القائمة الرئيسية

الصفحات

 أحمد مناصرة


بعد معناته في سجون الإحتلال أكثر من ست سنوات، وبعد انتهاكات لعرضه بكلام بزيئ من خنازير الإحتلال، وبعد ابراحه من الضرب ما لا يتحمله طفلٌ في عمره، "أحمد مناصرة" يوافق اليوم محاكمته وإما أن يخرج من بين أسوار سجن الاحتلال، وإما أن يبقوه عندهم هؤلاء الخنازير، فقط دعواتكم لأحمد المناصر في تلك الساعات القليلة الباقية.. 

بعد رؤية والدته للهشتاج المفعل باسمه على جميع مواقع التواصل الاجتماعي تجدد في قلبها الأمل، وخلال زيارتها الأخيرة، أخبرت أبنها بأن العالم لم ينساه وسنظل نسانده ونساند كل طفل في سجون الاحتلال ما حيينا، لا تميتوا أمله بعد تجدده وأبزوا قصارى جهدكم من دعاءٍ له وتفعيل هشتاجات في جميع المواقع دون كلل ولا ملل، فاللهم أخرجه من سجون الاحتلال هو وكل من فيها، وأعد الاحتلال مشردًا كما كان.





وقد مر ما يقارب ست سنوات على سجن أحمد داخل أسوار سجون الإحتلال واليوم وبعد معناة طالت أسقطت من عليه "تهمة الارهاب " بعدما فشل العدوا الصهويونيّ في عمليته الاختيالية، استرصد أحمد وابن عمه حيث استشهد ابن عمه واصابه رصاص الاحتلال، واتهم بتهمة محاولة قتل احد جنود الاحتلال، فكيف لطفلٍ في عمر الثالثة عشر أن يقتل!؟ 
وكما ورد عن المحامي المسؤول عن قضية أحمد أن حالته مزرية ولن يتحمل يوم أخر داخل سجن الاحتلال، وأرفق أن أحمد عمره 20 عامًا، ولكنه ليس من عالمنا، حيث أثر عليه الضرب المبرح وأفقده أعصابه وأصبح في حالة مزرية، 
ولقد سأل أحمد محاميه فور لقائه قائلًا:(هل الإنتحار حرام)! 
تلك الجملة التي ادمت قلوبنا جميعًا. 


يمنى شحاته|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع