القائمة الرئيسية

الصفحات

إسكـريبـت "صُدفـة جعلـت قلبِي أسيـر"

آيـه مُـرجـان

كانت واقِفه تنظُر لصورتها المُنعكسة بِالمرأه بشرود وهي ترتدي فُستان زِفافِها، فتخونها دموعها وتسقُط على خديها تُطالب بحُريه نزولها من عيناها الحمرواتين الذان اشتعلا بنار الحُزن، ثم يقطع شرودها صوت والدتها المبحوح من كثرة البُكاء: 


_يلا يا آيه عريسك تحت. 

"استدارت ايه تجاه والدتها وعيناها مليئتان بالدموع والقهر" 

_مبسوطة دلوقتي؟ 


"ثبتت امها نظرها في الارض؛ لأنها تعلم جيدًا أنها سبب دمار حياة ابنتها ولكنهُ رغمًا عنها وليس برضاها. 

_رُدي عليّا ياماما، مبسوطه صح؟ 

_يابنتي بس.. 

_بس اي ياماما مَبقاش في وقت للكلام خلاص النهارده فرحي على واحد معرفوش وبكرهُ وبكرهك وبكره الجوازة الغصب ده وبكره... 


"وفجأه وقعت ارضًا مُغمًا عليها.. صرخت" نسرين" والدة آيـه من الوهله وامسكت بكوب الماء ووضعت بعض القطرات على وجهها كي تفيق وهي تردد ببُكاء: 

_سامحيني يابنتي سامحيني متزعليش مني سامحيـ...، ايه انتِ فوقتي؟


" ايه بصوت منخفض يكاد يكون غير مسموع" 

_ابعدي عني ياماما لو سمحتي متخلينيش اقول كلام اندم عليه. 


"في الجهه الاخري نجد" منصور" والد محمود يتحدث مع ابنه وعيناه لامعتان بشراهه وحقد ويقول وهو يرتب على كتف ابنه: 

_ايوا كده حوده ابن ابوك صحيح. 


"محمود بتأنيب ضمير: 

_ليه كده بس يابابا وهي البنت دي ذنبها اي تتاخد في الرجلين كده وهي ملهاش ذنب. 

_انت هتعملي فيها قلبك حنيِّن يا سُكَرِي يابتاع البنات ولا اي؟

 وبعدين انا قُلتلك ان لينا مصلحه معاهم وكان لازم تتجوزها؛ عشان الفلوس اللي ابوها سيبهالها مترحش لحد بعيد ياواد فتح مُخك البت حلوة وصغيرة وانت مش خسران حاجه. 

_لا يابابا انا مش موافقك انا اه يمكن اكون وحش بس ده بسببك وبسبب جشعك وطمعك وقسوتك عليّا كان لازم أبقى كده بس أظلِم واحدة ملهاش ذنب لا يا منصور بيه. 


" امسك منصور ابنه من بدلته وقال بنبرة تهديد"

_خلاص النهارده الفرح وهتتجوزها غصب عنك وإلا انت عارف انا ممكن اعمل فيك اي. 


"رمقُه محمود بنظرة كُره كبيره ونزل معه لأسفل المنزل لعقد قرانُه على" ايه".. والدماء يغلي بداخله يصُب غضبًا."


"نزلت ايه مع والدتها وقدامها لايحملاها وقلبها يعتصر حُزنًا والمًا.. "


"تم عقد القران ووصل لأذان الجميع جُملة: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "


اخذ محمود ايه وصعد بيها لاعلي المنزل ودخلا غرفه مُزينه بالكثير من الزينه والانوار. 


حمحم محمود بحرج: انا هخرج برا عقبال ماتغيري هدومك. 


"كانت ايه شاردة وفاقت على صوت قفل الباب الذي قام بفزعها، اتجهت نحو دولابها بخطوات بطيئه متثاقله، اخرجت بچامه بكُم واسعه وارتدت حجابها على رأسها على الرُغم من انه أصبح زوجها ولكنها لن تجعلُه يقترب منها بتاتًا، ذهبت الى حمام الغُرفه لازاله مكياچ الفرح الذي لوّث وجهها من كثرة البُكاء، استمعت الى طرق الباب". 

_احم ممكن ادخل؟ 

حمحمت بصوت منخفض: أ.. أتفضل. 


نظر لها وجدها ترتدي بچامه واسعه وحجابها يُزين وجهها الابيض البريئ، نظر لعيناها وجدها غارقه في بحر الدموع وكانها ترجوه بأن يترُكها وشأنها ويخرج من الغرفه. 

نظر للارض سريعًا حتي لا يُثير احراجها اكثر من ذلك: هاخد هدومي وهنام برا، نامي هنا براحتك. 


كاد ان يخرج من الغرفه اوقفه صوتها الناعم الرقيق: محمود. 

" استدار بظهره ناحيتها بعيون مُعجبه ولكن ليست راغبه فيها، انه مجرد اعجاب بملامحها الطفوليه وعيناها اللامعتان وشفتاها الورديتان. 

_نعم. 

_انت اتجوزتني ليه؟ 

اقترب منها ليقُص عليها سبب زواجه منها إلا انه راها ترتجف من اقترابه منه وترجع للوراء بخوف. "

_متخافيش انا مش هاجي نحيتك والله انا هتكلم معاكي بس تسمحيلي؟

_ايوا. 

_بصي يا ايه انا معرفكيش والنهارده اول مرة اشوفك زييمنتي متعرفنيش واول مره تشوفيني بس احنا اتحطينا في امر واقع وبقينا متجوزين انا اتغصبت على الجوازة دي زيي زيك انا مش هغصبك على حاجه اكتر من كده؛ لانُه جواز اجباري، انتِ اكيد سمعتي عني وعرفتي اني انسان خمورجي وبتاع بنات زي مابيقولوا بس سدقيني انا مش كده خالص انا بقيت كده بسبب بابا وبسبب عمايله فيّا وانه دايمًا يعاملني كأني عيل صُغير مش عارف مصلحتُه ولا قد المسؤوليه انا طبعًا مش بقُلك كده عشان استعطفك ولا اي حاجه من دي انا بس بفهمك يا آيه وانا من النهارده هعاملك زي اختي وهنعيش في البيت ده على اننا اخوات،

قال بنبره ضاحكه وهو يحاول مُداعبتها بمرح: او نبقى صحاب اي رايك ياست يويو!


"ارتسمت على شفتاها ابتسامة رقيقه بمُجامله ولكن ليس اكثر؛ لانها لن تثِق باحد مرّة اُخري حتى وان كان صادقًا. 


_احم طب اسيبك انا واخرج بقى عشان تاخدي راحتك. 


خرج من الاوضه وقفل الباب وراه، قعدت آيه على السرير بتبُص على فستان فرحها، قد اي كان نفسها يوم فرحها ده يبقى يوم مُميز زي ماهو مُميز عند كل بنت وأنها تفرح وترقص وتلعب وتتجوز حد بتحبه بس اُمها اجبرتها انها تتجوز واحد متعرفوش عشان الفلوس، حضنت مخدتها وعيطت عليها ونامت "


"في الصباح.. 


_حلو؟ 

_نعم؟ 

_الفطار. 

_اه حلو. 

_زيك. 

نعم؟ 

زفر بضيق"

_هو انا كل ما هكلمك هتقولي نعم!

بصتلُه بإستغراب وقامت دخلت اوضتها وعيطت: ياربي ارحمني مجبورة على الجواز وكمان جوز غتت وشكله هيبهدلني معاه يارب انا تعبت" 


سمعت صوت هبد باب الشقه خرجت من اوضتها وكانت جعانه قعدت تاكل: هو هيبقى زعل وقله اكل لا يارب انا مستحملش كده.


خلصت أكل وفتحت النوته بتاعتها وبدأت تكتب: 

لقد تم غصبي واستعبادي لإتمام زواج مُفبرَك وليس حقيقي، أي نعم كان شرعيًا ولكنه ليس كاملاً ولن اسمح بإكتمالُه، رُزقت بأُم قلبها ليس برحيمٍ ابدًا، اعطتني لذاك الرجل وكأني سلعه رخيصه تباع في الاسواق، من اجل ماذا؟ الاموال، فقط الاموال هي التي تُسيطر على عقول البشر وتتحكم بهم سُحقًا لهذا العالم الجبروت." 


قفلت النوته، عدّي عليها ايام واسابيع وهمَّا على نفس الحال، كُل واحد ينام في اوضه مِنعزِله عن التاني، يفطروا سوا، محمود يسهر برا ويرجع اخر الليل ينام، وايه طول اليوم سرحانه مع رواياتها وبتكتب في مذاكرتها، في يوم غريب سمعت ايه لاول مرّة محمود مشغل قُرآن في البيت وبيكب ازاير الخمرا في الحمام وقاعد في اوضته بيصلي وبيبكي بصوت عالي، لمحته آيه من ورا الباب: اي ده بجد هو هيتوب! يارب اصلح حاله. 


هي دايمًا بتدعيله على الرغم من انقطاع علاقتهم وكلامهم القليل الكاد يكون معدوم، لسه آيه هتمشي خبطت في الباب تفوّهت بقول ااه خفيفه سمعها محمود خرج عشان يشوفها بس هي جريت لاوضتها.


"بعدها بأسبوع بليل.. 

كُنت قاعدة بقرا في روايه ومُندمجه وفي نفس الوقت مشغله المُسلسل في التليفزيون، كان محمود في البيت بقالُه اسبوع مش بيخرج ولا بيسهر ودايمًا مشغل قُرأن وبقى يواظب على صلاته، آيه حست انُه اتغير وبقى كويس واتصلح حالُه.." 


"جيه وقف قدام شاشه التليفزيون: بتعملي اي يايويو؟ 


"بصتله بإستغراب على كلمه يويو اللي كل شويه يقُلها دي" 

_بقرا روايه، ووسع كده عايزة اتابع المُسلسل. 


بضحك وهو جاي يقعد جنمبها"

_اول مرة اشوف حد بيتابع مُسلسل وروايه في وقت واحد. 

إبتسمت بخفه"

_عادى انا بعمل كده. 


"حاول يغير مجرى الكلام." 

_اه طب تعرفي اني بحب الروايات اوي. 

"ابتسمت بطريقه غريبه واندمجت ف الكلام معاه" 

_اي ده بجد وانا وكمان بحبهم اووى اووى طول عمري كنت بحلم ببطل من ابطال رواياتي بس اتجوزت... 

_اتجوزيني انا. 

_بس غصب. 

_بمعني؟ 

_مُستعده اديك فرصه. 


"قرب منها على الكنبه وابتسامته ماليا وشه بشكل طفولي اوى ويضحك: بجد؟ 

_اه احم فرصه نبقى صحاب يعني. 


" ابتسامته قلِت"

_صحاب؟ 

_اه. 

_حلو حلو برضو. 

_.... 

_طب مش هتوريني بقى الروايات بتاعتك اللي بتكبيها. 


قمت وقفت بفرحه"بجد هتقرالي؟ 

_ايووون ومن هنا ورايح مش هقرا لحد غير يويو. 

"اتكسفت آيه وخدودها احمرت شيئ بسيط ودخلت اوضتها بس من لهفتها جابت نوته مذكرتها بدل من نوته رواياتها وعطتها لمحمود."


_هدخل بقا اقراها في اوضتي عشان مدايقكيش. 


"دخل محمود اوضته وأول ما فتح المُذكرة لاقي ان النوته دي مش نوته رواياتها وانها نوته مذاكرتها، قرر انه يرجعهلها ولكن لما وصل لباب الاوضه شدُه كلام آيه وقال انه هيقرا صفحه بس ويرجعها؛ لانه مش حابب يكشف خصوصيها... كانت أول صفحه مكتوب فيها.. 


{اليوم قررتُ أن اكتُب مُذكِراتي اليوميـة؛ لإني لم أجد بشرًا يستطيع فِهم ما بداخلي، حتي أمي لا استطيع البوح لها بِمَ في داخلي، اليوم حصلتُ على شهادتي الثانويه وحصلتُ علي مجموع عالي، وفرحتُ كثيرًا ولكن أمي لم تُبالي وجاملتني فقط، ولم تفعل مثل الأمهات اللاتي يحتضنون بناتهم بفرحه لنجاحهم، لِمَ انا وحيدة هكذا، حتى أصدقائي يعرفونني لأجل مصالحهم الشخصيه، حقًا سئمتُ من كثرة البُكاء، جفت دموعي وبهتت إبتسامتي..} 


" محمود حس في الأول لمّا قرا بشفقه على آيه بسبب وحدتها، ولكنه اتشد يقرا الصفح اللي بعدها، فضل يقرا، ويقرأ في مُعناتها في الحياه بعد وفاة والدها لحد ما وصل للصفحه اللي دخل حياتها فيها... 


{اُمي القاسيه قررت زواجي من شخص لا أعرفه ولم أرهُ يومًا، وكُل ذالك لأجل الاموال، ياتُرا كيف ستكون حياتي معه؟..} 


وصل لأخر صفحه هي كتبتها واستغرب جدًا... 


{تزوجت محمود ليس محبةٍ به ولكنه كان قرار والدتي ووالده اللذان يهتمان بالاموال كثيرًا، ولكن لا أعلم ماذا حدث بي، عندما رأيته يتغير لشخصٍ أخر، فحقًا يحمل بداخله رجُل حقيقي حنون للغايه ذو دمٍ فُكاهي، احترمته كثيرًا يوم زفافي؛ لأنه رغم أنه رَجُل أحترم رأيي الانثوي كثيرًا ولم يقترب مني لأخذ حقُه الشرعي، الآن بعد أن رأيته يتغير أمامي للأفضل، بدأ قلبي ينبُض برؤيتهِ ولكني أهاب هذا الشعور لأني لا اعلم المصير...} 


"محمود قرا الكلام وحمد ربنا أنها بدأت تحس بالي هو كمان حاسس بيه، راح بليل اوضتها بيتسحب وحط مذاكرتها مكانها علشان متحسش بحرج انه قرا مذكرتها بدون علمها.."


قعدوا شهر ونص بيتكلموا وصداقتهم بقت قوية ودايمًا كلامهم ميخلاش من الضحك والهزار وكُل يوم شعور كل واحد فيهم نحيه التاني بيزيد بس مش قادرين يواجهوا بعض بحبهم اللي اتولد فجأه ده! 


"النهارده آيه قررت أنها تصارح محمود لإنها دايمًا صريحه ومبتقدرش تخبي اي حاجه في قلبها، دخلت اوضتها ولبست اشيك طقم عندها وكانت جميله جدًا بفستانها الأوڤ وايت وحاجبها الذي زين وجهها وقررت انه تذهب لعملُه ولكنها شعرت بالخجل.. وقررت الإتصال به. 


_محمود انت فين؟ 

_انا في المكتب، ليه في اي؟ 

_طب انا في الكافيه اللي جنب شغلك انزلي ضروري. 

_في اي؟ 

_لمّا تيجي هقلك تعال بس. 



بعد بضع دقائق.. 

_اي يا ايه فييينك دورت عليكي في الكافيه كله مش لاقيكي؟ 

_يابني ما انا على التربيزة اللي قُدامك،شيفاك اهو.

_لا يبنتـ.....

قمت ووقفت عشان يشفني"

_مش بقلك انه انا.

_آيه!! يخربيت جمالك انا معرفتكيش.

_احم،ده اقل حاجه عندي.

مسكني من ايدي وقعدني"

_الكافيه كله بيبص عليكي انتِ جيتي ازاى هنا؟

_اسمعني بس...

_اسمعيني إنتِ وقومي روحي حالاً.

"حسيت انه غيران فرحت اوى وابتسمت لا اراديًا.."

_مُبتسمه كده ليه؟

_حلو الفستان؟

_إنتِ اللي حلوة ومحليه الفستان يا آيه.

_بجد يامحمود،يعني شايفني حلوة؟

_انا مش شايف غير قمر قُدام عنيّا،لا قمر اي إنتِ احلى من القمر.

"اتكسفت وخدودي احمرت لاقيته فجأه مسك ايدي وخرجني برا الكافيه.." 

_يلا تعالي اروحك الناس بتبُص عليكي جوه ولو مسكت حد بسببك اقسم بالله.....

ابتسمت جامد اوى"

_غيران؟

_أ..أ..

_قول..قول.

_اركبي يا ايه اركبي نكمل كلام في البيت.

"ركبت العربيه وقلت في سري"

خليك كده بتستهبل بس مهما تخبي حبك مكشوف برضو."


كُنا ماشيين بالعربيه بس وقف العربيه فجأه ونزل يتكلم في التليفون فضل يتكلم وهو ماشي لحد ما بعد عن نظري،كان في كلاب كتير في المنطقه دي انا خفت عليه نزلت جري زي الهطله."


_إنتِ جيتي ورايا ليه؟

"قُلت وانا بنهج من الجري"

_علشان...علشان لو حصلك حاجه ادافع عنك.

"ضِحك"

_تدافعي عني؟

لسه هتكلم لقيته رفعني وشالني"

_نزلي يا محمود نزلنيي.

_شششش اسكتي الا الكلاب تقرب.

"خُفت"

_طب يلا امشي بسرعه،امشي امشي واقف ليه؟

_طب بطلي تفرُكي بقا.


"المسافه مكنتش طويله من مكان ماكان واقف لحد العربيه،كان نور الشمس ثابت عليه،كانت عينه لامعه أوى وشكلها جميل بلونها البني الجذاب،وشعره البني اللي بيطر مع الهواء،اول مرّة اركز في ملامحه واكتشف انه بالجمال ده، يلهوووييي قلبي الصغير لا يحتمل،انا مالي قلبي بيدق اوى كده لييه؟"


"روحنا البيت واول مادخلنا الشقه.."

_محمووود. 

_يانعم. 

_كنت بتكلم مين وسبتني ونزلت؟ 

_وانتِ مالك، بتتحمقي ليه هه؟ 

_احم عادي يعني انت جوزي برضو قدام الناس.

_دي غادة بنت عمي كان في مُشكله في الشغل عندها وكلمتني عشان مديرها صاحبي . 

_وهي متكلموش ليه هي نغه متعرفش تحل مشاكلها لوحدها؟ 

_عادي يعني ده زي اختي ثم إنتِ اصلا... 

_بحبك. 

_كنتي بتتصنتـ.... اييي؟ انا سمعت غلط ولا انا بيتهيألي باين؟ 

_لا. 

_لا اي لا وضحي ابوس ايدك. 

"قربت منه وحطيت ايدي على كتافه وبصيت في عينيه. "

_انا بغير معرفش ليه ولا امتي كنت خايفه اقلك بس... 

_هششش انا مبسوط. 

ابتسمت"

_بجد. 

_اه والله مبسوط، وكنت انا كمان هقلك بس كنت خايف. 

_طب ودلوقتي؟ 

_لا دلوقتي هطييير. 

_طب مش هتقلها؟ 

_هي اي؟ 

"سبته ولسه همشي" 

_يوووه. 

_استني استني بس. 

_لقيتُه فجأه حضني ولأول مرّة من جوازنا اللي بقاله اكتر من 6شهور"

_ب.. ح... ب... ك. 

"كنت مبسوطه كان حضنه دافي ولأول مرة احس بالامان ومخافش من حضنه" 


رفعت راسي وبصيتله"

_تقبلي تبقى مراتي؟ 

"ضِحكت.. "

_مانا مراتك يامحمود أومال انا ضرتك. 

_آيه!! 

"اتكسفت"

_نعم!

_تِقبلي؟

بصيت للارض لثواني ورفعتها تاني"

_اقبل. 


"وكانت صدفةٍ غَير مَقبولة وَلكِنها جعلت قلبي يصتدم بقلب هذا المحمود الذي جعلني اسيره حبُه"

#تمـت. 

"صُدفه جعلت قلبِي أسير"

آيـه مُـرجـان|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع