القائمة الرئيسية

الصفحات

 نص "جبر الله أتٍ"

زهرة صابر

مهلا، أليس هذا صوت الجبر؟!

صرِتُ أنا وصمتي وتلك الخيبات أصدقاء، تسامرت مع الذكريات ليل نهار، عشتُ خريفًا في وقت كان من المفترض أن يكون ربيعي، أصبحت الدنيا في عيني سواء، لا شئ يبهرني، لا شىء يدهشني، لا شيء بي يهتز لأي شئ، كخريفٍ داس الراحل والمار على أوراقه، وبينما كنت أتجول في صحراء قلبي أنا ودموعي وتلك الضحكات المختنقة؛ إذ بقطرة ماء تصافح وجنتي، وأخري تُقبِل دفتري؛ فرفعت وجهي للسماء وإذ بحبات المطر تعانق وجهي وابتسامتي، فقولتُ للكون مهلًا، قلتُ للدنيا مهلًا أليس هذا صوت الجبر؟! أليست هذه قفزة الانتصار، يا كون دعني أعانق رحمة الله بي، دعني أعانق أيام التعافي، دعني أُكمل باقي الطريق يدًا بيد مع أحلامي. 


زهرة صابر|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع