نص "أثار حرب ذكرى"شهد بكر
وعلى الرغم من إعتيادك للألم ذاته، إلا أنك مازلتُ تحارب وكأن دَمُك لم يهدأ من ثورانه بعد، بُترت يديك وكان أولهم والدتك، ثم بُترت قدمك وكان ثانيهم أبوك، لماذا تُحارب!...أتنتظر ليقتلعوا عينيك!....إهرب بما تبقى لديك من حواس؛ فهى لا تحرم، لعنةً عليها، الذكريات.
تعليقات
إرسال تعليق