القائمة الرئيسية

الصفحات

نص "يوم لِقائُنا"

نيرا مسعود

في لِقائِنا الأول، وتَلاقي أعيننا وأنظرُانا، لم يكن تلاقي لأعيننا قط، بل كان تَلاقي لقلوبَنا، ونظرتُكَ لي كانت تجعلني لا أري أي شىء غيرها، منذ هذا اللقاء عندما رأيتك حلمت وبنيت حياتي معكَ، وفكرت ماذا لو اجتمعنا في بيتٍ واحد وعشنا حياة سعيده؟ ونستيقظ سويًا وتنظر لي بإبتسامتك الجميلة التي تكاد تَقتُلني، ونستمع لأغنيتنا المفضلة لفيروز التي كانت تُذَكرنا بأيامنا الجميلة (أنا لحبيبي وحبيبي إلي) ونصنع الفطور بكل حب ونتناوله سويًا، ونشرب قوهتنا المميزه التي تشبه عيناك البنية التي تجعلني أتوهُ فيها، حَلمتُ بكل ذلكَ في ذاك الوقت، في نَظرتي لكَ في أعيُنكَ، وعند أول تلامس لأيدينا رجف قلبي وبدأ عقلي يتوقف عن العمل، وعُطل جسدي كله ولم يبق سوي قلبي الذي يعمل، أصبحتُ أسيرة حبكَ، ولَكن أعشقُ ذلكَ الحب، وأعشقك أنتَ، انا أصبحت متيمةُ بكَ ياخليل قلبي.

نيرا مسعود|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

12 تعليقًا
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع