللهفة الْأَشَدّ عطرًِا...
كَي تُجسّد عَافِيَة الْجُرُوح أَسْرَار الشَّوْق...
تُلامس تَنَهُّدٌ الرَّجَاء
حَيْث هُنَاك تَلاَشَى الْحنَيْن فِي أَنَامِلِ السُّكُون ...
فَمَتَى تَنْهَض واحات التَّجَلِّي ؟
نُعْتَقُ للبوح أَناشِيد التَّمَنِّي...
وَهُو يَمْضِي نَحْوِ رُكْنٍ الصَّمْت..
تعليقات
إرسال تعليق