القائمة الرئيسية

الصفحات

نص "أحبكِ ولن أٌبيح"

ناهد محمود 

أتعلمي انا أحبكِ كثيرًا ، مستعد بعمل كل شئ تريدينه لأجل الفوز بكِ،أنا أغوص بعيناكي الزرقاوتين أعشقها حدّ النخاع إنها مثل الألماس تمامًا ،وحُمرتكِ المزينة لخدّيكِ مثل حبة البنادورة ، كل هذا لا يأتي شئ في جمال رموشك اللتي جعلت قلبي أثيرًا لها و تحت طوعِها ...

ولكن كل هذا بقلبي لا أستطيع البوح به حبيبتِ ، أنتِ مثل الألماسة الغالية ...عزيزة جدًا ولكن رقيقة في ذات الوقت أي سقوط لها سيهشمها لمئات الحصاوات و أنا لا أستطيع أن أفعل هذا بكِ لأنكِ معشوقتي الأولي والأخيرة و انا حياتي مملوءة بالصِعاب ولن تقدري علي التحمُّل و الصمود ...

حاول كثيرًا ألا أتعلق بكِ ولكن آاااهٍ و ألف ااه من قلبي اللعين .. 

"أحبكِ ولن أٌبيح"

أعلم أنك أيضًا تكني مشاعر لي ولكن ليس بقدر مشاعري لكِ ، و أعلم أيضًا أنكِ معذبة القلب و لكن أنا قلبي يُجرح كل يومٍ بعد يوم ولا يتكلم صدقيني لا أستطيع القول ...

أتعلمي كم أتمني أن أقول لكِ أحبك؟

أتعلمي كم أموت كل يومٍ يمر و أنا أتخيل أنه من الممكن أن يحصل عليكِ شخصٌ غيري ؟

لا و ألف لا هذه الفكرة فقط تقودني للأنهيار ....

لا أستطيع التخيّل أن يعقد قرانك علي شخصٍ غيري ...

لا يعقل سأموت حتمًا سأموت صدقيني ....

أحبكِ أقسم أعشقككِ حد النخاع ولكن لا أستطيع القول ..

أنا بداخلي صراعات كثيرة و تفكيري مُشتت أخاف عليكِ بشدة لا أريد أن أدخلك في حياتي اللعينة لن تقدري علي الصمود صدقيني ....

أحبك ألماستي...

ناهد محمود|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع